المال – خاص:
توقع التقرير السنوي الذي اصدرته ادارة البورصة في اخر ايام تداول 2006 ان يشهد العام الجديد نقلة نوعية في اداء السوق المصرية علي خلفية استمرار برامج تطويره وتحديثه ، حيث انه من المخطط تطبيق عدد من الادوات والآليات الجديدة منها الجلسة الاستكشافية ، والشراء الهامشي والبيع علي المكشوف ، كما يجري التخطيط لإصدار صناديق البورصة المتداولة «ETFs » والمشتقات وهو ما يسهم بشكل كبير في زيادة السيولة بالسوق.
والقي التقرير مزيدا من الضوء علي تماسك السوق المصرية في مواجهة عدد من الصدمات التي عصفت بأسواق المال العربية خلال 2006 ، وحافظ السوق علي معدل نمو معتدل يقدر بنحو %10 مع الاخذ في الاعتبار ان النصف الثاني من العام شهد اداء قياسيا للسوق حيث حقق مكاسب بلغت %45 مقابل نسبة تراجع شهدتها الاسواق القائدة في المنطقة دارت حول %53.
وشهد العام الماضي تزايدا ملحوظا في درجة انفتاح البورصة المصرية علي اسواق المال العالمية ، ساعد في زيادة اهتمام المؤسسات المالية العالمية بالاستثمار في السوق ، كما استطاعت البورصة جذب القطاع الخاص العائلي للقيد ، حيث شهد 2006 قيام شركة السويدي للكابلات بطرح اسهمها في اكتتاب خاص ، كما قامت شركة العرفة للاستثمارات والاستشارات بطرح اسهمها في اكتتاب عام وخاص.
كما دشنت البورصة وداوجونز للمؤشرات مؤشر مشترك في ابريل الماضي يحتوي علي الشركات المصرية الـ 20 الاكثر نشاطا ، كما تبنت البورصة مشروع انشاء اول بورصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة لتوفير الدعم التمويلي والفني لهذه المشروعات بما يسهم في رفع قدرتها التنافسية وتوفير اوعية جديدة للمستثمرين الراغبين في توظيف اموالهم بشركات ذات معدلات نمو مرتفعة.
ومن الناحية التشريعية والتنظيمية قامت ادارة البورصة بتطوير شامل لقواعد العضوية ، كما تستعد لإصدار قواعد جديدة للقيد تتناسب مع تطورات السوق ، ولكي تسمح بإستيعاب الادوات المالية الجديدة.
وكان السوق قد بدأ 2006 بتفاؤل ملحوظ مرتكزا علي النمو القياسي الذي حققة في 2005 ، والذي تجاوز حاجز الـ %145 ، ودعم هذا الاتجاه اعلان مجموعة من الشركات المقيدة عن خططها التوسعية ، واعلان وزارة الاستثمار عن برنامج قوي لطرح مجموعة من الشركات للاكتتاب العام ، ليشهد يناير تسجيل مستويات قياسية جديدة حيث كسر كاس 30 حاجز الـ 8000 نقطة لأول مرة في تاريخه.
توقع التقرير السنوي الذي اصدرته ادارة البورصة في اخر ايام تداول 2006 ان يشهد العام الجديد نقلة نوعية في اداء السوق المصرية علي خلفية استمرار برامج تطويره وتحديثه ، حيث انه من المخطط تطبيق عدد من الادوات والآليات الجديدة منها الجلسة الاستكشافية ، والشراء الهامشي والبيع علي المكشوف ، كما يجري التخطيط لإصدار صناديق البورصة المتداولة «ETFs » والمشتقات وهو ما يسهم بشكل كبير في زيادة السيولة بالسوق.
والقي التقرير مزيدا من الضوء علي تماسك السوق المصرية في مواجهة عدد من الصدمات التي عصفت بأسواق المال العربية خلال 2006 ، وحافظ السوق علي معدل نمو معتدل يقدر بنحو %10 مع الاخذ في الاعتبار ان النصف الثاني من العام شهد اداء قياسيا للسوق حيث حقق مكاسب بلغت %45 مقابل نسبة تراجع شهدتها الاسواق القائدة في المنطقة دارت حول %53.
وشهد العام الماضي تزايدا ملحوظا في درجة انفتاح البورصة المصرية علي اسواق المال العالمية ، ساعد في زيادة اهتمام المؤسسات المالية العالمية بالاستثمار في السوق ، كما استطاعت البورصة جذب القطاع الخاص العائلي للقيد ، حيث شهد 2006 قيام شركة السويدي للكابلات بطرح اسهمها في اكتتاب خاص ، كما قامت شركة العرفة للاستثمارات والاستشارات بطرح اسهمها في اكتتاب عام وخاص.
كما دشنت البورصة وداوجونز للمؤشرات مؤشر مشترك في ابريل الماضي يحتوي علي الشركات المصرية الـ 20 الاكثر نشاطا ، كما تبنت البورصة مشروع انشاء اول بورصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة لتوفير الدعم التمويلي والفني لهذه المشروعات بما يسهم في رفع قدرتها التنافسية وتوفير اوعية جديدة للمستثمرين الراغبين في توظيف اموالهم بشركات ذات معدلات نمو مرتفعة.
ومن الناحية التشريعية والتنظيمية قامت ادارة البورصة بتطوير شامل لقواعد العضوية ، كما تستعد لإصدار قواعد جديدة للقيد تتناسب مع تطورات السوق ، ولكي تسمح بإستيعاب الادوات المالية الجديدة.
وكان السوق قد بدأ 2006 بتفاؤل ملحوظ مرتكزا علي النمو القياسي الذي حققة في 2005 ، والذي تجاوز حاجز الـ %145 ، ودعم هذا الاتجاه اعلان مجموعة من الشركات المقيدة عن خططها التوسعية ، واعلان وزارة الاستثمار عن برنامج قوي لطرح مجموعة من الشركات للاكتتاب العام ، ليشهد يناير تسجيل مستويات قياسية جديدة حيث كسر كاس 30 حاجز الـ 8000 نقطة لأول مرة في تاريخه.