المال – خاص:
تلقي سهم النيل للحليج في الفترة الاخيرة دعما طيبا من عدة أنباء ايجابية خاصة فيما يتعلق باعادة الهيكلة، والتي بدأت الشركة تنفيذها واهمها تسوية مديونية رجل الاعمال عاطف سلام البالغة 200 مليون جنيه بعد اسقاط جزء منها ليتم سداد 85 مليون جنيه فقط.
وارتفع السهم في الفترة من يونيه 2007 وحتي امس الأول حوالي %90 من 4.05 جنيه الي 7.05 جنيه وخلال العام صعد السهم حوالي %15 فقط ليعكس ما عاناه مع القطاع حتي النصف الثاني من العام وهو اعلي سعر لامسه السهم وسط تداولات نشطة مع مقدرة علي الاستفادة من العوامل الدافعة والانباء الداعمة علي عكس بعض اسهم القطاع الاخري التي تجد صعوبة بالغة في الاستفادة من هذه الأنباء.
وبلغ السهم ذروة هبوطه في 12 يوليو عند 4.04 جنيه مقترنا بالهبوط الكبير الذي شهدته السوق في هذه الفترة حينما بلغت السوق ادني نقطة لها في منتصف مارس وظلت تكابد حتي استطاعت الخروج منها لاحقا الا ان صعود السهم واسهم القطاع بشكل عام جابهت صعوبات في تحقيق نفس الارتفاعات السعرية التي كانت تسجلها سابقا حينما خطفت منها بعض القطاعات الاخري الاهتمام لاسيما قطاع مواد البناء والانشاءات والذي كان مثار الحديث في النصف الثاني من العام.
ولقي السهم دعما من انباء ترددت عن دخول بعض المستثمرين الي الاستثمار في القطاع عبر الاستحواذ علي شركات داخل الصناعة من بينها شركة النيل لحليج الاقطان قبل ان ينفي رئيس الشركة عادل عزي لـ »المال« هذه الانباء.
واكد »عزي« ان الشركة رحلت احتياطيات بلغت 100 مليون جنيه مشيرا الي انه لا داعي لبيع الشركة خاصة مع زيادة عدد المساهمين علي 30 الف مساهم.
ودعم أداء الشركة إعادة الهيكلة فيما يتعلق بتجديد مصنع عصير البذرة و استخلاصها ووحدة تنقية الزيت لتصبح الطاقة الانتاجية 100 ألف طن سنويا بدلا من 20 ألف طن حاليا ، كما أعلنت الشركة أنه جاري تجديد مصنع العلف وجاري التفاوض مع احدي الشركات الاستشارية للبدء في التجديدات المطلوبة ، كما تولي الشركة اهتماماً بالغاً بتحديث المحالج و تجهيزها بمكابس »هيدروليك«.
ومن المتوقع أن تحقق الشركة نتائج سنوية جيدة يدعمها في ذلك الأرباح الرأسمالية التي حققتها من خلال قطعة الأرض التي باعتها بحوالي 44 مليون جنيه والتي ستستخدم جزءا من تلك الأرباح في إعادة الهيكلة التي تقوم بها حالياً.
واعلنت الشركة عن الاستفادة من الأصول المملوكة لها من الأراضي التي تمتلكها، وتخطط الشركة حالياً للتوسع في النشاط العقاري من خلال تقسيم وبيع الاراضي حيث بدأت الشركة الدراسات الخاصة بهذا النشاط وقد قامت بتفعيل هذا النشاط من قبل بتأسيسها شركة النيل العقارية التي تختص بشراء وبيع وتقسيم الأراضي حيث تقوم الشركة حالياً بالتخطيط لبيع أراضيها غير المستغلة في دمنهور والمنيا كما تمتلك الشركة أراضي مخصصة للمتاجرة وليست من ضمن أصولها.
وأوضحت الشركة أنه في ضوء ارتفاع أسعار الخامات ومستلزماتها والوقود والكهرباء والمرتبطة بعملية حليج الأقطان قامت جميع شركات الحليج برفع أجرة الحليج للقنطار الشعر من 23 الي 28 جنيها اعتباراً من 1 يناير2008 .
