كتب- فريد عبداللطيف:
تفاوتت حركة الاسهم الكبري أمس، حيث تعرض قطاع الاتصالات لضغط عنيف بعد الاعلان في منتصف الجلسة عن قبول طعن اوراسكوم تليكوم ووقف تنفيذ عرض شراء فرانس تليكوم لأسهم موبينيل علي سعر 245 جنيهاً، والذي تبعته مبيعات مكثفة علي اسهم القطاع دفعتها للهبوط, مع توجه فائض السيولة الخارج منها الي اسهم منتقاة في قطاعات واعدة، وفي مقدمتها اوراسكوم للانشاء والصناعة والبنك التجاري الدولي وهيرمس. وجاء صعود تلك الاسهم ثقيلة الوزن في مؤشر EGX 30 ليمكنه من مواجهة الضغط الواقع من قطاع الاتصالات، ليغلق علي ارتفاع بنسبة %0.72 مسجلا 6581 نقطة مقابل 6534 نقطة في اقفال الجلسة السابقة.
وشهد سهم موبينيل ضغطا بيعيا عنيفا بعد صدور قرار وقف تنفيذ عرض الشراء ليتراجع من مستوي 239 جنيهاً، واصلا في نهاية الجلسة الي 229 جنيهاً مقابل237 جنيهاً في اقفال الجلسة السابقة، ليكون قد تراجع بنسبة %3، وأرجع منفذو عمليات ذلك إلي تفضيل شريحة عريضة من حملة السهم من المؤسسات والاجانب الخروج منه، خاصة الذين استهدفوه قرب 220 جنيهاً قبل موافقة هيئة الرقابة المالية علي عرض الشهر الماضي.
وقال حسام وحيد، نائب رئيس ادارة المبيعات المحلية والخليجية في شركة اتش سي للاستثمار والاوراق المالية، ان البورصة تلقت ضربة قوية امس بقرار قبول طعن اوراسكوم تليكوم وقف تنفيذ العرض، والذي أفقد البورصة آخر حافز لها للصعود علي المدي القصير، بدعم من توجه فائض السيولة من تنفيذ العرض الي الاسهم الكبري، وكان من شأن ذلك ان يعطي دفعة قوية لحركتها، ويخرجها من القناة العرضية التي تتحرك خلالها في الاسابيع الاخيرة.
وأضاف أن البورصة فقدت آخر أسباب صعودها بعد أن كانت قد صعدت منذ بداية العام بدفع من مشتريات قوية من قبل المؤسسات المحلية بعد تقفيل ميزانيات عام 2009، بالاضافة الي قيام المحافظ الاجنبية ببناء مراكز جديدة في الاسواق الناشئة، بعد اعادة ترتيب اوراقها، اخذا في الاعتبار اداء اسواق المال في عام 2009.
حيث استهدف جانب كبير من تلك المشتريات قطاع الاتصالات طمعا في تنفيذ عرض شراء موبينيل. وجاء وقف التنفيذ المفاجئ للعرض ليثير حالة من الارتباك في تعاملات المؤسسات، خاصة التي مولت جانبا من المراكز المالية التي اتخذتها في أسهم القطاع بتسهيلات بنكية للاستفادة من الفروق بين السعر السوقي وسعر الشراء، وأضاف أنه سيترتب علي ذلك قيامها بمبيعات تدريجية علي اسهم الاتصالات خاصة موبينيل، وهو ما بدأ بالفعل امس، حيث استحوذت اسهم القطاع علي قرابة ثلث قيمة التعامل.
ورجح وحيد ان تتأثر السوق بشكل عام بوقف تنفيذ العرض، ليتراجع المؤشر بالقرب من مستوي 6300-6400 نقطة لامتصاص الضغط البيعي، علي أن تتحرك السوق بعد ذلك عرضيا في انتظار اعلان الشركات والبنوك الكبري عن نتائج اعمالها لعام 2009، لتشهد صعود انتقائياً علي اساس مضاعفات الربحية.
من الناحية الفنية، استبعد محمد الاعصر، رئيس قسم التحليل الفني بالمجموعة المالية هيرمس، أن تتأثر البورصة سلبيا بوقف تنفيذ صفقة موبينيل، ورجح استمرار الاتجاه الصاعد للسوق علي المدي القصير ليدفع المؤشر للتحرك اليوم نحو 6650 نقطة، وفي حالة اقفاله فوقها سيستهدف 6850 نقطة خلال الأسبوع المقبل.
