واصلت الأسهم الكبري التحرك عرضياً علي نطاق معتدل أمس وسط تعاملات نشطة تخطت المليار جنيه، وحد من استفادة الأسهم الكبري من اتجاه المؤسسات المحلية نحو الشراء، استمرار الاجانب في البيع، ما شكل ضغطاً علي الأسهم التي تستهدفها تعاملاتهم وفي مقدمتها »أوراسكوم تليكوم«.
وجاء تراجع السهم الذي يشكل الوزن النسبي الأعلي في مؤشر EGX 30 ليدفعه للتراجع بنسبة %0.26، مسجلاً 6459 نقطة مقابل 6476 نقطة في إقفال الجلسة السابقة.
لاحظ منفذو عمليات تفوق شريحة من الاسهم علي أداء البورصة نتيجة استهدافها من قبل المحافظ المحلية، وفي مقدمتها المصرية للاتصالات، بالاضافة إلي عدد من أسهم الإسكان تشمل »المصرية للمنتجعات«، لكن منفذي العمليات رشحوا التوجه البيعي من قبل الأجانب الذي ضغط علي حركة الاسهم الكبري للتراجع في الجلسات المقبلة، بعد وصولها لمستويات دعم رئيسية كان الاجانب قد استهدفوها عندها في نهاية العام الماضي، وفي مقدمتها اوراسكوم تليكوم،.مما سيحد من أي ارباح راسمالية يمكن تحقيقها علي السهم في حال بيعه علي الاسعار الحالية، وسيحد ذلك من الضغط البيعي عليها ويدفعه للصعود.
من الناحية الفنية ،اشار محمد الاعصر رئيس قسم التحليل الفني بالمجموعة المالية هيرمس إلي ان البورصة تحركت عرضيا في الجلستين الاخيرتين علي نطاق ضيق في مرحلة من التجميع وبناء ارضية للانطلاق لاعلي، ورجح ان يتوجه المؤشر اليوم نحو 6500 نقطة، علي ان يكون هدفه بنهاية الاسبوع الحالي 6700 نقطة.
ولفت »الأعصر« إلي أن سهم اوراسكوم تليكوم سيعود لدعم البورصة في الجلسات المقبلة ليستهدف اليوم 27.3 جنيه، وفي حال اغلاقه فوقها سيستهدف 29 جنيهاً في الجلستين اللاحقتين.
وأغلق السهم تعاملات أمس علي تراجع طفيف مسجلاً 26.9 جنيه مقابل 27.1 جنيه، بينما سجلت شهادات الايداع الدولية للشركة في منتصف تعاملات امس 24.6 دولار للشهادة توازي 27 جنيهاً للسهم.
وأضاف الاعصر ان سهم »أوراسكوم للانشاء والصناعة« سيكون ضمن الرابحين اليوم ورشحه لاستهداف 249 جنيهاً، علي أن تكون قاع حركته قرب 245 جنيهاً. وأغلق السهم تعاملات أمس عند نفس مستواه السابق مسجلا 247 جنيهاً.