: أشرف فكري
يشهد الاقتصاد المصري اليوم تحولاً غير مسبوق في حجمه وسرعته، وهو تغيير يؤثر في كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية في ظل التطور التقني السريع ، خصوصاً في مجال المعلومات والاتصالات وهو الأمر الذي خلق سوقاً دولية شديدة المنافسة تتطلب من الباحثين عن فرصة عمل محترفة ومرموقة التزود بمهارات وقدرات خاصة تتلاءم مع طبيعة هذه الوظائف وتبدأ كما يؤكد الكثير من خبراء التوظيف منذ الالتحاق بالجامعة حيث يبدأ الشاب في تكوين مهارات وقدرات محترفة تلائم سوق العمل.
حول هذه القضية تقول انجي عبدون مديرة موقع Careermideast للتوظيف أن أي شخص يسعي للحصول علي فرصة عمل مناسبة الآن اصبح مطالباً بالحصول علي قدر مناسب من التدريب الملائم للوظيفة سواء كان ذلك خلال دراسته بالكلية أو حتي بعد تخرجه بدرجة ترفع من فرصته في الحصول علي فرصة عمل مناسبة، مشيرة إلي أن قدرة الفرد المتزايدة علي بناء مهارات وقدرات متميزة في وقت مبكر من عمره تساعده علي إيجاد وخلق وتغيير الوظائف بسهولة والحصول علي مكاسب شخصية واقتصادية واجتماعية ومهنية مرتفعة، كما تجد المؤسسات في الموظف المدرب قوة عمل مؤهلة وملتزمة تحتاجها لتبقي قادرة علي المنافسة وتضيف انجي عبدون إلي أن انتشار مئات المعاهد ومراكز التدريب الخاصة يمثل فرصة متميزة للعديد من الشباب الجامعي حيث تعمل علي رفع قدراتهم المهارية في مجالات مطلوبة من جميع الشركات الاقتصادية لانها اساسية وعلي رأسها تطبيقات الحاسب الآلي واللغات والبرمجة والانترنت، وتري أن هذه المراكز ظاهرة ايجابية ومفيدة لكونها تساهم في تأهيل الشباب لوظائف ومهن تخصصية، وتتيح فرصاً جديدة لمن تعثرت مسيرتهم التعليمية لسبب أو لآخر، كما أنها توفر لسوق العمل كفاءات هو في أشد الحاجة إليها وتزيد الوعي الاجتماعي المهني، ويتفق موسي عبد الستار مدير تطوير المشروعات بشركة اتحاد الخبرات الدولية مع النقطة السابقة مؤكداً أن العالم يعيش في وقتنا الراهن ثورة واتجاهات تدريبية تهدف إلي مزج النظرية بالتطبيق لإعداد شباب قادر علي مواصلة دراسته الاكاديمية وفي الوقت نفسه متمكن من الالتحاق بسوق العمل والحصول علي وظيفة براتب معقول تتناسب وقدراته، منوهاً أن خبراء الموارد البشرية أكدوا أهمية التدريب ومفاهيمه لتقديم افضل الطرق للباحثين عن فرصة عمل للحصول علي وظيفة مناسبة تلبي متطلبات المهارات المطلوبة في سوق العمل وارتفاع أهمية التدريب في تحديث المهارات وقدرات الباحثين عن عمل .
ويفسر مدير تطوير المشروعات بشركة اتحاد الخبرات الدولية ظهور هذه الاتجاهات بفشل المؤسسات التعليمية ذات الطابع التنظيري في إعداد القوي العاملة حيث تركز علي تزويد الشخص ببرامج تعليمية وتدريبية معينة تؤهله لمهنة معينة تتغير احتياجاتها بصورة سريعة ومستمرة فعندما ينهي الشاب مرحلته الدراسية يفاجأ باحتياجات المهنة التي اعد لها، تختلف تماماً عما درسه حتي ولو كان عملياً.