ورشح الأعصر عددا من الاسهم الكبري لقيادة البورصة للصعود في المرحلة المقبلة وفي مقدمتها: اوراسكوم للانشاء والصناعة والبنك التجاري الدولي وهيرمس، والاستفادة بقوة من المبيعات المنتظرة علي اسهم الاتصالات، حيث سيتجه فائض السيولة اليها لرغبة السيولة في البقاء داخل السوق للاستفادة من صعودها المرتقب.
ورشح سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة لاستهداف 265 جنيهاً اليوم، ووجد تحركه في بداية الجلسة قرب 257 جنيهاً فرصة شراء.
كان سهم اوراسكوم للانشاء قد اغلق تعاملات أمس علي ارتفاع بنسبة %2.4 مسجلا 257 جنيهاً مقابل 251 جنيهاً في اقفال الجلسة السابقة،واستفاد السهم من ارتفاع شهادات الايداع الدولية للشركة في منتصف تعاملات بورصة لندن امس مسجلاً 47.3 دولار للشهادة، توازي 260 جنيهاً للسهم.
من جهة اخري رجح الاعصر ان يتحرك سهم اوراسكوم تليكوم عرضيا في الجلسات المقبلة بين مستويي 26.5 و28.5 جنيه، ونصح بالمتاجرة بينهما, علي ان يكون قاع حركته اليوم قرب 27 جنيهاً، وقمتها قرب 27.8 جنيه.
كان السهم قد فتح تعاملات امس علي صعود قوي مقتربا من29 جنيهاً، قبل أن يتعرض لمبيعات مكثفة بعد الاعلان عن وقف تنفيذ العرض، وارتفع المتوسط المرجح في الاقفال بنسبة %2 مسجلا 27.8 جنيه مقابل 27.2 جنيه، بينما سجلت شهادات الايداع الدولية للشركة في منتصف تعاملات امس 25.1 دولار للشهادة توازي 27.6 جنيه للسهم. وشهد سهم المصرية للاتصالات ضغطا بيعيا عنيفا بعد وصوله في منتصف الجلسة الي 19.5 جنيه، نتيجة قرار وقف تنفيذ عرض شراء موبينيل، الذي ادي لضياع طموحات المستثمرين في تلقي السهم دفعة قوية من دخول جانب من فائض السيولة من تنفيذ العرض الي السهم، خاصة من قبل صناديق الاستثمار، التي يمثل في محافظها قطاع الاتصالات وزنا نسبيا سترغب في الحفاظ عليه.
وأغلق السهم علي تراجع بنسبة %1.6 مسجلا 18.97 جنيه مقابل 19.28 جنيه. وسجل السهم في اخر تنفيذ عليه 18.5 جنيه، بينما رشح الاعصر الضغط البيعي الواقع علي السهم للاستمرار اليوم ليدفعه الي 18.25 جنيه، التي تعتبر فرصة شراء، لأنه مرشح للارتداد لاعلي في نفس الجلسة مستهدفا 18.75 جنيه. اما سهم هيرمس فمرشح للاستمرار في التفوق علي البورصة اليوم مستهدفا 30.1 جنيه، ويعد تحركه في بداية الجلسة قرب 29.1 جنيه فرصة شراء. واغلق السهم تعاملات امس علي ارتفاع بنسبة %1.7 مسجلا 29.2 جنيه مقابل 28.7 جنيه في اقفال الجلسة السابقة.
كما رشح الاعصر سهم البنك التجاري اليوم لأن يكون ضمن الرابحين بتوجهه نحو 58.5 جنيه، ووجد تحركه في بداية الجلسة قرب 57.3 جنيه فرصة شراء، بعد أن أغلق التعاملات علي ارتفاع بنسبة %0.8 مسجلا 56.8 جنيه مقابل 56.3 جنيه. ووصلت قيم التعامل الصافية لاعلي مستوياتها منذ بداية العام بتسجيلها 1.283 مليار جنيه، بعد حذف تنفيذ صفقة علي شركة نايل سيتي انفستمنت بقيمة 1.06 مليار جنيه. وتصاعدت تعاملات الاجانب امس مع اتجاهها للشراء بصافي قيمة 78 مليون جنيه، تشمل مشتريات بقيمة 1.06 مليار جنيه لأسهم شركة نايل سيتي للاستثمار، وكان المصريون بائعين بصافي قيمة 60 مليون جنيه آخذا في الاعتبار أن تعاملاتهم شملت بيع نايل سيتي انفستمنت، بينما اتجه العرب للبيع بصافي قيمة 17 مليون جنيه.
