حياة حسين:
ساهمت عمليات الشراء بالهامش التي مارستها شركات الاوراق المالية تحت اسم كشف العملاء والتسهيلات المالية والاقتراض بضمان الاوراق المالية من خلال البنوك في تعميق خسائر السوق وسط تكالب الشركات والبنوك علي تصفية مراكز العملاء بعد زيادة مديونياتهم في ظل التراجع الحاد لأسعار غالبية الاسهم.
وأدت عمليات كشف العملاء والاقتراض بضمان أوراق مالية الي زيادة ملحوظة في حجم الطلب بالسوق خلال الفترة الاخيرة وعززت من صعود اسعار الاسهم بالتحالف مع آلية الشراء والبيع في ذات الجلسة التي دفعت السوق لأعلي بسرعة خلال الاسابيع الماضية ليقع في مأزق تطاير الارباح الذي تعاني منه الاسواق الناشئة حيث غالباً ما تشهد ارتفاعات متتالية في الاسعار وسرعان ما تفقد الارباح ايضاً .
وأرجع محمد سليمان مسئول قسم البحوث بشركة الايمان للوساطة انخفاض السوق بشكل رئيسي الي بدء الشراء والبيع في ذات الجلسة بدون تطبيق بيع الاوراق المقترضة في نفس الوقت وأن الانخفاض مع شراء كميات كبيرة ادي الي ضغط الشركات علي العملاء وبيع نسبة كبيرة من الاسهم لتقترب آلية الشراء والبيع في ذات الجلسة من الشراء بالهامش الذي تمارسه معظم الشركات بمنح تسهيلات لعدد لا بأس به من المستثمرين وكلاهما أثرا سلباً علي السوق وضاعف من الانخفاض في السوق.
وقال سليمان إن وجود الشورت سيلنج يعني توازن عمليات البيع والشراء كما اكد علي أهمية عدم تطبيق النظم الجديدة مثل الشراء بالهامش قبل خلق مؤسسات تقوم بدور الــ Market Maker )) حتي لا يتعرض لصدمات شديدة توثر، سلباً علي صغار المستثمرين كما يحدث منذ عدة ايام في السوق.
واضاف محمد فهمي مسئول قسم البحوث في شركة برايم انه اذا افترضنا ان هناك فعلاً ممارسات للشراء بالهامش فمن المؤكد أنها تؤثر سلباً في حالات انخفاض السوق وتزيدها عمقاً ، والشراء بالهامش في الاسواق المتقدمة مثل اسواق الولايات المتحدة الامريكية يتسم بأنه يدفع السوق للارتفاع بشدة في فترة قصيرة، وايضاً ينخفض بسرعة لأنه يخلق قوة شرائية عالية وفي نفس الوقت يدفع المستثمرين للبيع بسرعة عند اي بادرة انخفاض للاسهم اي أن هناك عدوانية في الشراء والبيع والارباح والخسارة.
وبإفتراض انه الشراء بالهامش موجود بالفعل فإن يؤثر بنفس الطريقة في كل وقت، لذلك لا يمكن استخدامه سبباً لما حدث من انهيار في 1997 لأن الظروف الاقتصادية كانت مختلفة تكاد تكون العامل الأوحد في الانهيار فقد كانت هناك مشاكل سياحية وتصديرية وفي سعر الصرف وغيرها.
ووفقاً لفهمي فالشراء بالهامش عند تطبيقه رسمياً وفقاً للقواعد التي وضعتها الهيئة العامة لسوق المال سيكون اضافة للسوق.
وتري غادة هندي مسئولة قسم البحوث في شركة جولدن واي للسمسرة ان ممارسة بعض الشركات للتسهيلات المالية المسماه .. الشراء بالهامش موجود منذ فترة طويلة وربما منذ وجود بورصة مصرية حيث تفتح الشركات حساباً لعملائها، كما ان الشراء والبيع في ذات الجلسة بدأ منذ أكثر من شهرين، وكلاهما لم يؤثر من قبل علي السوق بهذا الشكل واضافت ان هناك عوامل اخري تسببت في الانخفاض فقد كانت السوق تصعد بشكل كبير في الفترة الماضية ودون مبرر وبطريقة اثارت قلق كل العاملين بالسوق، ثم بدأ الانخفاض الذي استنزف عدداً كبيراً من المستثمرين علي مدي الايام الماضية وان كان لايوجد شخص يستطيع ان يفسر ما يحدث بطريقة مؤكدة إلا انها من اهم العوامل التي اثارت قلق المستثمرين اسعار الاكتابات الجديدة وبعدا عن الاسعار السوقية مما اثار تساؤلات كثيرة داخل المستثمرين عن ماهية السعر العادل، فمثلاً يبعد سعر الاكتتاب في كل من هيرمس و OCI بأكثر من 100 جنيه عن السعر السوقي، والفارق كبير للغاية مما أدي لزيادة مخاوف المستثمرين حول مستويات الاسعار ودفعهم للتخلص من الاسهم.