ويثير موسي عبد الستار نقطة هامة حول توافر تدريب مسبق لدي الموظف قبل التحاقه بالعمل بالشركة وتسهم في تقليل امكانية حدوث مشكلات مع الادارة حيث يشعر الموظف الذي تلقي دورات سابقة بالراحة والسهولة في ممارسة العمل علي عكس زملائه الذين يشعرون بضغوط ثقل المهام الوظيفية بدرجة تدفعهم للدخول في نزاع مع الادارة لتقرر حصولهم علي دورات تدريبية تلائم متطلبات العمل المتزايد في الوقت الذي تحتاج الشركة كل جهودهم ووقتهم وحتي لا يتحول الأمر إلي نزاع بين الطرفين ظهرت مراكز متخصصة تقوم علي تأهيل الخريج ليتلاءم مع احتياجات وظيفة محددة يتم التنسيق بشأنها مع الجهة الطالبة علي أن تعمل هذه الجهة علي توظيفه بعد انتهاء مرحلة اعداد تتم عبر مراكز للتأهيل الوظيفي، حيث تقوم المراكز بتحديد احتياجات الشركات التدريبية لتقوم بتحويله إلي برامج تأهيلية تلبي احتياجات الوظيفة التي ستناط بالخريج ليسلم بعدها جاهزاً إلي جهة عمله علي الجانب الآخر ترفض شيرين حبيشة مديرة قسم التوظيف بشركة HRFRIST فكرة قيام الباحثين عن عمل في مصر الحصول علي كورسات تدريبية متخصصة في أي مجال قبل التحاقهم بالعمل بشركة أو مؤسسة حيث تري أن الاوضاع الاقتصادية الحالية في السوق المحلي توجد صعوبة أمام الباحث في تحديد عمل بمفرده ومدي احتياجها لدورات تدريبية في مجال معين حتي وإن كان حاصلاً علي مؤهل علمي، مؤكدة غياب الرؤية الواضحة لدي الفرد حول الوظيفة التي سيعمل بها في أي موقع أو إدارة بل وفي أي شركة، كما أن «مسألة التصاق النظرية بالتطبيق» مستمرة حتي الآن في العديد من دول العالم وعلي رأسها مصر حيث يدرك الجميع أن مخرجاتهم التعليمية لا تتناسب واحتياجات سوق العمل حيث يهييء مسار التعليم الاكاديمي الشباب من خلال الجامعات والكليات النظرية من ناحية نظرية بحتة ويزج بهم في سوق العمل، بشكل يصعب عليهم تطبيق ما اكتسبوه من معلومات نظرية علي الواقع العملي وتوضح شرين حبيشة أن المؤسسات تقوم عبر الادارات المتخصصة بتأهيل الشخص مهنياً بما يتناسب مع احتياجاتهم ومن ثم العمل علي توظيفه، وتضرب المثل علي ذلك بقيام اعداد كبيرة من شركات ومصانع القطاع الخاص بإنشاء مراكز تدريبية ضخمة بعضها يعادل في تجهيزاته كليات تطبيقية في بعض الدول المتقدمة مثل زيروكس ـ كوداك ـ كوكاكولا ـ سيتي بنك ـ مورجان ستانلي وغيرها من الشركات التي تبدأ في اعداد الموظفين منذ اليوم الأول لالتحاقهم بالعمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتولي مناصب قيادية بعيدة إلي حد كبير عما درسوه في الكليات. وتؤكد رئيس قسم التوظيف بشركة أتش أر فرست حقيقة أن الافراد لا يمكنهم الاستثمار وانفاق الاموال في عمليات تدريب خاصة إلا في حالة وجود مؤشرات وحوافز بسوق العمل تتطلب منهم الحصول علي مصدر تدريب متنوع ومعلومات وخدمات توجيه ودعم مالي واعتراف بقيمة المهارات وتوثيق رسمي وغير رسمي للكفاءات، وأهم من ذلك كله احتمالات فرص ودخل جيد.