وشكلت تعاملات المؤسسات %64 من السوق مقابل %36 للافراد، وجاء ارتفاع مساهمة المؤسسات في اجمالي التداول نتيجة تنفيذ صفقة نايل سيتي انفستمنت.
من جانبه، فسر حسام حلمي، المستشار الفني لشركة بايونيرز القابضة، الاداء المتذبذب لمؤشر EGX70 ، بالتزامن مع ارتفاع احجام التداول خلال تعاملات الاسبوع الحالي، باشتداد الصراع بين القوي البيعية والشرائية مع قرب المؤشر من مستوي المقاومة عند 700نقطة، لينقسم المتعاملون بين فئة متفائلة باستكمال الاتجاه الصاعد، وأخري متشائمة تتبع الاتجاه البيعي المكثف، تحسباً لعدم قدرة الاسهم علي الصمود خاصة في ظل الارتفاعات المتتالية التي حققها مؤشرها منذ بداية العام.
واوضح »حلمي« أن اتباع مؤشر EGX70 الاتجاه الصاعد علي المدي القصير، يدعم موقف القوي الشرائية والتي تنشط مع اقتراب المؤشر من اول مستوي دعم عند 680 نقطة، وهو ما سيدفع الاسهم المتوسطة والصغيرة للارتفاع مرة اخري لتتجاوز مستوي المقاومة الحالي، لتحقق مستهدفها عند مستوي 720 نقطة كمرحلة اولي، 740 نقطة كخطوة ثانية.
ورسم عبدالرحمن لبيب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة الاهرام للسمسرة، سيناريو تحركات الاسهم المتوسطة والصغيرة بجلسة اليوم، مرجحا ان يفتح مؤشر EGX70 تعاملاته علي انخفاض محدود ليصل الي مستوي 694 نقطة، مواصلاً أداءه العرضي المتذبذب بين الارتفاع والانخفاض حتي نهاية الجلسة.
ورشح رئيس قسم التحليل الفني بــ»الاهرام« مستوي 705 نقاط، ليعطي اشارة البدء لمؤشر EGX70 لمواصلة مسيرته الصاعدة محققا أول مستهدفاته عند 720 نقطة.
تفاوتت حركة الاسهم الكبري أمس، حيث تعرض قطاع الاتصالات لضغط عنيف بعد الاعلان في منتصف الجلسة عن قبول طعن اوراسكوم تليكوم ووقف تنفيذ عرض شراء فرانس تليكوم لأسهم موبينيل علي سعر 245 جنيهاً، والذي تبعته مبيعات مكثفة علي اسهم القطاع دفعتها للهبوط, مع توجه فائض السيولة الخارج منها الي اسهم منتقاة في قطاعات واعدة، وفي مقدمتها اوراسكوم للانشاء والصناعة والبنك التجاري الدولي وهيرمس. وجاء صعود تلك الاسهم ثقيلة الوزن في مؤشر EGX 30 ليمكنه من مواجهة الضغط الواقع من قطاع الاتصالات، ليغلق علي ارتفاع بنسبة %0.72 مسجلا 6581 نقطة مقابل 6534 نقطة في اقفال الجلسة السابقة.
وشهد سهم موبينيل ضغطا بيعيا عنيفا بعد صدور قرار وقف تنفيذ عرض الشراء ليتراجع من مستوي 239 جنيهاً، واصلا في نهاية الجلسة الي 229 جنيهاً مقابل237 جنيهاً في اقفال الجلسة السابقة، ليكون قد تراجع بنسبة %3، وأرجع منفذو عمليات ذلك إلي تفضيل شريحة عريضة من حملة السهم من المؤسسات والاجانب الخروج منه، خاصة الذين استهدفوه قرب 220 جنيهاً قبل موافقة هيئة الرقابة المالية علي عرض الشهر الماضي.
وقال حسام وحيد، نائب رئيس ادارة المبيعات المحلية والخليجية في شركة اتش سي للاستثمار والاوراق المالية، ان البورصة تلقت ضربة قوية امس بقرار قبول طعن اوراسكوم تليكوم وقف تنفيذ العرض، والذي أفقد البورصة آخر حافز لها للصعود علي المدي القصير، بدعم من توجه فائض السيولة من تنفيذ العرض الي الاسهم الكبري، وكان من شأن ذلك ان يعطي دفعة قوية لحركتها، ويخرجها من القناة العرضية التي تتحرك خلالها في الاسابيع الاخيرة.
