البورصة حبيسة تحركات الأسهم القيادية وتوقعات بسيطرة المسار العرضي

توقع محللون وخبراء بسوق المال سيطرة المسار العرضي على مؤشرات البورصة المصرية خلال الأسبوع الحالي

البورصة حبيسة تحركات الأسهم القيادية وتوقعات بسيطرة المسار العرضي
منى عبدالباري

منى عبدالباري

11:09 م, السبت, 6 يوليو 19

توقع محللون وخبراء بسوق المال سيطرة المسار العرضي على خلال الأسبوع الحالي، وذلك في ضوء خسائر الأسبوع الماضي، تأثراً بأخبار جوهرية مثل بدء تنفيذ عرض شراء فيون العالمية لكامل أسهم جلوبال تليكوم.

هبوط حاد فى تداولات البورصة

وسجلت المؤشرات تراجعات جماعية نهاية الأسبوع، إلى جانب هبوط حاد فى التداولات وخسائر فى رأس المال السوقى بلغت 6 مليارات جنيه، وانخفض مؤشر السوق الرئيسي egx30 بنسبة 0.73%، منهيا تعاملاته عند مستويات 13997 نقطة، ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 1.15% منهيا أسبوعه عند 597 نقطة، ومؤشر egx100 الأوسع نطاقاً بنسبة 1% عند 1524 نقطة.

ورجح المحللون تحرك المؤشر الثلاثيني هذا الأسبوع بين 13800 و 14200 نقطة، والسبعيني بين 590 و605 نقاط، مع استمرار هبوط سهم حديد عز إلى مستويات 8.80 و 8.50 جنيه، وسط تأثير محدود لقرار .

قرار محكمة القضاء الإداري

ويوم الثلاثاء الماضي قررت البورصة فتح سوق الصفقات الخاصة OPR لتنفيذ صفقة شراء فيون هولدنجز الهولندية لنحو 42.3% من أسهم جلوبال تليكوم، وبنهاية الأسبوع الماضى سجلت البورصة تراجعاً أسبوعيا قرب 1%، بضغط قرار محكمة القضاء الإداري إلغاء رسوم الورادات على البيليت بنسبة 15%، و25% على حديد التسليح ما تسبب في هبوط سهم عز الدخيلة لأدنى مستوى منذ أكتوبر 2016.

وأنهى رأس المال السوقي الأسبوع الماضي عند مستويات 750 مليار جنيه، مقارنة مع 756 مليار جنيه الأسبوع السابق، وشهدت التداولات هبوطا حاداًمسجلة 5.2 مليار جنيه.

وأوصى محللون بتجنب شراء أسهم قطاع الأسمنت التي تعاني منذ أشهر، مع توقع استمرار تراجعها على المديين المتوسط والطويل.

نتائج البورصة المصرية الأسبوع الماضى

قال عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العربية –ثمار، إن نتائج السوق الأسبوع الماضي تعد دليلاً قويا على ضعفها، وشح المعروض من الأسهم الجيدة.

ويرى أن طول الفترة التي استغرقتها صفقة جلوبال تيليكوم منذ أول عرض نهاية 2017، وحتى التنفيذ فعلياً أضعف استجابة السوق لها، ما يؤكد ضرورة الحاجة لطروحات جديدة وقوية.

وعلى صعيد أسعار الطاقة، قال إن تأثيرها على الشركات سيكون محدوداً، وسيكون المستفيد الوحيد سهم القلعة القابضة، مرجحاً اتجاهه صوب 4.10 جنيه على المدى المتوسط، وأوصى بتجنب شراء أسهم قطاع الأسمنت بشكل كلي في ضوء التضرر القوي للقطاع، مرجحاً حدوث مزيد من التراجعات له خلال الفترة القادمة.

فيما قال محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة أمان لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الثلاثيني سيتحرك في نطاق 13800 و 14150 نقطة، ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بين 590 و 605 نقاط.

وأشار إلى أن سهم حديد عز سيواصل التراجع نحو 8.80 جنيه، مقارنة مع 9.8 جنيه الأسبوع الماضي، ولفت إلى أن نقطة الانخفاض تمثل فرصة للشراء، فيما رجح ارتفاع سهم القلعة بدعم رفع الدعم إلى 4.25 جنيه.

ولفت إلى أنه على المستثمرين تجنب الاستثمار في أسهم قطاع الأسمنت على المديين المتوسط والطويل، في ظل الخسائر التي شهدها القطاع.

وقالت دعاء زيدان، مدير تداول بلوم مصر إن المؤشر الثلاثيني سيتحرك في نطاق عرضي بين 13800 و 14200 نقطة هذا الأسبوع، بعد إطاحة قرار إلغاء الرسوم على البيليت والحديد بالمكاسب التي حققها فتح سوق الصفقات الخاصة لصفقة جلوبال أول يومين.

ورجحت استمرار تراجع سهم حديد عز لمستوى 8.5 جنيه، بضغط إلغاء رسوم واردات البيليت والحديد.
وعلى صعيد ارتفاعات أسعار الطاقة، أكدت أن سهم القلعة سيحقق استفادة قوية من ارتفاع أسعار الطاقة، في ضوء قرب افتتاح مصنع المصرية للتكرير.