يشهد الاقتصاد المصري اليوم تحولاً غير مسبوق في حجمه وسرعته، وهو تغيير يؤثر في كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية في ظل التطور التقني السريع ، خصوصاً في مجال المعلومات والاتصالات وهو الأمر الذي خلق سوقاً دولية شديدة المنافسة تتطلب من الباحثين عن فرصة عمل محترفة ومرموقة التزود بمهارات وقدرات خاصة تتلاءم مع طبيعة هذه الوظائف وتبدأ كما يؤكد الكثير من خبراء التوظيف منذ الالتحاق بالجامعة حيث يبدأ الشاب في تكوين مهارات وقدرات محترفة تلائم سوق العمل.
حول هذه القضية تقول انجي عبدون مديرة موقع Careermideast للتوظيف أن أي شخص يسعي للحصول علي فرصة عمل مناسبة الآن اصبح مطالباً بالحصول علي قدر مناسب من التدريب الملائم للوظيفة سواء كان ذلك خلال دراسته بالكلية أو حتي بعد تخرجه بدرجة ترفع من فرصته في الحصول علي فرصة عمل مناسبة، مشيرة إلي أن قدرة الفرد المتزايدة علي بناء مهارات وقدرات متميزة في وقت مبكر من عمره تساعده علي إيجاد وخلق وتغيير الوظائف بسهولة والحصول علي مكاسب شخصية واقتصادية واجتماعية ومهنية مرتفعة، كما تجد المؤسسات في الموظف المدرب قوة عمل مؤهلة وملتزمة تحتاجها لتبقي قادرة علي المنافسة وتضيف انجي عبدون إلي أن انتشار مئات المعاهد ومراكز التدريب الخاصة يمثل فرصة متميزة للعديد من الشباب الجامعي حيث تعمل علي رفع قدراتهم المهارية في مجالات مطلوبة من جميع الشركات الاقتصادية لانها اساسية وعلي رأسها تطبيقات الحاسب الآلي واللغات والبرمجة والانترنت، وتري أن هذه المراكز ظاهرة ايجابية ومفيدة لكونها تساهم في تأهيل الشباب لوظائف ومهن تخصصية، وتتيح فرصاً جديدة لمن تعثرت مسيرتهم التعليمية لسبب أو لآخر، كما أنها توفر لسوق العمل كفاءات هو في أشد الحاجة إليها وتزيد الوعي الاجتماعي المهني، ويتفق موسي عبد الستار مدير تطوير المشروعات بشركة اتحاد الخبرات الدولية مع النقطة السابقة مؤكداً أن العالم يعيش في وقتنا الراهن ثورة واتجاهات تدريبية تهدف إلي مزج النظرية بالتطبيق لإعداد شباب قادر علي مواصلة دراسته الاكاديمية وفي الوقت نفسه متمكن من الالتحاق بسوق العمل والحصول علي وظيفة براتب معقول تتناسب وقدراته، منوهاً أن خبراء الموارد البشرية أكدوا أهمية التدريب ومفاهيمه لتقديم افضل الطرق للباحثين عن فرصة عمل للحصول علي وظيفة مناسبة تلبي متطلبات المهارات المطلوبة في سوق العمل وارتفاع أهمية التدريب في تحديث المهارات وقدرات الباحثين عن عمل .
ويفسر مدير تطوير المشروعات بشركة اتحاد الخبرات الدولية ظهور هذه الاتجاهات بفشل المؤسسات التعليمية ذات الطابع التنظيري في إعداد القوي العاملة حيث تركز علي تزويد الشخص ببرامج تعليمية وتدريبية معينة تؤهله لمهنة معينة تتغير احتياجاتها بصورة سريعة ومستمرة فعندما ينهي الشاب مرحلته الدراسية يفاجأ باحتياجات المهنة التي اعد لها، تختلف تماماً عما درسه حتي ولو كان عملياً.
