أعلنت شركات حديد «الجارحى» و«بورسعيد» و«المراكبى»، أمس، عن زيادة أسعار مبيعاتها من حديد التسليح لشهر يناير على خلفية الزيادة الحالية فى أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه، فيما لم تعلن شركة حديد «بشاى» عن أسعار التسليمات الجديدة حتى الآن.
قال سعد الدسوقى، رئيس شركة السيوف لتجارة الحديد، لـ«المال»، إن شركة الجارحى العتال، رفعت أسعارها بواقع 335 جنيهاً ليصل سعر الطن إلى 4500 جنيه تسليم أرض المصنع، فيما رفعت «بورسعيد» أسعار التسليم بواقع 365 جنيهاً، لتصل أسعارها إلى 4490 جنيهاً للطن.
كما ارتفعت أسعار حديد «المراكبى» بواقع 350 جنيهاً لتصل إلى 4500 جنيه للطن تسليم المصنع.
وأرجع الدسوقى، قيام الشركات برفع أسعار التسليمات إلى الارتفاع المتواصل فى أسعار «الدولار» مقابل العملة المحلية ووصوله إلى نحو 6.5 جنيه، لافتاً إلى أن صعود «الدولار» رفع تكلفة استيراد «البليت» و«الخردة».
وتوقع وصول أسعار البيع للمستهلك من الحديد الذى تنتجه هذه الشركات إلى نحو 4650 جنيهاً للطن، بما يرتفع على أسعار بيع «حديد عز» للمستهلك عند 4550 جنيهاً للطن، لافتاً إلى أن تكلفة إنتاج «عز» منخفضة، خصوصاً مصنع الدخيلة الذى يغطى جزءاً من احتياجات «البليت».
وقال إن معدلات الطلب على الحديد فى السوق المحلية تصل إلى نحو %60 خلال الوقت الحالى، بما لا يتجاوز 600 ألف طن شهرياً، مقارنة بمبيعات ما قبل الثورة.
وأشار إلى أن رسوم الحماية التى تم فرضها على الحديد المستورد بنحو %6.5 خفضت كميات الحديد الواردة إلى السوق المحلية، لأنها رفعت سعر الطن بواقع 350 جنيهاً، الأمر الذى قلل من هوامش الأرباح للمستوردين، ودفعهم للتوقف عن الاستيراد.