كتب- أحمد مبروك:
واصلت الأسهم القيادية صعودها أمس مستفيدة من القوي الشرائية، التي ظهرت خلال النصف الأول من جلسة الاثنين، التي دفعت جميع الأسهم القيادية للصعود، لتصل إلي مستويات مقاوماتها، التي كانت قد حددتها توقعات »المال« في عدد أمس، لتظهر عندها قوي بيعية دفعت معظم الأسهم للتخلي عن مكاسبها الصباحية، وأغلق مؤشر EGX 30 تعاملات الاثنين، عند مستوي 6723.17 نقطة، مضيفاً %0.39 لرصيده عن إغلاق أمس الأول، عند مستوي 6696.88 نقطة.
واعتبر أحمد خالد، رئيس قسم التحليل الفني بشركة عربية أون لاين، تعاملات الاثنين بمثابة امتداد طبيعي لجلسة أمس الأول، التي شهدت تماسكاً من قبل معظم الأسهم القيادية، بالقرب من مستويات دعومها قصيرة الأجل.
وأوضح خالد أن معظم الأسهم القيادية، واصلت الارتداد أمس لأعلي، لتقترب من أول مستويات مقاومتها علي المدي القصير جداً، بشكل ملحوظ، والتي توازي مستوي 6750 نقطة، بالنسبة لمؤشر الثلاثين الكبار، وهو ما فتح المجال أمام القوي البيعية للظهور مجدداً من قبل المستثمرين الذين قاموا بشراء الأسهم القيادية، عند مستويات سعرية متدنية خلال الجلسات الأخيرة، مما أدي إلي تقليص عدد من الأسهم القيادية لمكاسبها الصباحية، وعلي رأسها أوراسكوم للإنشاء والصناعة.
واعتبر رئيس قسم التحليل الفني بشركة عربية أون لاين تمكن البورصة، أمس، من استمرار الصعود رغم الضغوط البيعية لبعض المستثمرين، في منتصف الجلسة أمراً إيجابياً، مؤكداً ظهور القوي الشرائية بشكل ملحوظ خلال النصف الثاني من الجلسة، من قبل المستثمرين المحليين، خاصة علي شريحة الأسهم ذات الأوزان النسبية الضعيفة بالمؤشر.
وعن أداء الأسهم قال إن سهم البنك التجاري الدولي، تمكن من الصعود من 41.35 جنيه إلي 41.66 جنيه، قبل أن يواجه ضغوطاً بيعية أجبرته علي الإغلاق، عند مستوي 41.44 جنيه، أي تحت مستوي الدعم 41.5 جنيه.
وأشار خالد إلي أن سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة ارتفع من 274.12 جنيه إلي 276 جنيهاً، مقترباً من مستوي مقاومة 280 جنيهاً، والذي فتح المجال للقوي البيعية للظهور مجدداً، خاصة من المستثمرين، الذين اقتنصوا السهم أمس الأول، عند مستوي 270 جنيهاً، ليغلق عند 273.58 جنيه في آخر التعاملات.
وأوضح رئيس قسم التحليل الفني بشركة عربية أون لاين، أن سهم مجموعة طلعت مصطفي، كان من الأسهم التي تمكنت من الاستفادة خلال تعاملات الاثنين، بشكل ملحوظ، حيث تمكن من الارتداد فوق مستوي 8 جنيهات لأعلي، ليصل إلي 8.19 جنيه، مقترباً من مستوي المقاومة 8.2 جنيه، والذي فتح المجال لظهور القوي البيعية، التي أجبرت السهم علي الإغلاق عند مستوي 8.13 جنيه، وهو ما اعتبره خالد إيجابياً علي المدي القصير.
علي صعيد متصل، لفت رئيس قسم التحليل الفني بشركة عربية أون لاين، إلي أن سهم المجموعة المالية هيرمس ارتفع من 31.57 جنيه إلي 32.47 جنيه، مقترباً من مستوي مقاومة 32.5 جنيه وهو ما عرض السهم لجني أرباح بسيط، ليغلق عند 32.19 جنيه.
وعن سهم أوراسكوم تليكوم، قال خالد إن السهم لم يحقق جديداً خلال تعاملات الاثنين، حيث أغلق عند نفس مستوي إغلاق أمس الأول عند 4.2 جنيه، ومن المرجح للسهم أن يكون أول المستفيدين في حال تمكن السوق من التعافي، في ظل وجود أخبار إيجابية عن السهم، ولم تظهر نتيجتها حتي الآن.
وتم التعامل علي 66.3 مليون سهم، بقيمة 563.895 مليون جنيه، واعتبر خالد استمرار انخفاض حجم التعامل رغم ارتفاع أسعار الأسهم أمراً سلبياً، علي تعاملات البورصة، مشيراً إلي أن السوق تتحرك في موجة هابطة علي المدي القصير، إلا أنه إذا نجح المؤشر في التحرك فوق مستوي الدعم 6600 نقطة، سيكون ذلك أمراً إيجابياً لتحركاته في المستقبل القريب.
وعاد المستثمرون الأجانب إلي اتجاههم البيعي، بصافي قيمة 126.273 مليون جنيه، مستحوذين علي %26.73 من تعاملات السوق، في الوقت الذي استمر فيه المصريون في اتجاههم الشرائي بصافي قيمة 206.257 مليون جنيه، مستحوذين علي %64.85 من التعاملات، في حين سجل العرب أمس صافي بيع بقيمة 79.98 مليون جنيه بنسبة %8.42 من التعاملات، وسيطرت تعاملات المؤسسات أمس، علي %69 مقابل %31 للمستثمرين الأفراد.