ويثير موسي عبد الستار نقطة هامة حول توافر تدريب مسبق لدي الموظف قبل التحاقه بالعمل بالشركة وتسهم في تقليل امكانية حدوث مشكلات مع الادارة حيث يشعر الموظف الذي تلقي دورات سابقة بالراحة والسهولة في ممارسة العمل علي عكس زملائه الذين يشعرون بضغوط ثقل المهام الوظيفية بدرجة تدفعهم للدخول في نزاع مع الادارة لتقرر حصولهم علي دورات تدريبية تلائم متطلبات العمل المتزايد في الوقت الذي تحتاج الشركة كل جهودهم ووقتهم وحتي لا يتحول الأمر إلي نزاع بين الطرفين ظهرت مراكز متخصصة تقوم علي تأهيل الخريج ليتلاءم مع احتياجات وظيفة محددة يتم التنسيق بشأنها مع الجهة الطالبة علي أن تعمل هذه الجهة علي توظيفه بعد انتهاء مرحلة اعداد تتم عبر مراكز للتأهيل الوظيفي، حيث تقوم المراكز بتحديد احتياجات الشركات التدريبية لتقوم بتحويله إلي برامج تأهيلية تلبي احتياجات الوظيفة التي ستناط بالخريج ليسلم بعدها جاهزاً إلي جهة عمله علي الجانب الآخر ترفض شيرين حبيشة مديرة قسم التوظيف بشركة HRFRIST فكرة قيام الباحثين عن عمل في مصر الحصول علي كورسات تدريبية متخصصة في أي مجال قبل التحاقهم بالعمل بشركة أو مؤسسة حيث تري أن الاوضاع الاقتصادية الحالية في السوق المحلي توجد صعوبة أمام الباحث في تحديد عمل بمفرده ومدي احتياجها لدورات تدريبية في مجال معين حتي وإن كان حاصلاً علي مؤهل علمي، مؤكدة غياب الرؤية الواضحة لدي الفرد حول الوظيفة التي سيعمل بها في أي موقع أو إدارة بل وفي أي شركة، كما أن «مسألة التصاق النظرية بالتطبيق» مستمرة حتي الآن في العديد من دول العالم وعلي رأسها مصر حيث يدرك الجميع أن مخرجاتهم التعليمية لا تتناسب واحتياجات سوق العمل حيث يهييء مسار التعليم الاكاديمي الشباب من خلال الجامعات والكليات النظرية من ناحية نظرية بحتة ويزج بهم في سوق العمل، بشكل يصعب عليهم تطبيق ما اكتسبوه من معلومات نظرية علي الواقع العملي وتوضح شرين حبيشة أن المؤسسات تقوم عبر الادارات المتخصصة بتأهيل الشخص مهنياً بما يتناسب مع احتياجاتهم ومن ثم العمل علي توظيفه، وتضرب المثل علي ذلك بقيام اعداد كبيرة من شركات ومصانع القطاع الخاص بإنشاء مراكز تدريبية ضخمة بعضها يعادل في تجهيزاته كليات تطبيقية في بعض الدول المتقدمة مثل زيروكس ـ كوداك ـ كوكاكولا ـ سيتي بنك ـ مورجان ستانلي وغيرها من الشركات التي تبدأ في اعداد الموظفين منذ اليوم الأول لالتحاقهم بالعمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتولي مناصب قيادية بعيدة إلي حد كبير عما درسوه في الكليات. وتؤكد رئيس قسم التوظيف بشركة أتش أر فرست حقيقة أن الافراد لا يمكنهم الاستثمار وانفاق الاموال في عمليات تدريب خاصة إلا في حالة وجود مؤشرات وحوافز بسوق العمل تتطلب منهم الحصول علي مصدر تدريب متنوع ومعلومات وخدمات توجيه ودعم مالي واعتراف بقيمة المهارات وتوثيق رسمي وغير رسمي للكفاءات، وأهم من ذلك كله احتمالات فرص ودخل جيد.