المال ــ خاص:
وأضاف الفقي أن السوق المصرية مازالت المرشح الأكبر لاستقبال التدفقات العربية تحديداً، لأن الفوائض العربية مازالت في صعود، وهناك منافسة عالمية علي استقطابها، وهو ما ظهر في اعتماد أكبر المؤسسات المالية العالمية علي هذه الفوائض لمواجهة خسائرها، مثلما فعلت مؤسستا »ميريل لينش« و»سيتي جروب« مع استثمارات الوليد بن طلال.
وعن خروج المستثمرين العرب من سوق المال ــ يقول الفقي ــ لم يأت بسبب احتياجهم للسيولة اللازمة لتغطية مراكزهم المكشوفة في أسواقهم ــ التي تراجعت هي الأخري ــ مثلما حدث في العامين الأخيرين، لأن عمليات الشراء بالهامش في هذه الأسواق لم تشهد رواجاً في الفترة الماضية.
وبصورة عامة، أكد الفقي، أن عدوي التضخم والانكماش باتت تنتشر بصورة أكبر من الفترات السابقة بسبب الترابط الشديد بين الأسواق، لكن موجة الركود الحالية التي بدأت تظهر في اقتصادات أوروبا وأمريكا لن تؤثر علي الاقتصاد العالمي بنفس الحدة التي شهدها عام 1997، في ظل ظهور تكتلات اقتصادية جديدة لديها فرص أكبر للنمو مثل دول جنوب شرق آسيا بقيادة الصين، ومن الممكن أن تمتص هذه التكتلات بعض آثار الركود الأوروبي والأمريكي علي الاقتصاد العالمي.
الدكتور فخري الفقي أستاذ الاقتصاد الدولي، تراجع المؤشرات الرئيسية للبورصة بأنه انهيار تحكمت فيه عوامل نفسية أكثر منها اقتصادية.. وقال الفقي إن مؤشرات الاقتصاد الكلي مازالت إيجابية، لكن مخاوف انتقال عدوي الكساد الأمريكي والأوروبي إلي مصر، كانت أحد أسباب سوء الحالة النفسية للمستثمرين، خاصة أنها تزامنت مع توقعات مرور السوق بحركة تصحيح، وخوف المستثمرين من تأثيرات الأزمة مع البرلمان الأوروبي.. مشيراً إلي أن نسبة التراجع خلال اليومين الماضيين جاءت أكبر من توقعات المحللين، لأن المسألة خرجت من كونها جني أرباح بدعم من مبيعات الأجانب إلي تصحيح عنيف تجلت فيه ظاهرة القطيع.
وأضاف الفقي أن السوق المصرية مازالت المرشح الأكبر لاستقبال التدفقات العربية تحديداً، لأن الفوائض العربية مازالت في صعود، وهناك منافسة عالمية علي استقطابها، وهو ما ظهر في اعتماد أكبر المؤسسات المالية العالمية علي هذه الفوائض لمواجهة خسائرها، مثلما فعلت مؤسستا »ميريل لينش« و»سيتي جروب« مع استثمارات الوليد بن طلال.
وعن خروج المستثمرين العرب من سوق المال ــ يقول الفقي ــ لم يأت بسبب احتياجهم للسيولة اللازمة لتغطية مراكزهم المكشوفة في أسواقهم ــ التي تراجعت هي الأخري ــ مثلما حدث في العامين الأخيرين، لأن عمليات الشراء بالهامش في هذه الأسواق لم تشهد رواجاً في الفترة الماضية.
وبصورة عامة، أكد الفقي، أن عدوي التضخم والانكماش باتت تنتشر بصورة أكبر من الفترات السابقة بسبب الترابط الشديد بين الأسواق، لكن موجة الركود الحالية التي بدأت تظهر في اقتصادات أوروبا وأمريكا لن تؤثر علي الاقتصاد العالمي بنفس الحدة التي شهدها عام 1997، في ظل ظهور تكتلات اقتصادية جديدة لديها فرص أكبر للنمو مثل دول جنوب شرق آسيا بقيادة الصين، ومن الممكن أن تمتص هذه التكتلات بعض آثار الركود الأوروبي والأمريكي علي الاقتصاد العالمي.