واصلت الأسهم القيادية صعودها أمس مستفيدة من القوي الشرائية، التي ظهرت خلال النصف الأول من جلسة الاثنين، التي دفعت جميع الأسهم القيادية للصعود، لتصل إلي مستويات مقاوماتها، التي كانت قد حددتها توقعات »المال« في عدد أمس، لتظهر عندها قوي بيعية دفعت معظم الأسهم للتخلي عن مكاسبها الصباحية، وأغلق مؤشر EGX 30 تعاملات الاثنين، عند مستوي 6723.17 نقطة، مضيفاً %0.39 لرصيده عن إغلاق أمس الأول، عند مستوي 6696.88 نقطة.
واعتبر أحمد خالد، رئيس قسم التحليل الفني بشركة عربية أون لاين، تعاملات الاثنين بمثابة امتداد طبيعي لجلسة أمس الأول، التي شهدت تماسكاً من قبل معظم الأسهم القيادية، بالقرب من مستويات دعومها قصيرة الأجل.
وأوضح خالد أن معظم الأسهم القيادية، واصلت الارتداد أمس لأعلي، لتقترب من أول مستويات مقاومتها علي المدي القصير جداً، بشكل ملحوظ، والتي توازي مستوي 6750 نقطة، بالنسبة لمؤشر الثلاثين الكبار، وهو ما فتح المجال أمام القوي البيعية للظهور مجدداً من قبل المستثمرين الذين قاموا بشراء الأسهم القيادية، عند مستويات سعرية متدنية خلال الجلسات الأخيرة، مما أدي إلي تقليص عدد من الأسهم القيادية لمكاسبها الصباحية، وعلي رأسها أوراسكوم للإنشاء والصناعة.
واعتبر رئيس قسم التحليل الفني بشركة عربية أون لاين تمكن البورصة، أمس، من استمرار الصعود رغم الضغوط البيعية لبعض المستثمرين، في منتصف الجلسة أمراً إيجابياً، مؤكداً ظهور القوي الشرائية بشكل ملحوظ خلال النصف الثاني من الجلسة، من قبل المستثمرين المحليين، خاصة علي شريحة الأسهم ذات الأوزان النسبية الضعيفة بالمؤشر.
وعن أداء الأسهم قال إن سهم البنك التجاري الدولي، تمكن من الصعود من 41.35 جنيه إلي 41.66 جنيه، قبل أن يواجه ضغوطاً بيعية أجبرته علي الإغلاق، عند مستوي 41.44 جنيه، أي تحت مستوي الدعم 41.5 جنيه.
وأشار خالد إلي أن سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة ارتفع من 274.12 جنيه إلي 276 جنيهاً، مقترباً من مستوي مقاومة 280 جنيهاً، والذي فتح المجال للقوي البيعية للظهور مجدداً، خاصة من المستثمرين، الذين اقتنصوا السهم أمس الأول، عند مستوي 270 جنيهاً، ليغلق عند 273.58 جنيه في آخر التعاملات.
وأوضح رئيس قسم التحليل الفني بشركة عربية أون لاين، أن سهم مجموعة طلعت مصطفي، كان من الأسهم التي تمكنت من الاستفادة خلال تعاملات الاثنين، بشكل ملحوظ، حيث تمكن من الارتداد فوق مستوي 8 جنيهات لأعلي، ليصل إلي 8.19 جنيه، مقترباً من مستوي المقاومة 8.2 جنيه، والذي فتح المجال لظهور القوي البيعية، التي أجبرت السهم علي الإغلاق عند مستوي 8.13 جنيه، وهو ما اعتبره خالد إيجابياً علي المدي القصير.
علي صعيد متصل، لفت رئيس قسم التحليل الفني بشركة عربية أون لاين، إلي أن سهم المجموعة المالية هيرمس ارتفع من 31.57 جنيه إلي 32.47 جنيه، مقترباً من مستوي مقاومة 32.5 جنيه وهو ما عرض السهم لجني أرباح بسيط، ليغلق عند 32.19 جنيه.
وعن سهم أوراسكوم تليكوم، قال خالد إن السهم لم يحقق جديداً خلال تعاملات الاثنين، حيث أغلق عند نفس مستوي إغلاق أمس الأول عند 4.2 جنيه، ومن المرجح للسهم أن يكون أول المستفيدين في حال تمكن السوق من التعافي، في ظل وجود أخبار إيجابية عن السهم، ولم تظهر نتيجتها حتي الآن.
وتم التعامل علي 66.3 مليون سهم، بقيمة 563.895 مليون جنيه، واعتبر خالد استمرار انخفاض حجم التعامل رغم ارتفاع أسعار الأسهم أمراً سلبياً، علي تعاملات البورصة، مشيراً إلي أن السوق تتحرك في موجة هابطة علي المدي القصير، إلا أنه إذا نجح المؤشر في التحرك فوق مستوي الدعم 6600 نقطة، سيكون ذلك أمراً إيجابياً لتحركاته في المستقبل القريب.
وعاد المستثمرون الأجانب إلي اتجاههم البيعي، بصافي قيمة 126.273 مليون جنيه، مستحوذين علي %26.73 من تعاملات السوق، في الوقت الذي استمر فيه المصريون في اتجاههم الشرائي بصافي قيمة 206.257 مليون جنيه، مستحوذين علي %64.85 من التعاملات، في حين سجل العرب أمس صافي بيع بقيمة 79.98 مليون جنيه بنسبة %8.42 من التعاملات، وسيطرت تعاملات المؤسسات أمس، علي %69 مقابل %31 للمستثمرين الأفراد.