ساهمت عمليات الشراء بالهامش التي مارستها شركات الاوراق المالية تحت اسم كشف العملاء والتسهيلات المالية والاقتراض بضمان الاوراق المالية من خلال البنوك في تعميق خسائر السوق وسط تكالب الشركات والبنوك علي تصفية مراكز العملاء بعد زيادة مديونياتهم في ظل التراجع الحاد لأسعار غالبية الاسهم.
وأدت عمليات كشف العملاء والاقتراض بضمان أوراق مالية الي زيادة ملحوظة في حجم الطلب بالسوق خلال الفترة الاخيرة وعززت من صعود اسعار الاسهم بالتحالف مع آلية الشراء والبيع في ذات الجلسة التي دفعت السوق لأعلي بسرعة خلال الاسابيع الماضية ليقع في مأزق تطاير الارباح الذي تعاني منه الاسواق الناشئة حيث غالباً ما تشهد ارتفاعات متتالية في الاسعار وسرعان ما تفقد الارباح ايضاً .
وأرجع محمد سليمان مسئول قسم البحوث بشركة الايمان للوساطة انخفاض السوق بشكل رئيسي الي بدء الشراء والبيع في ذات الجلسة بدون تطبيق بيع الاوراق المقترضة في نفس الوقت وأن الانخفاض مع شراء كميات كبيرة ادي الي ضغط الشركات علي العملاء وبيع نسبة كبيرة من الاسهم لتقترب آلية الشراء والبيع في ذات الجلسة من الشراء بالهامش الذي تمارسه معظم الشركات بمنح تسهيلات لعدد لا بأس به من المستثمرين وكلاهما أثرا سلباً علي السوق وضاعف من الانخفاض في السوق.
وقال سليمان إن وجود الشورت سيلنج يعني توازن عمليات البيع والشراء كما اكد علي أهمية عدم تطبيق النظم الجديدة مثل الشراء بالهامش قبل خلق مؤسسات تقوم بدور الــ Market Maker )) حتي لا يتعرض لصدمات شديدة توثر، سلباً علي صغار المستثمرين كما يحدث منذ عدة ايام في السوق.
واضاف محمد فهمي مسئول قسم البحوث في شركة برايم انه اذا افترضنا ان هناك فعلاً ممارسات للشراء بالهامش فمن المؤكد أنها تؤثر سلباً في حالات انخفاض السوق وتزيدها عمقاً ، والشراء بالهامش في الاسواق المتقدمة مثل اسواق الولايات المتحدة الامريكية يتسم بأنه يدفع السوق للارتفاع بشدة في فترة قصيرة، وايضاً ينخفض بسرعة لأنه يخلق قوة شرائية عالية وفي نفس الوقت يدفع المستثمرين للبيع بسرعة عند اي بادرة انخفاض للاسهم اي أن هناك عدوانية في الشراء والبيع والارباح والخسارة.
وبإفتراض انه الشراء بالهامش موجود بالفعل فإن يؤثر بنفس الطريقة في كل وقت، لذلك لا يمكن استخدامه سبباً لما حدث من انهيار في 1997 لأن الظروف الاقتصادية كانت مختلفة تكاد تكون العامل الأوحد في الانهيار فقد كانت هناك مشاكل سياحية وتصديرية وفي سعر الصرف وغيرها.
ووفقاً لفهمي فالشراء بالهامش عند تطبيقه رسمياً وفقاً للقواعد التي وضعتها الهيئة العامة لسوق المال سيكون اضافة للسوق.
وتري غادة هندي مسئولة قسم البحوث في شركة جولدن واي للسمسرة ان ممارسة بعض الشركات للتسهيلات المالية المسماه .. الشراء بالهامش موجود منذ فترة طويلة وربما منذ وجود بورصة مصرية حيث تفتح الشركات حساباً لعملائها، كما ان الشراء والبيع في ذات الجلسة بدأ منذ أكثر من شهرين، وكلاهما لم يؤثر من قبل علي السوق بهذا الشكل واضافت ان هناك عوامل اخري تسببت في الانخفاض فقد كانت السوق تصعد بشكل كبير في الفترة الماضية ودون مبرر وبطريقة اثارت قلق كل العاملين بالسوق، ثم بدأ الانخفاض الذي استنزف عدداً كبيراً من المستثمرين علي مدي الايام الماضية وان كان لايوجد شخص يستطيع ان يفسر ما يحدث بطريقة مؤكدة إلا انها من اهم العوامل التي اثارت قلق المستثمرين اسعار الاكتابات الجديدة وبعدا عن الاسعار السوقية مما اثار تساؤلات كثيرة داخل المستثمرين عن ماهية السعر العادل، فمثلاً يبعد سعر الاكتتاب في كل من هيرمس و OCI بأكثر من 100 جنيه عن السعر السوقي، والفارق كبير للغاية مما أدي لزيادة مخاوف المستثمرين حول مستويات الاسعار ودفعهم للتخلص من الاسهم.