كتب – فريد عبداللطيف:
تمكنت البورصة من التماسك أمس، قبل الوصول لقاع حركتها، التي رشحها المحللون لان تكون قاعدة تستند إليها السوق لتسجيل مستويات سعرية جديدة باستهداف 7200 نقطة، وذلك بعد أن هدأت وتيرة المبيعات القوية، التي ضغطت علي السوق في الجلسات الاخيرة، لعدم رغبة حملة الاسهم في بيعها علي الاسعار المتاحة، بينما جاء ظهور القوة الشرائية ضعيفا وتدريجيا في انتظار تأكد احترام البورصة لقاع حركتها.
وساعد الاتجاه الشرائي للأجانب منذ بداية جلسة أمس علي تراجع وتيرة المبيعات، ومكن الاسهم الكبري من الارتداد لأعلي مما أشاع حالة من الارتياح داخل قاعات التداول أدت لتراجع المخاوف من اتساع نطاق هبوط البورصة.
وأغلق مؤشر »EGX 30 « امس علي ارتفاع بنسبة%0.65 مسجلا 7324 نقطة مقابل 7277 نقطة في اقفال الجلسة السابقة.
وأشار منفذو عمليات الي ان البورصة أبدت اصرارا أمس علي الحفاظ علي اتجاهها الصعودي بعد ان مرت بمرحلة التقاط الأنفاس التي فقدت خلالها %5 من رصيدها في الجلسات الاخيرة، ما يعد جني ارباح صحياً يجنبها الارتفاعات المتتالية دون تصحيح، حيث كانت قد ارتفعت خلال شهر ابريل بنسبة %12 في موجة صعودية كاسحة أدت لاختراق المؤشر مستوي 7250 نقطة لاول مرة منذ ملامسته لها في اكتوبر 2009، فقد علي إثرها %20 من رصيده قبل ان يرتد لاعلي بعد ذلك، ويتمكن من الوصول في نهاية ابريل الي اعلي مستوياته في اثني عشر شهرا بملامسته 7640 نقطة.
وجاء ارتداد المؤشر لاعلي امس عند ملامسته7250 نقطة في بداية الجلسة ليوضح ان القوة الشرائية التي مكنته من اختراقها تعد متوسطة الاجل وليست للمضاربة السريعة، حيث امتنعت عن البيع، وصاحب ذلك تراجع القوة البيعية قصيرة الاجل بعد ان تضاءلت فرصة تحقيق ارباح، حيث كان دخول جانب كبير منها قد جاء بعد اختراق 7250 نقطة.
قال إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفني في شركة اصول للسمسرة، إن البورصة اصبحت مهيأة للعودة لاستهداف 7700 نقطة كهدف اول، بعد ان امتصت الاسهم الكبري في الجلسات الاخيرة مبيعات معتدلة لجني الارباح، مع نجاحها في الارتداد لاعلي أمس قبل وصولها الي نقاط دعم رئيسية كان اختراقها لاسفل سيحول الاتجاه قصير الاجل من صاعد الي عرضي.
وأضاف ان ما سيعطي دفعة للبورصة في الجلسات المقبلة العودة المنتظرة للقوة الشرائية بعد انتهاء الارتباك الذي تسبب فيه اعلان اوراسكوم تليكوم عن عدم وجود صيغة نهائية تضمن الوصول لنهاية سعيدة مع مجموعة MTN ، مشيرا الي ان سهم اوراسكوم تليكوم قد استوعب بالفعل مبيعات مكثفة إثر ذلك كانت سببا اساسيا في هبوط البورصة، وتوقع ان يتحرك السهم عرضيا في الجلسات المقبلة بين 6.4 و7 جنيهات، لتكوين ارضية تمكنه من استهداف مستويات سعرية جديدة.
واغلق سهم اوراسكوم تليكوم امس عند نفس مستواه السابق تقريبا مسجلا 6.77 جنيه مقابل 6.8 جنيه.
ورشح السعيد سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة لدعم البورصة في الجلسات المقبلة بعد احترامه دعمه الرئيسي قرب 266 جنيهاً، لتصبح الطريق مفتوحة امامه لاستهداف 275 جنيهاً كخطوة أولي، بعد أن أغلق السهم تعاملات امس علي ارتفاع بنسبة%0.7 مسجلا 269 جنيهاً مقابل 267 جنيهاً.
واستمر سهم البنك التجاري الدولي في كسر أرقامه القياسية منذ طرحه في البورصة بعد ارتفاعه بنسبة %1.2 مسجلا 75.9 جنيه مقابل 75 جنيهاً.
واشار السعيد الي ان السهم يتحرك في قناة صاعدة حقق فيها امس هدفه الاول عند 76 جنيهاً، في الوقت الذي كانت فيه السوق تمر بالتصحيح الأخير، ويظهر ذلك قوة السهم، ورشحه لاستهداف 80 جنيهاً دون ضغط بيعي مستفيدا من الظهور المرتقب للقوة الشرائية.
