إيهاب العبسي – ماهر أبو الفضل:
المهندس حسن محمد حسن مدير الادارة الهندسية بشركة «فالكون للبطاريات» يؤكد ان هذه الصناعة شهدت تدهورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية بسبب ارتفاع اسعار مكوناتها مثل الرصاص الذي زادت اسعاره من 4 آلاف جنيه الي 7 آلاف جنيه للطن الواحد، بينما لا يتجاوز سعره في العالم الخارجي 3 آلاف جنيه، موضحا ان اغلب مصانع البطاريات لا تملك الملاءة المالية الكافية لتحمل فروق الاسعار والتي من شأنها رفع سعر البطارية.
واشار حسن محمد الي تأثير هذا الوضع في تراجع الصادرات ودفع بعض الدول المستوردة ومنها السعودية والمغرب وتونس الي الاتجاه لاسواق اخري مثل فرنسا والمانيا والولايات المتحدة الامريكية، نظرا لانخفاض اسعارها وجودة انتاجها، وتحديد فترة الضمان لأكثر من عامين.
من جانبه قال عبدالرحمن السيد مدير ادارة التسويق بشركة الفهد لتجارة البطاريات ان المبيعات المحلية تراجعت خلال السنوات الماضية نظرا للاقبال الشديد علي البطاريات المستوردة من الخارج علي الرغم من انخفاض الجمارك المقررة علي المواد الخام المستوردة واللازمة لصناعة البطاريات محليا من %30 الي %5 فقط.
واضاف ان البطاريات الجافة تعد اكثر انواع البطاريات استيرادا حيث لا يتم انتاجها محليا لتطلبها درجة عالية من التكنولوجيا ويتراوح عمرها ما بين 5 -6 سنوات.
واوضح مدير ادارة التسويق بشركة الفهد ان البطاريات تنقسم الي نوعين، بطاريات السيارات وتنقسم الي ثلاثة انواع، السائلة والجافة والجافة المغلقة، ويتم تصنيع الاولي في مصر بكامل مراحلها باستخدام خامات محلية ويتميز هذا النوع بامكانية عمل صيانة له حيث يمكن فتح البطارية وتزويدها بالحامض، وكانت من افضل الانواع التي يمكن استخدامها في مصر لأن معظم السيارات الموجودة في مصر متوسطة من حيث العمر او الحالة الفنية، ولكن ظهرت بطاريات مستوردة افضل جودة اما النوع الثاني فيستورد من الخارج، والثالث «الجافة المغلقة» فهي عديمة الصيانة، ويتم انتاجها في مصر فيما عدا الغطاء من الخارج.
وتوقع عبدالرحمن ان تشهد صناعة البطاريات في مصر تراجعا كبيرا ان لم تحاول تطوير منتجاتها وتقديم عروض سعرية اقل من التي تقدمها الشركات الاجنبية من خلال وكلائها في مصر.
وفي السياق ذاته يري المهندس مجدي عبدالسلام نائب مجلس ادارة شركة النور لتصنيع البطاريات ان هناك فروقا شاسعة بين جودة تصنيع البطاريات المستوردة والمحلية، وذلك نتيجة للامكانيات الكبيرة المتوفرة في الدول الغربية التي تشتهر بصناعة البطاريات، الا ان البطاريات المصرية كانت تلقي رواجا كبيرا في السوق المحلية في فترة الثمانينيات، واوائل التسعينيات نظرا لعدم وجود وكلاء لمصانع البطاريات الاجنبية في مصر، وكان الامر مقتصرا علي وجود كميات ضئيلة يستوردها عدد قليل من التجار، لذا كان المستهلك المحلي مضطرا لشراء البطارية المصرية.