وأضاف أن البورصة فقدت آخر أسباب صعودها بعد أن كانت قد صعدت منذ بداية العام بدفع من مشتريات قوية من قبل المؤسسات المحلية بعد تقفيل ميزانيات عام 2009، بالاضافة الي قيام المحافظ الاجنبية ببناء مراكز جديدة في الاسواق الناشئة، بعد اعادة ترتيب اوراقها، اخذا في الاعتبار اداء اسواق المال في عام 2009.
حيث استهدف جانب كبير من تلك المشتريات قطاع الاتصالات طمعا في تنفيذ عرض شراء موبينيل. وجاء وقف التنفيذ المفاجئ للعرض ليثير حالة من الارتباك في تعاملات المؤسسات، خاصة التي مولت جانبا من المراكز المالية التي اتخذتها في أسهم القطاع بتسهيلات بنكية للاستفادة من الفروق بين السعر السوقي وسعر الشراء، وأضاف أنه سيترتب علي ذلك قيامها بمبيعات تدريجية علي اسهم الاتصالات خاصة موبينيل، وهو ما بدأ بالفعل امس، حيث استحوذت اسهم القطاع علي قرابة ثلث قيمة التعامل.
ورجح وحيد ان تتأثر السوق بشكل عام بوقف تنفيذ العرض، ليتراجع المؤشر بالقرب من مستوي 6300-6400 نقطة لامتصاص الضغط البيعي، علي أن تتحرك السوق بعد ذلك عرضيا في انتظار اعلان الشركات والبنوك الكبري عن نتائج اعمالها لعام 2009، لتشهد صعود انتقائياً علي اساس مضاعفات الربحية.
من الناحية الفنية، استبعد محمد الاعصر، رئيس قسم التحليل الفني بالمجموعة المالية هيرمس، أن تتأثر البورصة سلبيا بوقف تنفيذ صفقة موبينيل، ورجح استمرار الاتجاه الصاعد للسوق علي المدي القصير ليدفع المؤشر للتحرك اليوم نحو 6650 نقطة، وفي حالة اقفاله فوقها سيستهدف 6850 نقطة خلال الأسبوع المقبل.
ورشح الأعصر عددا من الاسهم الكبري لقيادة البورصة للصعود في المرحلة المقبلة وفي مقدمتها: اوراسكوم للانشاء والصناعة والبنك التجاري الدولي وهيرمس، والاستفادة بقوة من المبيعات المنتظرة علي اسهم الاتصالات، حيث سيتجه فائض السيولة اليها لرغبة السيولة في البقاء داخل السوق للاستفادة من صعودها المرتقب.
ورشح سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة لاستهداف 265 جنيهاً اليوم، ووجد تحركه في بداية الجلسة قرب 257 جنيهاً فرصة شراء.
كان سهم اوراسكوم للانشاء قد اغلق تعاملات أمس علي ارتفاع بنسبة %2.4 مسجلا 257 جنيهاً مقابل 251 جنيهاً في اقفال الجلسة السابقة،واستفاد السهم من ارتفاع شهادات الايداع الدولية للشركة في منتصف تعاملات بورصة لندن امس مسجلاً 47.3 دولار للشهادة، توازي 260 جنيهاً للسهم.
من جهة اخري رجح الاعصر ان يتحرك سهم اوراسكوم تليكوم عرضيا في الجلسات المقبلة بين مستويي 26.5 و28.5 جنيه، ونصح بالمتاجرة بينهما, علي ان يكون قاع حركته اليوم قرب 27 جنيهاً، وقمتها قرب 27.8 جنيه.
كان السهم قد فتح تعاملات امس علي صعود قوي مقتربا من29 جنيهاً، قبل أن يتعرض لمبيعات مكثفة بعد الاعلان عن وقف تنفيذ العرض، وارتفع المتوسط المرجح في الاقفال بنسبة %2 مسجلا 27.8 جنيه مقابل 27.2 جنيه، بينما سجلت شهادات الايداع الدولية للشركة في منتصف تعاملات امس 25.1 دولار للشهادة توازي 27.6 جنيه للسهم. وشهد سهم المصرية للاتصالات ضغطا بيعيا عنيفا بعد وصوله في منتصف الجلسة الي 19.5 جنيه، نتيجة قرار وقف تنفيذ عرض شراء موبينيل، الذي ادي لضياع طموحات المستثمرين في تلقي السهم دفعة قوية من دخول جانب من فائض السيولة من تنفيذ العرض الي السهم، خاصة من قبل صناديق الاستثمار، التي يمثل في محافظها قطاع الاتصالات وزنا نسبيا سترغب في الحفاظ عليه.
