Loading...

التوسعات تهيمن على توجهات شركات بورصة النيل

Loading...

التوسعات تهيمن على توجهات شركات بورصة النيل
جريدة المال

المال - خاص

4:11 م, الأربعاء, 16 يناير 13

أعد الملف: إيمان القاضى – شريف عمر – أحمد سعيد:

تستقبل معظم الشركات المقيدة ببورصة النيل عام 2013 بقدر من التفاؤل المشوب بالحذر، فى الوقت نفسه أتجهت شريحة كبيرة من الشركات لزيادة حجم إنتاجها ومبيعاتها سواء فى السوق الداخلية أو الخارجية. واتقفت جميع الشركات على رهن مدى نجاحها فى تحقيق خططها خلال العام الحالى بعدد من العوامل، أبرزها درجة استقرار الأوضاع السياسية والأمنية، فضلاً عن المستقبل الغامض لملف العملات الأجنبية مقابل الجنيه، وهى العوامل التى قد تغير من سياسات وإدارة الشركات على مدار العام الحالى.ومن المنتظر أن يشهد العام الحالى توجه بعض الشركات المقيدة لإضافة عدد من خطوط الإنتاج أو إنشاء مصنع جديد على أمل زيادة حجم انتاجها ومن أمثلة هذه الشركات: اميكو ميديكال، ويونيفرت للصناعات الغذائية، وفاروتك، وايجى ستون، وبورسعيد للتنمية الزراعية.


تعتزم شركات بورصة النيل التوسع رأسياً فى جميع مكاتب التسويق الخاصة بها لجذب عملاء جدد وزيادة المبيعات سواء فى السوق المحلية أو الخارجية.

فى البداية، أكد محمد الحمبولى، رئيس مجلس إدارة شركة اميكو ميديكال للصناعات الطبية، أن سياسة شركته خلال 2013 ستتركز على محاولة التفاؤل الحذر من خلال السير فى جميع الخطط التوسعية التى وضعتها فى السابق، مضيفاً أن الشركة بدأت منذ نوفمبر الماضى تجهيز وتهيئة إحدى المناطق فى مصنعها بمدينة العاشر من رمضان، لإضافة منطقة جديدة لإنتاج أدوية مرضى القلب.

وتوقع الحمبولى الانتهاء من الأعمال التجهيزية واستيراد وتركيب خطوط الإنتاج بالمنطقة الجديدة فى بداية شهر مارس المقبل، موضحاً أن التكلفة الاستثمارية للمشروع ستصل إلى 2 مليون جنيه.

وأوضح أن الشركة اتجهت لتجهيز منطقة الإنتاج الجديدة لزيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع لمواجهة الطلب المتزايد على منتجات الشركة فى السوقين الخارجية والداخلية خاصة مع عدم نجاح الشركة خلال 2012 فى الاستجابة لجميع طلبيات عملائها من الخارج، مضيفاً أن الشركة لم تنجح في تنفيذ عقود توريد بما يوازى 5 ملايين جنيه.

ولفت إلى أن الشركة حصلت على قرض من البنك الاهلى بقيمة 5.7 مليون جنيه فى نهاية العام السابق لاستكمال جميع توسعاتها خلال العام الحالى والتى تتركز بصورة رئيسية على زيادة إنتاج الشركة بعد أن وصلت طاقة إنتاج المصنع الحالى إلى طاقته القصوى.

وشدد رئيس مجلس إدارة «اميكو ميديكال» للصناعات الطبية على استمرار تركيز الشركة على عملائها من الخارج ومع محاولة فتح اسواق جديدة خلال 2013 من خلال الاستثمار الجيد فى قطاع التسويق، موضحاً أن مبيعات التصدير تمثل نحو %75 من إجمالى مبيعات الشركة فى العام الواحد وهو ما يصب ايجاباً فى تقوية الأرباح فى ظل الارتفاع القياسى فى قيمة الدولار مقارنة بالجنيه المحلى.

و قال محمد الزيات، رئيس مجلس إدارة شركة فاروتك لأنظمة التحكم والاتصالات، إن السمة الرئيسية لعام 2013 ستكون الترقب والحذر ايضا مثل العام السابق بسبب استمرار الضبابية الاقتصادية، مشيرا إلى أن «فاروتك» تعتبر من الشركات غير المتضررة من الأوضاع الاقتصادية ، كونها شركة صناعية تمتلك المعرفة والوسائل لتصنيع منتجاتها التى تحتاجها السوق.

وقال الزيات إن القطاعات التى تأثرت بسبب أوضاع السوق المحلية مثل السياحة والبناء والتشييد لم تؤثر بشكل كبير على أداء «فاروتك»، خاصة فى ظل ارتفاع الطلب بقطاعات اخرى مثل مصانع الأدوية والأغذية والمستشفيات، مشيراً إلى أن قطاع السياحة لم يستحوذ سوى على %20 من أعمال الشركة خلال فترة سابقة.