في الوقت الذي تعد صناعة البطاريات احد اهم المنتجات المغذية لصناعة السيارات كشف تقرير رسمي للهيئة العامة للتنمية الصناعية عن عزوف المستثمرين منذ فترة لا تقل عن عامين عن اقامة مثل هذه المشروعات، واوضح ان 10 شركات فقط تعمل في هذا المجال يبلغ انتاجها مليون و 834,6 الف بطارية في حين ان طاقتها الحقيقية تبلغ مليونين و 658 ألف بطارية، وهو ما يشير الي ان هناك طاقة كبيرة معطلة وصعوبات تواجه هذا القطاع.
المهندس حسن محمد حسن مدير الادارة الهندسية بشركة «فالكون للبطاريات» يؤكد ان هذه الصناعة شهدت تدهورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية بسبب ارتفاع اسعار مكوناتها مثل الرصاص الذي زادت اسعاره من 4 آلاف جنيه الي 7 آلاف جنيه للطن الواحد، بينما لا يتجاوز سعره في العالم الخارجي 3 آلاف جنيه، موضحا ان اغلب مصانع البطاريات لا تملك الملاءة المالية الكافية لتحمل فروق الاسعار والتي من شأنها رفع سعر البطارية.
واشار حسن محمد الي تأثير هذا الوضع في تراجع الصادرات ودفع بعض الدول المستوردة ومنها السعودية والمغرب وتونس الي الاتجاه لاسواق اخري مثل فرنسا والمانيا والولايات المتحدة الامريكية، نظرا لانخفاض اسعارها وجودة انتاجها، وتحديد فترة الضمان لأكثر من عامين.
من جانبه قال عبدالرحمن السيد مدير ادارة التسويق بشركة الفهد لتجارة البطاريات ان المبيعات المحلية تراجعت خلال السنوات الماضية نظرا للاقبال الشديد علي البطاريات المستوردة من الخارج علي الرغم من انخفاض الجمارك المقررة علي المواد الخام المستوردة واللازمة لصناعة البطاريات محليا من %30 الي %5 فقط.
واضاف ان البطاريات الجافة تعد اكثر انواع البطاريات استيرادا حيث لا يتم انتاجها محليا لتطلبها درجة عالية من التكنولوجيا ويتراوح عمرها ما بين 5 -6 سنوات.
واوضح مدير ادارة التسويق بشركة الفهد ان البطاريات تنقسم الي نوعين، بطاريات السيارات وتنقسم الي ثلاثة انواع، السائلة والجافة والجافة المغلقة، ويتم تصنيع الاولي في مصر بكامل مراحلها باستخدام خامات محلية ويتميز هذا النوع بامكانية عمل صيانة له حيث يمكن فتح البطارية وتزويدها بالحامض، وكانت من افضل الانواع التي يمكن استخدامها في مصر لأن معظم السيارات الموجودة في مصر متوسطة من حيث العمر او الحالة الفنية، ولكن ظهرت بطاريات مستوردة افضل جودة اما النوع الثاني فيستورد من الخارج، والثالث «الجافة المغلقة» فهي عديمة الصيانة، ويتم انتاجها في مصر فيما عدا الغطاء من الخارج.
وتوقع عبدالرحمن ان تشهد صناعة البطاريات في مصر تراجعا كبيرا ان لم تحاول تطوير منتجاتها وتقديم عروض سعرية اقل من التي تقدمها الشركات الاجنبية من خلال وكلائها في مصر.
وفي السياق ذاته يري المهندس مجدي عبدالسلام نائب مجلس ادارة شركة النور لتصنيع البطاريات ان هناك فروقا شاسعة بين جودة تصنيع البطاريات المستوردة والمحلية، وذلك نتيجة للامكانيات الكبيرة المتوفرة في الدول الغربية التي تشتهر بصناعة البطاريات، الا ان البطاريات المصرية كانت تلقي رواجا كبيرا في السوق المحلية في فترة الثمانينيات، واوائل التسعينيات نظرا لعدم وجود وكلاء لمصانع البطاريات الاجنبية في مصر، وكان الامر مقتصرا علي وجود كميات ضئيلة يستوردها عدد قليل من التجار، لذا كان المستهلك المحلي مضطرا لشراء البطارية المصرية.