تلقي سهم النيل للحليج في الفترة الاخيرة دعما طيبا من عدة أنباء ايجابية خاصة فيما يتعلق باعادة الهيكلة، والتي بدأت الشركة تنفيذها واهمها تسوية مديونية رجل الاعمال عاطف سلام البالغة 200 مليون جنيه بعد اسقاط جزء منها ليتم سداد 85 مليون جنيه فقط.
وارتفع السهم في الفترة من يونيه 2007 وحتي امس الأول حوالي %90 من 4.05 جنيه الي 7.05 جنيه وخلال العام صعد السهم حوالي %15 فقط ليعكس ما عاناه مع القطاع حتي النصف الثاني من العام وهو اعلي سعر لامسه السهم وسط تداولات نشطة مع مقدرة علي الاستفادة من العوامل الدافعة والانباء الداعمة علي عكس بعض اسهم القطاع الاخري التي تجد صعوبة بالغة في الاستفادة من هذه الأنباء.
وبلغ السهم ذروة هبوطه في 12 يوليو عند 4.04 جنيه مقترنا بالهبوط الكبير الذي شهدته السوق في هذه الفترة حينما بلغت السوق ادني نقطة لها في منتصف مارس وظلت تكابد حتي استطاعت الخروج منها لاحقا الا ان صعود السهم واسهم القطاع بشكل عام جابهت صعوبات في تحقيق نفس الارتفاعات السعرية التي كانت تسجلها سابقا حينما خطفت منها بعض القطاعات الاخري الاهتمام لاسيما قطاع مواد البناء والانشاءات والذي كان مثار الحديث في النصف الثاني من العام.
ولقي السهم دعما من انباء ترددت عن دخول بعض المستثمرين الي الاستثمار في القطاع عبر الاستحواذ علي شركات داخل الصناعة من بينها شركة النيل لحليج الاقطان قبل ان ينفي رئيس الشركة عادل عزي لـ »المال« هذه الانباء.
واكد »عزي« ان الشركة رحلت احتياطيات بلغت 100 مليون جنيه مشيرا الي انه لا داعي لبيع الشركة خاصة مع زيادة عدد المساهمين علي 30 الف مساهم.
ودعم أداء الشركة إعادة الهيكلة فيما يتعلق بتجديد مصنع عصير البذرة و استخلاصها ووحدة تنقية الزيت لتصبح الطاقة الانتاجية 100 ألف طن سنويا بدلا من 20 ألف طن حاليا ، كما أعلنت الشركة أنه جاري تجديد مصنع العلف وجاري التفاوض مع احدي الشركات الاستشارية للبدء في التجديدات المطلوبة ، كما تولي الشركة اهتماماً بالغاً بتحديث المحالج و تجهيزها بمكابس »هيدروليك«.
ومن المتوقع أن تحقق الشركة نتائج سنوية جيدة يدعمها في ذلك الأرباح الرأسمالية التي حققتها من خلال قطعة الأرض التي باعتها بحوالي 44 مليون جنيه والتي ستستخدم جزءا من تلك الأرباح في إعادة الهيكلة التي تقوم بها حالياً.
واعلنت الشركة عن الاستفادة من الأصول المملوكة لها من الأراضي التي تمتلكها، وتخطط الشركة حالياً للتوسع في النشاط العقاري من خلال تقسيم وبيع الاراضي حيث بدأت الشركة الدراسات الخاصة بهذا النشاط وقد قامت بتفعيل هذا النشاط من قبل بتأسيسها شركة النيل العقارية التي تختص بشراء وبيع وتقسيم الأراضي حيث تقوم الشركة حالياً بالتخطيط لبيع أراضيها غير المستغلة في دمنهور والمنيا كما تمتلك الشركة أراضي مخصصة للمتاجرة وليست من ضمن أصولها.
وأوضحت الشركة أنه في ضوء ارتفاع أسعار الخامات ومستلزماتها والوقود والكهرباء والمرتبطة بعملية حليج الأقطان قامت جميع شركات الحليج برفع أجرة الحليج للقنطار الشعر من 23 الي 28 جنيها اعتباراً من 1 يناير2008 .