تمكنت البورصة من التماسك أمس، قبل الوصول لقاع حركتها، التي رشحها المحللون لان تكون قاعدة تستند إليها السوق لتسجيل مستويات سعرية جديدة باستهداف 7200 نقطة، وذلك بعد أن هدأت وتيرة المبيعات القوية، التي ضغطت علي السوق في الجلسات الاخيرة، لعدم رغبة حملة الاسهم في بيعها علي الاسعار المتاحة، بينما جاء ظهور القوة الشرائية ضعيفا وتدريجيا في انتظار تأكد احترام البورصة لقاع حركتها.
وساعد الاتجاه الشرائي للأجانب منذ بداية جلسة أمس علي تراجع وتيرة المبيعات، ومكن الاسهم الكبري من الارتداد لأعلي مما أشاع حالة من الارتياح داخل قاعات التداول أدت لتراجع المخاوف من اتساع نطاق هبوط البورصة.
وأغلق مؤشر »EGX 30 « امس علي ارتفاع بنسبة%0.65 مسجلا 7324 نقطة مقابل 7277 نقطة في اقفال الجلسة السابقة.
وأشار منفذو عمليات الي ان البورصة أبدت اصرارا أمس علي الحفاظ علي اتجاهها الصعودي بعد ان مرت بمرحلة التقاط الأنفاس التي فقدت خلالها %5 من رصيدها في الجلسات الاخيرة، ما يعد جني ارباح صحياً يجنبها الارتفاعات المتتالية دون تصحيح، حيث كانت قد ارتفعت خلال شهر ابريل بنسبة %12 في موجة صعودية كاسحة أدت لاختراق المؤشر مستوي 7250 نقطة لاول مرة منذ ملامسته لها في اكتوبر 2009، فقد علي إثرها %20 من رصيده قبل ان يرتد لاعلي بعد ذلك، ويتمكن من الوصول في نهاية ابريل الي اعلي مستوياته في اثني عشر شهرا بملامسته 7640 نقطة.
وجاء ارتداد المؤشر لاعلي امس عند ملامسته7250 نقطة في بداية الجلسة ليوضح ان القوة الشرائية التي مكنته من اختراقها تعد متوسطة الاجل وليست للمضاربة السريعة، حيث امتنعت عن البيع، وصاحب ذلك تراجع القوة البيعية قصيرة الاجل بعد ان تضاءلت فرصة تحقيق ارباح، حيث كان دخول جانب كبير منها قد جاء بعد اختراق 7250 نقطة.
قال إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفني في شركة اصول للسمسرة، إن البورصة اصبحت مهيأة للعودة لاستهداف 7700 نقطة كهدف اول، بعد ان امتصت الاسهم الكبري في الجلسات الاخيرة مبيعات معتدلة لجني الارباح، مع نجاحها في الارتداد لاعلي أمس قبل وصولها الي نقاط دعم رئيسية كان اختراقها لاسفل سيحول الاتجاه قصير الاجل من صاعد الي عرضي.
وأضاف ان ما سيعطي دفعة للبورصة في الجلسات المقبلة العودة المنتظرة للقوة الشرائية بعد انتهاء الارتباك الذي تسبب فيه اعلان اوراسكوم تليكوم عن عدم وجود صيغة نهائية تضمن الوصول لنهاية سعيدة مع مجموعة MTN ، مشيرا الي ان سهم اوراسكوم تليكوم قد استوعب بالفعل مبيعات مكثفة إثر ذلك كانت سببا اساسيا في هبوط البورصة، وتوقع ان يتحرك السهم عرضيا في الجلسات المقبلة بين 6.4 و7 جنيهات، لتكوين ارضية تمكنه من استهداف مستويات سعرية جديدة.
واغلق سهم اوراسكوم تليكوم امس عند نفس مستواه السابق تقريبا مسجلا 6.77 جنيه مقابل 6.8 جنيه.
ورشح السعيد سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة لدعم البورصة في الجلسات المقبلة بعد احترامه دعمه الرئيسي قرب 266 جنيهاً، لتصبح الطريق مفتوحة امامه لاستهداف 275 جنيهاً كخطوة أولي، بعد أن أغلق السهم تعاملات امس علي ارتفاع بنسبة%0.7 مسجلا 269 جنيهاً مقابل 267 جنيهاً.
واستمر سهم البنك التجاري الدولي في كسر أرقامه القياسية منذ طرحه في البورصة بعد ارتفاعه بنسبة %1.2 مسجلا 75.9 جنيه مقابل 75 جنيهاً.
واشار السعيد الي ان السهم يتحرك في قناة صاعدة حقق فيها امس هدفه الاول عند 76 جنيهاً، في الوقت الذي كانت فيه السوق تمر بالتصحيح الأخير، ويظهر ذلك قوة السهم، ورشحه لاستهداف 80 جنيهاً دون ضغط بيعي مستفيدا من الظهور المرتقب للقوة الشرائية.