وأضاف أن الشركة أنهت الأعمال الخاصة بمبنى هيئة الرقابة المالية فى القرية الذكية وستقوم بتسليمه الشهر المقبل، موضحا أن القيمة المبدئية لعقد المبنى تبلغ 2 مليون جنيه، فيما ستبدأ الشركة الأعمال الخاصة بمصنعى أدوية وأغذية قريباً.

وأشار الزيات إلى أن الشركة تستهدف تشغيل مصنعها الجديد لوحدات التحكم فى عام 2014، مشيراً إلى إقامة الإنشاءات المبدئية للمصنع فعليا، فيما توقع تحسن وضع السوق المحلية خلال العام المقبل.

من جهته وصف منصور البربرى، رئيس مجلس إدارة شركة بى آى جى للتجارة والاستثمار، عام 2013 بعام الحسم فيما يتعلق بخططه التوسعية، مؤكداً استمراره فى تنفيذ خطط التوسع الخاصة بزيادة رأسمال الشركة إلى 50 مليون جنيه، بالإضافة إلى دمج عدد من شركاته التابعة تحت لواء شركة واحدة، فضلاً عن استمرار مفاوضاته مع بعض البنوك الخارجية لتوفير سيولة.

وأوضح البربرى أن الشركة تعتزم افتتاح مول جديد بمنطقة الدقى لبيع وعرض قطع غيار السيارات وذلك مع نهاية 2013 أو بدايات العام المقبل، بتكلفة استثمارية للمول بنحو 7 ملايين جنيه.

وأضاف رئيس مجلس إدارة «بى آى جى» للتجارة والاستثمار أن الشركة تواجه طلبات كثيفة بصورة يومية على قطع غيار السيارات وتفشل غالباً فى الوفاء بهذه الطلبات، بالإضافة إلى اتفاق شراكة مع إحدى الشركات القطرية لتوفير قطع غيار السيارات، وهو ما اعتبره أقوى دليل على قوة مجال عمل الشركة بالسوق المحلية.

وأكد عماد بيومى، مدير الحسابات بشركة مصر انتركونتننتال لصناعة الرخام والجرانيت «إيجى ستون»، أن شركته ستحاول خلال 2013 اختراق عدد من الاسواق الجديدة فى المنطقة العربية والافريقية والمشاركة فى عدد من المعارض العالمية بدبى وايطاليا للترويج لمنتجات الشركة وجذب عملاء جدد، مضيفاً أن الشركة تقوم بالتصدير حالياً لعدد من العملاء فى دول ليبيا والكونغو والبلدان الخليجية ودول أوروبا الشرقية.

وأشار بيومى إلى أن الشركة تنتظر تشغيل خط إنتاج جديد للرخام خلال العام الحالى فى مصنعها بمنطقة شق التعبان، موضحاً أنها تقوم فى الفترة الراهنة بتوفير جميع مستلزمات الإنتاج الخاصة بهذا الخط من المياه والكهرباء وتجهيز الأرض، وتطمح لزيادة إنتاجها من الرخام والجرانيت.

وعن أبرز تخوفات الشركة خلال 2013 قال مدير الحسابات بشركة إيجى ستون إنها تتمثل فى تعطل حركة الشحن بالموانئ وعلى الطرق البرية وهو ما يؤدى إلى تأخير وصول شحنات الشركة للاسواق الخارجية، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع السياسية والأمنية فى البلاد والتى تؤدى إلى تعطل حركة البناء والتشييد فى السوق المحلية، ويقود بالتبعية إلى عدم استكمال العملاء مشروعاتهم الاسكانية وعدم شراء أى منتجات من الرخام أو الجرانيت.

من جانبه، أوضح السيد حسن، مدير علاقات المستثمرين بشركة الدولية للأسمدة والمبيدات، أن شركته تتبنى خطة طموحة للنمو خلال 2013 ولكنه رهنها باستقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية فى البلاد، مشيراً إلى اهتمام الحكومة بزيادة الرقعة الزراعية عن طريق استصلاح مساحات عريضة من الأراضى الصحراوية خلال المرحلة المقبلة، وهو ما يزيد من قدرة الشركة على الاستفادة بقوة من هذه الخطوة.

وأشار إلى أن الشركة تنوى زيادة عدد وكلائها الخارجيين والمحليين خلال العام وادخال منتجات جديدة من المبيدات والأسمدة فى السوق المحلية، موضحاً أن عدد وكلاء الشركة فى الفترة الراهنة بلغ نحو 25 وكيلاً تقوم شركته بتسويق وبيع منتجاتهم فى السوق الداخلية.

