فريد عبداللطيف
عادت البورصة الاسبوع الماضي الي ارض الواقع لتواجه من جديد التحديات التي تتعرض لها اسواق المال علي مستوي العالم حاليا، ولم تتمكن من مواجهة الضغط البيعي الذي ظهر بصورة مباغتة في ظل فقدان البورصة الامريكية العزم لمواجهة الضغوط البيعية وهي التي كانت قد قادت اسواق المال علي مستوي العالم لتعويض جانب من خسائرها التي تسبب فيها بعد اندلاع الازمة المالية العالمية، حيث عاد مؤشر داو جونز للتحرك تحت مستوي 8200 نقطة لتصبح مقاومة بعد ان كانت دعما رئيسيا لحركته في الشهرين الاخيرين، وتبع ذلك اهتزاز اسواق المال العالمية مع بروزعدم اليقين بشأن الأخبار التي كانت قد تسببت في الرالي الذي شهدته البورصات علي مستوي العالم منذ منتصف فبراير الماضي، وهي التي كانت قد قادت البورصة المصرية لتكوين قاع لحركتها عند 3400 نقطة لترتفع بعد ذلك بنسبة %90 واصلة في نهاية مايو الي 6380 نقطة، ليتبع ذلك جني أرباح عنيف بعد ظهور القوة البيعية الكامنة.
عاد الاجانب للبيع بكثافة، والمؤسسات بدورها في مرحلة من الترقب بعد أن بات التمسك بالنقدية أولوية لمواجهة الاستردادات العنيفة علي وثائق الاستثمار.
وشهدت البورصة الاسبوع الماضي جلسات دامية بلغت ذروتها في جلسة الاربعاء بعد سقوط البورصة الامريكية، ولم تنجح الاحداث الايجابية المحلية الايجابية في تحفيز السوق علي النهوض، المتمثلة في قيام صندوق استثمار أكتيس بشراء حصة مؤثرة في البنك التجاري الدولي، فيما يعد تأكيدا علي الارض لقوة الاقتصاد المصري الذي يعبر عنه القطاع المصرفي، في ظل تراجع التصنيفات الائتمانية للبنوك الاقليمية بالاضافة الي الهزة التي تواجهها البنوك الاوروبية والامريكية.
واغلق مؤشرEGX 30 الاسبوع الماضي علي تراجع بنسبة %9 مسجلا 5457.9 نقطة مقابل 5965 نقطة في اقفال الاسبوع الاسبق.
اشار ايهاب السعيد رئيس قسم التحليل الفني في شركة اصول للسمسرة الي ان البورصة مازالت تتحرك في اتجاه عرضي وقاع حركتها في المرحلة الحالية عند 5400 نقطة، وفي حال كسره سيتحول الاتجاه قصير الاجل من عرضي الي هابط، ولن تكون هناك أي قاع حقيقية لحركة السوق الي ن يتم تكوينها. لتمر البورصة بأول تصحيح لها منذ فبراير 2009.
عادت البورصة الاسبوع الماضي الي ارض الواقع لتواجه من جديد التحديات التي تتعرض لها اسواق المال علي مستوي العالم حاليا، ولم تتمكن من مواجهة الضغط البيعي الذي ظهر بصورة مباغتة في ظل فقدان البورصة الامريكية العزم لمواجهة الضغوط البيعية وهي التي كانت قد قادت اسواق المال علي مستوي العالم لتعويض جانب من خسائرها التي تسبب فيها بعد اندلاع الازمة المالية العالمية، حيث عاد مؤشر داو جونز للتحرك تحت مستوي 8200 نقطة لتصبح مقاومة بعد ان كانت دعما رئيسيا لحركته في الشهرين الاخيرين، وتبع ذلك اهتزاز اسواق المال العالمية مع بروزعدم اليقين بشأن الأخبار التي كانت قد تسببت في الرالي الذي شهدته البورصات علي مستوي العالم منذ منتصف فبراير الماضي، وهي التي كانت قد قادت البورصة المصرية لتكوين قاع لحركتها عند 3400 نقطة لترتفع بعد ذلك بنسبة %90 واصلة في نهاية مايو الي 6380 نقطة، ليتبع ذلك جني أرباح عنيف بعد ظهور القوة البيعية الكامنة.
عاد الاجانب للبيع بكثافة، والمؤسسات بدورها في مرحلة من الترقب بعد أن بات التمسك بالنقدية أولوية لمواجهة الاستردادات العنيفة علي وثائق الاستثمار.
وشهدت البورصة الاسبوع الماضي جلسات دامية بلغت ذروتها في جلسة الاربعاء بعد سقوط البورصة الامريكية، ولم تنجح الاحداث الايجابية المحلية الايجابية في تحفيز السوق علي النهوض، المتمثلة في قيام صندوق استثمار أكتيس بشراء حصة مؤثرة في البنك التجاري الدولي، فيما يعد تأكيدا علي الارض لقوة الاقتصاد المصري الذي يعبر عنه القطاع المصرفي، في ظل تراجع التصنيفات الائتمانية للبنوك الاقليمية بالاضافة الي الهزة التي تواجهها البنوك الاوروبية والامريكية.
واغلق مؤشرEGX 30 الاسبوع الماضي علي تراجع بنسبة %9 مسجلا 5457.9 نقطة مقابل 5965 نقطة في اقفال الاسبوع الاسبق.
اشار ايهاب السعيد رئيس قسم التحليل الفني في شركة اصول للسمسرة الي ان البورصة مازالت تتحرك في اتجاه عرضي وقاع حركتها في المرحلة الحالية عند 5400 نقطة، وفي حال كسره سيتحول الاتجاه قصير الاجل من عرضي الي هابط، ولن تكون هناك أي قاع حقيقية لحركة السوق الي ن يتم تكوينها. لتمر البورصة بأول تصحيح لها منذ فبراير 2009.