وأغلق السهم علي تراجع بنسبة %1.6 مسجلا 18.97 جنيه مقابل 19.28 جنيه. وسجل السهم في اخر تنفيذ عليه 18.5 جنيه، بينما رشح الاعصر الضغط البيعي الواقع علي السهم للاستمرار اليوم ليدفعه الي 18.25 جنيه، التي تعتبر فرصة شراء، لأنه مرشح للارتداد لاعلي في نفس الجلسة مستهدفا 18.75 جنيه. اما سهم هيرمس فمرشح للاستمرار في التفوق علي البورصة اليوم مستهدفا 30.1 جنيه، ويعد تحركه في بداية الجلسة قرب 29.1 جنيه فرصة شراء. واغلق السهم تعاملات امس علي ارتفاع بنسبة %1.7 مسجلا 29.2 جنيه مقابل 28.7 جنيه في اقفال الجلسة السابقة.
كما رشح الاعصر سهم البنك التجاري اليوم لأن يكون ضمن الرابحين بتوجهه نحو 58.5 جنيه، ووجد تحركه في بداية الجلسة قرب 57.3 جنيه فرصة شراء، بعد أن أغلق التعاملات علي ارتفاع بنسبة %0.8 مسجلا 56.8 جنيه مقابل 56.3 جنيه. ووصلت قيم التعامل الصافية لاعلي مستوياتها منذ بداية العام بتسجيلها 1.283 مليار جنيه، بعد حذف تنفيذ صفقة علي شركة نايل سيتي انفستمنت بقيمة 1.06 مليار جنيه. وتصاعدت تعاملات الاجانب امس مع اتجاهها للشراء بصافي قيمة 78 مليون جنيه، تشمل مشتريات بقيمة 1.06 مليار جنيه لأسهم شركة نايل سيتي للاستثمار، وكان المصريون بائعين بصافي قيمة 60 مليون جنيه آخذا في الاعتبار أن تعاملاتهم شملت بيع نايل سيتي انفستمنت، بينما اتجه العرب للبيع بصافي قيمة 17 مليون جنيه.
وشكلت تعاملات المؤسسات %64 من السوق مقابل %36 للافراد، وجاء ارتفاع مساهمة المؤسسات في اجمالي التداول نتيجة تنفيذ صفقة نايل سيتي انفستمنت.
من جانبه، فسر حسام حلمي، المستشار الفني لشركة بايونيرز القابضة، الاداء المتذبذب لمؤشر EGX70 ، بالتزامن مع ارتفاع احجام التداول خلال تعاملات الاسبوع الحالي، باشتداد الصراع بين القوي البيعية والشرائية مع قرب المؤشر من مستوي المقاومة عند 700نقطة، لينقسم المتعاملون بين فئة متفائلة باستكمال الاتجاه الصاعد، وأخري متشائمة تتبع الاتجاه البيعي المكثف، تحسباً لعدم قدرة الاسهم علي الصمود خاصة في ظل الارتفاعات المتتالية التي حققها مؤشرها منذ بداية العام.
واوضح »حلمي« أن اتباع مؤشر EGX70 الاتجاه الصاعد علي المدي القصير، يدعم موقف القوي الشرائية والتي تنشط مع اقتراب المؤشر من اول مستوي دعم عند 680 نقطة، وهو ما سيدفع الاسهم المتوسطة والصغيرة للارتفاع مرة اخري لتتجاوز مستوي المقاومة الحالي، لتحقق مستهدفها عند مستوي 720 نقطة كمرحلة اولي، 740 نقطة كخطوة ثانية.
ورسم عبدالرحمن لبيب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة الاهرام للسمسرة، سيناريو تحركات الاسهم المتوسطة والصغيرة بجلسة اليوم، مرجحا ان يفتح مؤشر EGX70 تعاملاته علي انخفاض محدود ليصل الي مستوي 694 نقطة، مواصلاً أداءه العرضي المتذبذب بين الارتفاع والانخفاض حتي نهاية الجلسة.
ورشح رئيس قسم التحليل الفني بــ»الاهرام« مستوي 705 نقاط، ليعطي اشارة البدء لمؤشر EGX70 لمواصلة مسيرته الصاعدة محققا أول مستهدفاته عند 720 نقطة.