أحمد عاشور:
كشف أشرف رسلان، رئيس هيئة السكك الحديدية، عن أن التحالف الروسى – المجرى الفائز بصفقة تصنيع 1300 عربة لصالح الهيئة، سيبدأ المرحلة الأولى من التوريد مطلع 2020 .
وقال – فى تصريحات لـ«المال» على هامش المنتدى الاقتصادى الاستثمارى المشترك بين مصر وفرنسا بمناسبة زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للقاهرة – إنه تقرر أن يتم التوريد على مدى 48 شهرا .
كانت «السكك الحديدية» قد وقعت عقد توريد وتصنيع 1300 عربة جديدة للركاب العام الماضى فى صفقة هى الأضخم مع تحالف تقوده شركة «ترانسماش هولدينج ».
وتم الاتفاق على أن تقوم الشركة ببناء ورشة جديدة فى مصر لإجراء العمرات الخاصة بهذه العربات، وتجرى مفاوضات معها لتوقيع عقد صيانة لمدة 15 عامًا للعربات، على أن تكون تحت إشرافها، وتدريب العاملين بالورش لمدة 15 سنة ، للمحافظة على مستوى العربات واستدامة الخدمة المقدمة من خلالها .
جدير بالذكر أن هذا العرض الفائز بتصنيع وتوريد العربات جاء من بين 7 عروض تمت دراستها فنيًا وماليًا .
وقال د. هشام عرفات، وزير النقل، وقتها، إن إجمالى قيمة الصفقة 22 مليار جنيه، وتشمل 800 عربة مكيفة (500 درجة ثالثة مكيفة وهى خدمة جديدة يتم تقديمها للركاب لأول مرة فى تاريخ سكك حديد مصر و180 درجة ثانية مكيفة و90 عربة درجة أولى مكيفة و30 عربة بوفيه مكيفة) و500 عربة درجة ثالثة ذات تهوية ديناميكية .
من ناحية أخرى، كشف «رسلان» عن أن أصل مديونيات السكك الحديدية لصالح بنك الاستثمار القومى تبلغ 8 مليارات جنيه، وجار التفاوض حول قيمة الفوائد المتراكمة وحسم التسوية بيد د. مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء .
وكانت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، قالت فى وقت سابق، إن مجلس الوزراء وافق على تسوية 80 إلى 100 مليار جنيه، تمثل قيمة المرحلة الأولى من ديون بنك الاستثمار القومى لدى الجهات الحكومية .
وأضافت أن بنك الاستثمار القومى سيحصل على أصول حكومية، مقابل إسقاط ديون قدرتها بنحو 14 مليار جنيه عن هيئة السكك الحديدية، وأكثر من 30 مليارًا عن هيئة التعميرالزراعى .
وأوضحت أن التسوية الجديدة ستعود بالإيجاب على الاقتصاد المصرى، وتعد خطوة لخفض الدين العام بنفس المقدار، كما أنها ستمنح منفذا للجهات الحكومية، لإنهاء ديون متراكمة منذ سنوات تعوق عمليات التطوير .