ماهر أبوالفضل- إيهاب العبسي:
رهن خبراء سياحيون فرص نجاح القطاع في استهداف السوقين الهندي والصيني بتقديم الحكومة المصرية لعدة تسهيلات أبرزها يتعلق بازالة بعض التحفظات الامنية في اصدار التأشيرات لهؤلاء السياح بما يساعد وزارة السياحة علي تطبيق توجهها الجديد باتجاه الأسواق الجديدة والواعدة.
ويؤكد الدكتور عبدالرحمن الخضيري مستشار السياحة السابق بالسفارة المصرية في بكين أن مصر تعد مقصدا سياحيا مفضلا للعديد من الصينيين لقضاء اجازاتهم السنوية وخاصة لقضاء اعياد رأس السنة الجديدة.
وأضاف ان وزارة السياحة تبذل جهودا لترويج المنتج السياحي المصري للصينيين وهي الجهود التي اسفرت عن نتائج مرضية الي حد ما ابرزها وضع مصر في اجندة شركات السياحة الصينية.
ووفقا للبيانات الصادرة عن وزارة السياحة بلغ عدد السياح الصينيين الوافدين الي مصر 50 الف سائح خلال عام 2005 مقارنة بـ40 ألف سائح عام 2004 بنسبة زيادة %20.
وتوقع الخضيري أن يزداد السائحيين الصينيون الي مصر خلال عام 2006 بنسبة 30% عن العام الماضي ليسجلوا 65 ألف سائح في المتوسط خاصة في ظل جهود التسويق في بكين وشنغهاي وكل المناطق الصينية ، وخاصة بعد أن قامت شركة مصر للطيران بتسيير أربع رحلات اسبوعيا من بكين الي القاهرة عبر بانكوك.
من جهته أكد محمد عبدالله رئيس مجلس ادارة شركة كونترا ترافيل للسياحة ان السوقين الهندي والصيني يعدان من اكبر الاسواق السياحية الواعدة التي لم تستغل بعد مشيرا الي ان مصر بدأت تخطو فعليا منذ وقت قصير في اجتذاب السياحة الهندية خاصة في قطاع السياحة الدينية ، لاسيما ان المسلمين من السياح الهنود يعتبرون زياراتهم لمصر نشاطا مكملا لزياراتهم للسعودية.
وكشف عبدالله النقاب عن ان انخفاض السياحة الهندية لمصر لم يكن بسبب قصور في برامج الشركات السياحية ولكن نتيجة للتشديدات الأمنية خاصة بعد هروب عدد كبير من السياح الهنود من مدينة شرم الشيخ الي كل من اسرائيل ودول اوربية أخري وهو الحدث الذي تشددت الجهات الامنية علي اثره في اصدار التراخيص والتأشيرات للسياح الصينيين والهنود.
ويطالب عبدالله بضرورة السيطرة علي الشواطيء التي يمكن استغلالها في هروب السياح لاسرائيل بدلا من التشدد في منح التأشيرات للسياح الهنود والصينيين بما يضر بتوجهات وزارة السياحة نحو فتح اسواق جديدة.
كما شدد رئيس كونترا ترافيل علي أهمية سماح الحكومة المصرية ممثلة في وزارة السياحة للمستثمرين الاجانب بضخ استثماراتهم في القطاع السياحي كاشفا النقاب عن تقدم اكثر من 600 شركة عراقية لضخ استثماراتهم في القطاع السياحي الا ان الهيئة العامة للاستثمار لازالت رافضة للموافقة لتلك الشركات للعمل داخل السوق المصري بدعوي الحرب الدائرة حاليا هناك وهو ما يعتبره نوعا من خلط الاوراق.
واكد ان نفس هذا الاسلوب تقريبا يتكرر مع المستثمرين السوريين والاردنيين رغم ان السماح لتلك الشركات بالعمل بالسوق المصري يساهم بشكل أو بآخر في زيادة معدلات النمو السياحي والتي قال انها شهدت تباطؤا ملحوظا.
وكشف عبدالله عن أن شركته وعدة شركات اخري قد تلقت عروضا تطلب السماح للسياح الايرانيين بالدخول للمقصد المصري لزيارة مسار «آل بيت الرسول» الا ان بعض المحاذير الامنية حالت دون تنفيذ تلك الطلبات التي قال ان كل شركة سياحية كانت ستستفيد باكثر من 10 الاف سائح شهريا حال تطبيقها.
وتوقع رئيس شركة كونترا ترافيل ان ترتفع معدلات النمو السياحي بنسبة تتراوح ما بين %70-60 اذا ما تم فتح المقصد السياحي المصري امام الاسواق السياحية الجديدة.