وأوضح مدير علاقات المستثمرين بشركة الدولية للأسمدة والمبيدات أن الشركة تمتلك 5 فروع توزيع فى جميع انحاء البلاد موزعة بين القاهرة والجيزة والمنصورة وطنطا وسوهاج، واستبعد أن تتجه إدارة الشركة لإضافة فروع جديدة خلال 2013 بسبب التوزيع الجغرافى الجيد لهذه الفروع، بالإضافة إلى نية الشركة التوسع رأسياً فى هذه الفروع من خلال زيادة عدد وكفاءة العاملين بها وزيادة قدراتهم التسويقية والترويجية لمنتجات الشركة.

وقال أحمد لبيب، مدير علاقات المستثمرين بشركة يونيفرت للصناعات الغذائية، إن شركته تستعد بقوة لـ 2013 عن طريق ادخال عدد من المنتجات لأول مرة، موضحاً أنها تقوم فى الفترة الحالية بالأعمال التجهيزية الخاصة بتشغيل مصنعها الجديد للمكرونة بمدينة بدر الصناعية، مضيفاً أن الشركة بصدد استيراد خطوط الإنتاج الخاصة بالمكرونة من ايطاليا قبل نهاية النصف الاول من العام الحالى.

وتوقع لبيب أن يتم التشغيل الفعلى للمصنع وإنتاج المكرونة قبل نهاية الربع الثالث من العام الحالى، مشدداً على أن المصنع الجديد سيعمل بقوة على زيادة وتنويع مبيعات الشركة فى السوق المحلية، خاصة أن بالمصنع 3 خطوط إنتاج خلال الفترة الراهنة تختص بإنتاج المقرمشات ومعلبات غذاء الأطفال وتعبئة وتغليف الدقيق.

وأوضح مدير علاقات المستثمرين بشركة يونيفرت للصناعات الغذائية أن الشركة ستحدد بعض التوسعات الأخرى فى مصنعها وامكانية ادخال بعض المنتجات الجديدة، بالإضافة للتوسع فى مجال التسويق والنقل، وفقاً لتطورات الأوضاع السياسية فى البلاد على مدار 2013، لافتاً إلى أن الشركة قامت بزيادة رأسمالها المصدر من 39.6 مليون إلى 59.6 ملون جنيه مع بداية العام الحالى.

وأشار أحمد الألفى، رئيس الإدارة المالية بشركة المصرية للبطاقات، إلى وجود سياسة تحوطية كبرى من جانب شركته خلال 2013، بسبب النوعية الحرجة لمجال أعمالها والذى يتأثر بشكل كبير من أى تغييرات فجائية فى الأوضاع السياسية أو الأمنية بشكل يقود إلى عرقلة عمل الشركة فى توفير البطاقات الالكترونية للعملاء سواء فى السوق المحلية أو الخارجية، بالإضافة إلى عدم القدرة على توفير المواد الخام اللازمة للإنتاج خاصة مع اعتماد الشركة على استيراد نحو %99 من المواد الخام.

وأضاف الألفى أن الشركة ستعمل بقوة خلال 2013 على إدخال جميع برامج التشغيل العالمية والمتطورة بداخل مصنعها بالعاشر من رمضان، بالإضافة إلى تغيير الماكينات المتهالكة، وذلك للوصول بالمصنع إلى طاقة تشغيله القصوى وزيادة الإنتاج.

ولفت إلى أن الشركة ستحاول خلال العام الحالى الاستفادة من وجودها القوى فى الاسواق الافريقية والعربية للفوز ببعض الصفقات الجديدة وزيادة حجم عملائها، مشيراً إلى أن الشركة استفادت بقوة من عودة المصارف والشركات المالية الليبية للعمل من جديد وتعاقدها مع الشركة لتوريد طلبيات كبيرة من البطاقات الإلكترونية لها، بالإضافة إلى بعض البنوك الجزائرية وشركة الخدمات العامة الكويتية.

وأكد الألفى أن ازمة الدولار فى الفترة الاخيرة من شأنها الإضرار بمصالح الشركة وأرباحها فى ظل اعتمادها على استيراد جميع المواد الخام فضلاً عن تأثر البنوك المحلية وخطط توسعاتها من هذه الازمات وهو ما يؤدى بالتبعية إلى عدم وفاء البنوك بتعاقداتها مع الشركة لتوريد البطاقات الممغنطة وتفضيل تأجيلها لفترة محددة، مشيراً فى هذا الصدد إلى أن بنكى الأهلى ومصر من أهم عملاء الشركة.

وشدد رئيس الإدارة المالية بشركة المصرية للبطاقات على وجود نيه قوية من جانب إدارة الشركة لافتتاح بعض الفروع التسويقية الجديدة للشركة خلال العام الحالى، وستقوم إدارة الشركة برسم الخطوط العريضة لهذه الفروع والسياسات التسويقية خلال الشهور المقبلة، وذلك لزيادة حجم عملاء الشركة.

