كتب – فريد عبداللطيف:
فتحت البورصة تعاملات العام الحالي أمس، علي صعود طفيف مدعوماً بتراجع القوة البيعية، مما دفع عدداً محدوداً من الأسهم ثقيلة الوزن في المؤشر للارتفاع. وحد من مكاسب السوق عدم ظهور القوة الشرائية لعدم وضوح الرؤية بشأن مسار أسواق المال العالمية لحين فتحها جلسات العام الحالي اليوم الاثنين.
وأغلق مؤشر »EGX 30 « تعاملات أمس علي ارتفاع بنسبة %1.02 مسجلاً 6272 نقطة مقابل 6208 نقاط في إقفال الجلسة السابقة.
لاحظ منفذو عمليات تدني تعاملات البورصة في جلسة أمس والتي تعد الأقل منذ أسابيع طويلة، في ظل غياب كامل لتعاملات الأجانب وتردد المؤسسات المحلية في الإلقاء بثقلها لاقتناص الاسهم علي أسعارها المتاحة التي اعتبروها جاذبة بكل المعايير. وربط السماسرة عودة النشاط للبورصة بحركة الأسواق العالمية في فتح تعاملات العام الجديد اليوم الاثنين.
وجاء صعود البورصة وسط تعاملات محدودة بلغت قيمتها 368 مليون جنيه، غابت خلالها تعاملات الأجانب وانحصرت مساهمتهم في إجمالي التداول علي %1.9 مع اتجاههم للبيع بصافي قيمة 8 ملايين جنيه، كما اتجه العرب للبيع بصافي قيمة 12 مليون جنيه، وبلغت مساهمتهم في إجمالي التعامل %5.2، بينما مال المصريون للشراء بصافي قيمة 21 مليون جنيه، وبلغت مساهمتهم في إجمالي التعامل %93، وشكلت تعاملات المؤسسات %39 من السوق مقابل %61 للأفراد.
من الناحية الفنية أشار محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفني في شركة المجموعة المالية هيرمس، إلي أن البورصة حاولت استعادة البريق الذي فقدته في الاسابيع الأخيرة، إلا أن ضعف السيولة لم يمكنها من ذلك، وأضاف أن عدداً محدوداً من الاسهم سجل مستهدفاته الاسبوع الحالي، مما سيشكل ضغطاً علي البورصة في الجلسات المقبلة، وفي مقدمتها اسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة، والعز للحديد، وطلعت مصطفي، والتي من المرجح أن تشهد ضغوطاً بيعية في الجلسات المقبلة ستدفع بالمؤشر للتراجع لقرب مستوي 6000 نقطة.
من جهة أخري، توقع الأعصر أن يشكل سهم أوراسكوم تليكوم دعماً للبورصة في الجلسات المقبلة، ويحد من هبوطها، نظراً لتحركه علي نطاق ضيق في الجلسات الأخيرة قرب دعم رئيسي عند 25 جنيهاً.
كان سهم أوراسكوم تليكوم قد تخلف عن البورصة في صعود أمس، مع اغلاقه علي تراجع طفيف، مسجلاً 24.9 جنيه، مقابل 25.1 جنيه. ورشح الأعصر السهم لاستهداف 26.2 جنيه في الجلسات التالية، علي أن تكون قاع حركته في الجلسات المقبلة قرب 24 جنيهاً.
من جهة أخري، لفت السعيد الي أن سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة سجل أمس مستهدفة الأسبوع الحالي قرب 256 جنيهاً، تبعته مبيعات مكثفة دفعت السهم ليفقد أغلب مكاسبه ويغلق مرتفعا بنسبة %1، مسجلا 252 جنيهاً، مقابل 249 جنيهاً.
ولم يستبعد الأعصر أن يتواصل الضغط البيعي علي السهم في الجلسات المقبلة ليدفعه للتوجه الي 241 جنيهاً بالتزامن مع توجه المؤشر بقرب 6000 نقطة.
وعاني سهم طلعت مصطفي ضغوطاً بيعية عنيفة بعد اقترابه من مستوي مقاومة عنيف له قرب 7.4 جنيه، ورجح الأعصر أن يتجه في الجلسات المقبلة الي 6.7 جنيه التي وجدها فرصة شراء لأنه مرشح للارتداد منها لاعلي، مستهدفاً 7.4 جنيه.
وأغلق السهم تعاملات أمس علي ارتفاع بنسبة %2، مسجلا 7.05 جنيه مقابل 6.89 جنيه.
ورشح »الأعصر« سهم عز لحديد التسليح للمرور بمرحلة لالتقاط الانفاس بعد تحقيقه مستهدفه قرب 17.5 جنيه، ورجح ان تخف وتيرة صعود السهم لامتصاص الضغط البيعي، ولم يستبعد أن يدفعه ذلك للتراجع نحو16.5 جنيه في الجلسات المقبلة التي وجدها فرصة شراء. وأغلق السهم أمس علي ارتفاع بنسبة %1.7، مسجلا 17.5 جنيه، مقابل 17.2 جنيه في اقفال الجلسة السابقة.