رهن خبراء سياحيون فرص نجاح القطاع في استهداف السوقين الهندي والصيني بتقديم الحكومة المصرية لعدة تسهيلات أبرزها يتعلق بازالة بعض التحفظات الامنية في اصدار التأشيرات لهؤلاء السياح بما يساعد وزارة السياحة علي تطبيق توجهها الجديد باتجاه الأسواق الجديدة والواعدة.
ويؤكد الدكتور عبدالرحمن الخضيري مستشار السياحة السابق بالسفارة المصرية في بكين أن مصر تعد مقصدا سياحيا مفضلا للعديد من الصينيين لقضاء اجازاتهم السنوية وخاصة لقضاء اعياد رأس السنة الجديدة.
وأضاف ان وزارة السياحة تبذل جهودا لترويج المنتج السياحي المصري للصينيين وهي الجهود التي اسفرت عن نتائج مرضية الي حد ما ابرزها وضع مصر في اجندة شركات السياحة الصينية.
ووفقا للبيانات الصادرة عن وزارة السياحة بلغ عدد السياح الصينيين الوافدين الي مصر 50 الف سائح خلال عام 2005 مقارنة بـ40 ألف سائح عام 2004 بنسبة زيادة %20.
وتوقع الخضيري أن يزداد السائحيين الصينيون الي مصر خلال عام 2006 بنسبة 30% عن العام الماضي ليسجلوا 65 ألف سائح في المتوسط خاصة في ظل جهود التسويق في بكين وشنغهاي وكل المناطق الصينية ، وخاصة بعد أن قامت شركة مصر للطيران بتسيير أربع رحلات اسبوعيا من بكين الي القاهرة عبر بانكوك.
من جهته أكد محمد عبدالله رئيس مجلس ادارة شركة كونترا ترافيل للسياحة ان السوقين الهندي والصيني يعدان من اكبر الاسواق السياحية الواعدة التي لم تستغل بعد مشيرا الي ان مصر بدأت تخطو فعليا منذ وقت قصير في اجتذاب السياحة الهندية خاصة في قطاع السياحة الدينية ، لاسيما ان المسلمين من السياح الهنود يعتبرون زياراتهم لمصر نشاطا مكملا لزياراتهم للسعودية.
وكشف عبدالله النقاب عن ان انخفاض السياحة الهندية لمصر لم يكن بسبب قصور في برامج الشركات السياحية ولكن نتيجة للتشديدات الأمنية خاصة بعد هروب عدد كبير من السياح الهنود من مدينة شرم الشيخ الي كل من اسرائيل ودول اوربية أخري وهو الحدث الذي تشددت الجهات الامنية علي اثره في اصدار التراخيص والتأشيرات للسياح الصينيين والهنود.
ويطالب عبدالله بضرورة السيطرة علي الشواطيء التي يمكن استغلالها في هروب السياح لاسرائيل بدلا من التشدد في منح التأشيرات للسياح الهنود والصينيين بما يضر بتوجهات وزارة السياحة نحو فتح اسواق جديدة.
كما شدد رئيس كونترا ترافيل علي أهمية سماح الحكومة المصرية ممثلة في وزارة السياحة للمستثمرين الاجانب بضخ استثماراتهم في القطاع السياحي كاشفا النقاب عن تقدم اكثر من 600 شركة عراقية لضخ استثماراتهم في القطاع السياحي الا ان الهيئة العامة للاستثمار لازالت رافضة للموافقة لتلك الشركات للعمل داخل السوق المصري بدعوي الحرب الدائرة حاليا هناك وهو ما يعتبره نوعا من خلط الاوراق.
واكد ان نفس هذا الاسلوب تقريبا يتكرر مع المستثمرين السوريين والاردنيين رغم ان السماح لتلك الشركات بالعمل بالسوق المصري يساهم بشكل أو بآخر في زيادة معدلات النمو السياحي والتي قال انها شهدت تباطؤا ملحوظا.
وكشف عبدالله عن أن شركته وعدة شركات اخري قد تلقت عروضا تطلب السماح للسياح الايرانيين بالدخول للمقصد المصري لزيارة مسار «آل بيت الرسول» الا ان بعض المحاذير الامنية حالت دون تنفيذ تلك الطلبات التي قال ان كل شركة سياحية كانت ستستفيد باكثر من 10 الاف سائح شهريا حال تطبيقها.
وتوقع رئيس شركة كونترا ترافيل ان ترتفع معدلات النمو السياحي بنسبة تتراوح ما بين %70-60 اذا ما تم فتح المقصد السياحي المصري امام الاسواق السياحية الجديدة.