المال – خاص
شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، اليوم الإثنين، فى مؤتمر المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ودورها فى دعم الاقتصاد المصرى، الذى نظمته مجلة الشباب بمؤسسة الأهرام، بحضور المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، ونبيلة مكرم، وزيرة الهجرة.
واستهلت نصر، كلمتها بتوجيه الشكر لمجلة الشباب على دعوتها اليوم، مؤكدة حرصها على المشاركة دائماً في أية مشروعات تدعم الشباب وتساهم في تمكينهم اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.
وأوضحت الوزيرة، أن الشباب يمثل 40% من السكان والقوة الدافعة لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية شاملة، ولتحقيق هذا الهدف لابد من وجود شباب مؤهل، مُمكن قادر على تحقيق التغيير، فالشباب هم محرك برنامج الحكومة وهم الأمل لتحقيق مستقبل أفضل لمصر.
وأشارت نصر إلى أن وزارة التعاون الدولي لا تدخر أي جهد فى مجال دعم الشباب، وبالأخص تنمية قطاع المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي توفر وظائف بنسبة 60 %، وتمثل 90 % من الشركات، وتعتبر من أهم القطاعات التي توفر فرص عمل والتشغيل وتعمل على تحسين مستويات الدخول لقطاع عريض من المواطنين وخاصة فى المناطق الأكثر احتياجًا وللفئات المستهدفة، وعلى رأسها الشباب والمرأة والتى يكون لهم أولوية للمنح منهم المرأة التى سيتم تخصيص لها 50% من المنح المقدمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك بمناسبة إعلان السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى، 2017 عاما للمرأة.
وأضافت أن الهدف هو تحسين مستوى معيشة المواطنين وعمل نمو شامل ومستدام يفيد كافة فئات المجتمع، مشيرة إلى أن وزارة التعاون تعطى أولوية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهى تتجه إلى توفير المنح لدعم هذه المشروعات، عبر 3 طرق هى الصندوق الإجتماعى للتنمية والبنوك، مثل: الاتفاقيات مع بنك الاستثمار الأوروبى والجمعيات الأهلية، التى تدعم إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، كما يتم العمل على رأس مال المخاطر عبر دخول جهة مساندة للشباب الغير قادرين على الحصول على قروض لاقامة مشروعات صغيرة لهم.
وذكرت الوزيرة أن دعم المشروعات الصغيرة يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وإنشاء ورفع كفاءة وتوفير بنية أساسية من شبكات كهرباء، وطرق، وتوصيلات غاز للمناطق الصناعية في محافظات مصر الاكثر احتياجا للمساهمة في توفير فرص العمل لتخفيض نسبة البطالة، وتنمية مهارات الشباب من خلال إعداد الدورات التدريبية سواء للعمالة أو لرواد الأعمال والمستثمرين، في القرى والمحافظات الأكثر احتياجا، وتوسيع نطاق إتاحة التمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأسر الفقيرة من خلال تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والاستعانة بآليات تمويل مبتكرة.
وأكد طارق قابيل، أن وزارة التعاون الدولى تعمل على توفير المنح لدعم المشروعات الصغيرة عبر الصندوق الإجتماعى للتنمية.