فتحت البورصة تعاملات العام الحالي أمس، علي صعود طفيف مدعوماً بتراجع القوة البيعية، مما دفع عدداً محدوداً من الأسهم ثقيلة الوزن في المؤشر للارتفاع. وحد من مكاسب السوق عدم ظهور القوة الشرائية لعدم وضوح الرؤية بشأن مسار أسواق المال العالمية لحين فتحها جلسات العام الحالي اليوم الاثنين.
وأغلق مؤشر »EGX 30 « تعاملات أمس علي ارتفاع بنسبة %1.02 مسجلاً 6272 نقطة مقابل 6208 نقاط في إقفال الجلسة السابقة.
لاحظ منفذو عمليات تدني تعاملات البورصة في جلسة أمس والتي تعد الأقل منذ أسابيع طويلة، في ظل غياب كامل لتعاملات الأجانب وتردد المؤسسات المحلية في الإلقاء بثقلها لاقتناص الاسهم علي أسعارها المتاحة التي اعتبروها جاذبة بكل المعايير. وربط السماسرة عودة النشاط للبورصة بحركة الأسواق العالمية في فتح تعاملات العام الجديد اليوم الاثنين.
وجاء صعود البورصة وسط تعاملات محدودة بلغت قيمتها 368 مليون جنيه، غابت خلالها تعاملات الأجانب وانحصرت مساهمتهم في إجمالي التداول علي %1.9 مع اتجاههم للبيع بصافي قيمة 8 ملايين جنيه، كما اتجه العرب للبيع بصافي قيمة 12 مليون جنيه، وبلغت مساهمتهم في إجمالي التعامل %5.2، بينما مال المصريون للشراء بصافي قيمة 21 مليون جنيه، وبلغت مساهمتهم في إجمالي التعامل %93، وشكلت تعاملات المؤسسات %39 من السوق مقابل %61 للأفراد.
من الناحية الفنية أشار محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفني في شركة المجموعة المالية هيرمس، إلي أن البورصة حاولت استعادة البريق الذي فقدته في الاسابيع الأخيرة، إلا أن ضعف السيولة لم يمكنها من ذلك، وأضاف أن عدداً محدوداً من الاسهم سجل مستهدفاته الاسبوع الحالي، مما سيشكل ضغطاً علي البورصة في الجلسات المقبلة، وفي مقدمتها اسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة، والعز للحديد، وطلعت مصطفي، والتي من المرجح أن تشهد ضغوطاً بيعية في الجلسات المقبلة ستدفع بالمؤشر للتراجع لقرب مستوي 6000 نقطة.
من جهة أخري، توقع الأعصر أن يشكل سهم أوراسكوم تليكوم دعماً للبورصة في الجلسات المقبلة، ويحد من هبوطها، نظراً لتحركه علي نطاق ضيق في الجلسات الأخيرة قرب دعم رئيسي عند 25 جنيهاً.
كان سهم أوراسكوم تليكوم قد تخلف عن البورصة في صعود أمس، مع اغلاقه علي تراجع طفيف، مسجلاً 24.9 جنيه، مقابل 25.1 جنيه. ورشح الأعصر السهم لاستهداف 26.2 جنيه في الجلسات التالية، علي أن تكون قاع حركته في الجلسات المقبلة قرب 24 جنيهاً.
من جهة أخري، لفت السعيد الي أن سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة سجل أمس مستهدفة الأسبوع الحالي قرب 256 جنيهاً، تبعته مبيعات مكثفة دفعت السهم ليفقد أغلب مكاسبه ويغلق مرتفعا بنسبة %1، مسجلا 252 جنيهاً، مقابل 249 جنيهاً.
ولم يستبعد الأعصر أن يتواصل الضغط البيعي علي السهم في الجلسات المقبلة ليدفعه للتوجه الي 241 جنيهاً بالتزامن مع توجه المؤشر بقرب 6000 نقطة.
وعاني سهم طلعت مصطفي ضغوطاً بيعية عنيفة بعد اقترابه من مستوي مقاومة عنيف له قرب 7.4 جنيه، ورجح الأعصر أن يتجه في الجلسات المقبلة الي 6.7 جنيه التي وجدها فرصة شراء لأنه مرشح للارتداد منها لاعلي، مستهدفاً 7.4 جنيه.
وأغلق السهم تعاملات أمس علي ارتفاع بنسبة %2، مسجلا 7.05 جنيه مقابل 6.89 جنيه.
ورشح »الأعصر« سهم عز لحديد التسليح للمرور بمرحلة لالتقاط الانفاس بعد تحقيقه مستهدفه قرب 17.5 جنيه، ورجح ان تخف وتيرة صعود السهم لامتصاص الضغط البيعي، ولم يستبعد أن يدفعه ذلك للتراجع نحو16.5 جنيه في الجلسات المقبلة التي وجدها فرصة شراء. وأغلق السهم أمس علي ارتفاع بنسبة %1.7، مسجلا 17.5 جنيه، مقابل 17.2 جنيه في اقفال الجلسة السابقة.