من جانبه، قال تامر بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شركة البدر للبلاستيك، إن إستراتيجية الشركة فى العام الجديد ترتكز على الحذر والترقب، مشيرا إلى ايقاف الشركة إنشاءات مصنعها الجديد منذ شهر ديسمبر الماضى بسبب عدم اتضاح الرؤية حيال الأوضاع الاقتصادية فى البلاد، وذلك على الرغم من انتهائها من حوالى %75 من الإنشاءات.

وأوضح أن تدهور سعر الجنيه أمام الدولار أثر سلباً على تعاقدات الشركة، حيث إن غالبية الشركات تنتظر استقرار سعر العملة قبل التوسع بأنشطتها.

وقال بدر الدين إن سياسة الشركة فى العام الجديد ستتركز على تطوير عملية التسويق بما يتماشى مع المتغيرات الجديدة بالسوق المحلية، لتركز على المنتجات التى يزداد الطلب عليها ومن أشهرها المنتجات التى سيتم تقديمها لقطاع الأغذية، مع تقليل المنتجات التى تأثر الطلب عليها بالظروف الاقتصادية ومن أهمها المنتجات التى سيتم توجيهها لقطاع الأدوية، وذلك نظرا لأن شركات الأدوية تعتبر على رأس قائمة القطاعات التى تأثرت سلبا من انخفاض سعر العملة المحلية خاصة فى ظل عدم قدرتها على رفع أسعار منتجاتها بسبب القيود التى تضعها وزارة الصحة على أسعار الأدوية.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة البدر للبلاستيك أن الشركة تقوم برفع أسعارها وفقا للزيادة فى سعر العملة، التى تساهم برفع تكلفة الشركة، موضحا أنها قامت برفع الأسعار 4 مرات خلال العام الماضي.

ورهن تامر أسامة مدير علاقات المستثمرين بشركة المؤشر للبرمجيات ونشر المعلومات بدء شركته فى تنفيذ خطتها للعام الحالى بالانتهاء من عملية زيادة رأسمالها بنحو 12829522 مليون جنيه عن طريق الاكتتاب فى البورصة وذلك لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ الخطة الجديدة.

وأشار أن الشركة تسعى إلى إنشاء مجموعة من الفروع الجديدة خارج مصر فى قطر والمملكة العربيه السعودية والكويت، وإنشاء مركز لخدمة الكول سنتر فى مصر، بالإضافة إلى عمل مجموعة من برامج إلكترونية جديدة وتطوير برامج أخرى قديمة.

وأوضح أنه تم التعاقد مع شركة أورجانيك تريد للتجارة وتنمية المشروعات لتسويق وتوزيع أحد البرامج التلفزيونية الذى سيحمل اسم «اعمل بيزنيس» وهو البرنامج الذى يهدف لنشر التوعية للمواطن العادى عن الوضع الاقتصادى وطرق مواجهة المشاكل القومية فى البلاد ومقارنتها بتجارب الدول الأخرى، ومحاولة شرح الأمور الاقتصادية المعقدة، وتوضيح أفضل طرق الاستثمار ومجالاته فى مصر، بالإضافة إلى استضافة مجموعة من رجال الأعمال الكبار وشباب من رجال الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة لشرح تجاربهم الاستثمارية حتى يتمكن صغار المستثمرين من الاستفادة منها.

من جهته أكد محمد مخيمر، مدير علاقات المستثمرين بشركة بورسعيد للتنمية الزراعية والمقاولات، أن شركته تسعى إلى محاولة توفيق أوضاعها خلال 2013 بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية للتوافق مع متطلبات القيد والتداول رغبة فى إدارج الشركة بالسوق الرئيسية للبورصة.

وأوضح مخيمر أن الشركة تسعى إلى مجموعة من الإجراءات التوسعية مثل عملية تغيير بعض أنشطة الشركة وإضافة أنشطة جديدة وأبرزها إضافة أنشطة مكملة أو مرتبطة بغرض الشركة الأصلى مثل الاستيراد والتصدير وتجارة المخلفات بكامل انواعها واعادة تدويرها وتصنيعها، وتصنيع وتجارة البلاستيك واللدائن والاتجار والبيع والشراء والمشاركة والايجار فى جميع الأراضى والمشروعات الصناعية والزراعية والتجارية والعقارية والسياحية والعلاجية داخل وخارج مصر.

وأشار مدير علاقات المستثمرين بالشركة إلى أن شركته على وشك تسلم الخط النهائى لإعادة تدوير البلاستيك تمهيداً لتركيبه بمصنع الشركة، ومن المتوقع تشغيله فى الربع الأول من العام الحالى.

جريدة المال

المال - خاص

4:11 م, الأربعاء, 16 يناير 13