كتب ـ أحمد مبروك:
التقطت الأسهم القيادية أنفاسها في
أولي جلسات العام الجديد، بعد أن قادت البورصة للصعود لأربع جلسات
متتالية، وسط تراجع ملحوظ في مساهمة الأجانب لحساب المستثمرين العرب الذين
ارتفعت مساهمتهم بالسوق، وسط اتجاه بيعي ملحوظ، ليغلق مؤشر EGX 30 تعاملات
مطلع العام عند مستوي 7082.9 نقطة، فاقداً %0.84 عن إغلاق العام الماضي
أرجع
متعاملون هبوط السوق أمس، إلي انخفاض شهادات الإيداع الدولية ببورصة لندن
في تعاملات الجمعة، ما أثر سلباً علي أسعار فتح تعاملات الأحد، تزامناً مع
انخفاض مساهمة الأجانب، مما انعكس سلباً علي الأسهم القيادية، وفقدت العزم
علي استكمال الصعود، مفضلة التقاط الأنفاس بعد موجة الصعود المتتالية علي
المدي القصير جداً.
قال إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفني،
عضو مجلس الإدارة بشركة أصول للسمسرة، إن البورصة تراجعت بعد 4 جلسات من
الصعود المتتالي، علي خلفية عدد من العوامل، أهمها تراجع شهادات الإيداع
الدولية لأوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء والصناعة خلال تعاملات الجمعة
ببورصة لندن، وهو ما أثر سلباً علي أسعار الفتح، تزامناً مع غياب تعاملات
الأجانب في جلسة مطلع الأسبوع. وتوقع »السعيد« أن تواصل الأسهم القيادية
التراجع اليوم خلال التعاملات الصباحية، لتستهدف الأسهم التماسك عند
مستويات الدعم التي توازي منطقة دعم 7070 نقطة بالنسبة للمؤشر، الذي اعتبره
»السعيد« مؤهلاً لدعم أداء السوق اليوم، لإعادة استهداف منطقة 7250 نقطة
علي المدي القصير.
من جانبه، قال مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل
الفني بشركة بلتون فاينانشيال، إن البورصة تراجعت لتلتقط أنفاسها، بعد
الصعود الذي دام بعدد من الجلسات المتتالية، مستبعداً تأثر أداء سوق المال
المحلية بأحداث الإرهاب في الإسكندرية، مشيراً في الوقت نفسه إلي أن تلك
النوعية من الأحداث لم تؤثر في أداء سوق المال المحلية سابقاً، ودلل علي
ذلك بعدم تأثر أداء البورصة المحلية بأحداث 11 سبتمبر الشهيرة.
ورشح
»عجينة« السوق للتماسك بالقرب من منطقتي 7000 و6900 نقطة، اللتين تعتبران
مؤهلتين لدعم السوق لاستهداف منطقة 7300 نقطة علي المدي القصير.
وشهدت
تعاملات الأحد صعوداً ملحوظاً لمساهمة المستثمرين العرب، مستغلين تراجع
مساهمة الأجانب في تعاملات مطلع الأسبوع الحالي، حيث احتل العرب %12.07 من
التنفيذات بصافي بيع بقيمة 78.8 مليون جنيه، بينما تراجعت مساهمة الأجانب،
مستحوذين علي %6.59 فقط من السوق بصافي شراء بقيمة 43.7 مليون جنيه، في حين
احتل المصريون %81.34 من التعاملات بصافي شراء بقيمة 36 مليون جنيه، وتم
التعامل بسوق داخل المقصورة علي 92.49 مليون سهم، بقيمة 573.5 مليون جنيه.
التقطت الأسهم القيادية أنفاسها في
أولي جلسات العام الجديد، بعد أن قادت البورصة للصعود لأربع جلسات
متتالية، وسط تراجع ملحوظ في مساهمة الأجانب لحساب المستثمرين العرب الذين
ارتفعت مساهمتهم بالسوق، وسط اتجاه بيعي ملحوظ، ليغلق مؤشر EGX 30 تعاملات
مطلع العام عند مستوي 7082.9 نقطة، فاقداً %0.84 عن إغلاق العام الماضي
أرجع
متعاملون هبوط السوق أمس، إلي انخفاض شهادات الإيداع الدولية ببورصة لندن
في تعاملات الجمعة، ما أثر سلباً علي أسعار فتح تعاملات الأحد، تزامناً مع
انخفاض مساهمة الأجانب، مما انعكس سلباً علي الأسهم القيادية، وفقدت العزم
علي استكمال الصعود، مفضلة التقاط الأنفاس بعد موجة الصعود المتتالية علي
المدي القصير جداً.
قال إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفني،
عضو مجلس الإدارة بشركة أصول للسمسرة، إن البورصة تراجعت بعد 4 جلسات من
الصعود المتتالي، علي خلفية عدد من العوامل، أهمها تراجع شهادات الإيداع
الدولية لأوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء والصناعة خلال تعاملات الجمعة
ببورصة لندن، وهو ما أثر سلباً علي أسعار الفتح، تزامناً مع غياب تعاملات
الأجانب في جلسة مطلع الأسبوع. وتوقع »السعيد« أن تواصل الأسهم القيادية
التراجع اليوم خلال التعاملات الصباحية، لتستهدف الأسهم التماسك عند
مستويات الدعم التي توازي منطقة دعم 7070 نقطة بالنسبة للمؤشر، الذي اعتبره
»السعيد« مؤهلاً لدعم أداء السوق اليوم، لإعادة استهداف منطقة 7250 نقطة
علي المدي القصير.
من جانبه، قال مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل
الفني بشركة بلتون فاينانشيال، إن البورصة تراجعت لتلتقط أنفاسها، بعد
الصعود الذي دام بعدد من الجلسات المتتالية، مستبعداً تأثر أداء سوق المال
المحلية بأحداث الإرهاب في الإسكندرية، مشيراً في الوقت نفسه إلي أن تلك
النوعية من الأحداث لم تؤثر في أداء سوق المال المحلية سابقاً، ودلل علي
ذلك بعدم تأثر أداء البورصة المحلية بأحداث 11 سبتمبر الشهيرة.
ورشح
»عجينة« السوق للتماسك بالقرب من منطقتي 7000 و6900 نقطة، اللتين تعتبران
مؤهلتين لدعم السوق لاستهداف منطقة 7300 نقطة علي المدي القصير.
وشهدت
تعاملات الأحد صعوداً ملحوظاً لمساهمة المستثمرين العرب، مستغلين تراجع
مساهمة الأجانب في تعاملات مطلع الأسبوع الحالي، حيث احتل العرب %12.07 من
التنفيذات بصافي بيع بقيمة 78.8 مليون جنيه، بينما تراجعت مساهمة الأجانب،
مستحوذين علي %6.59 فقط من السوق بصافي شراء بقيمة 43.7 مليون جنيه، في حين
احتل المصريون %81.34 من التعاملات بصافي شراء بقيمة 36 مليون جنيه، وتم
التعامل بسوق داخل المقصورة علي 92.49 مليون سهم، بقيمة 573.5 مليون جنيه.