المال ــ خاص:
تترقب بورصة الأوراق المالية اعلان معظم الشركات المقيدة ميزانياتها ونتائج اعمالها بنهاية الشهر الجاري عن العام المالي المنتهي مع توقعات برصد تأثير مباشر وسريع علي اسهم هذه الشركات بالسوق سواء كان هذا التأثير بالسلب أو بالايجاب.
ويعتقد خبراء سوق الأوراق المالية في قدرة الأسهم المدرجة علي الاستفادة من الكشف عن نتائج الاعمال، التي تحمل في طياتها – حسب توقعات المحللين – أداء ايجابيا للشركات لافتين إلي أن اعلان هذه النتائج سيخفف من حدة الضغط المتواتر علي الاسهم.
من ناحية اخري، يري طارق كريم خبير مصرفي ومدير فرع لاحد البنوك أن ميزانيات الشركات التي سيتم الاعلان عنها قريبا من المتوقع أن تكون افضل بكثير من العام الماضي بدعم من التطور الملحوظ في أداء هذه الشركات وهو وما يظهر من خلال زيادة كمية التداول عليها مشيرا إلي أن الضوابط الأخيرة – بالرغم من أن بعضها قد لا يناسب ظروف السوق – كان لها دور بارز في تحقيق الانضباط، الامر الذي ألزم هذه الشركات بالمضي قدما نحو التطور الدائم والابتعاد عن التلاعبات حماية لحقوق المستثمرين مما جعل الشركات تضع في الاعتبار متطلبات السوق.
وطالب كريم المستثمرين بضرورة النظر بدقة في نتائج اعمال الشركات من اجل اتخاذ قرار استثماري سليم والابتعاد عن العشوائية في الاستثمار، مشيرا إلي أن ميزانيات الشركات هي الترجمة الصحيحة والفورية لاداء الشركات، ومن ثم يتمكن المستثمر من اختيار السهم المناسب لشرائه ولديه شعور بالاطمئنان علي استثماراته بدلا من الدخول في المضاربات التي لن يحقق منها سوي الخسائر.
وتوقع أن يشهد قطاع الاسكان نموا كبيرا في نتائج أعماله اضافة إلي قطاع البنوك، والذي بدأ يتحرك بقوة خلال الاسبوع الماضي، وايضا قطاع الخدمات المالية والاتصالات، مشيرا في الوقت نفسه إلي أن معظم الشركات المقيدة بدأت تتخذ اتجاها جديدا نحو التطور وهو ما يظهر من خلال التوسعات والمشروعات الكبري التي تقوم بها بعض الشركات سواء داخل السوق المصرية أو في الخارج وهو ما سينعكس بالايجاب علي أسعار اسهم هذه الشركات في البورصة.
في حين يؤكد شريف عبدالعزيز مدير العمليات بشركة ميراكل لتداول الأوراق المالية انه اذا ما تمت المقارنة بين الاداء المالي للشركات خلال العام الحالي ونتائج اعمال العام الماضي سنجد أن هناك نموا ملموسا معرباً عن توقعاته بأن تكون الارباح أعلي بكثير من العام المالي الأخير وهو ما سيجعل السوق في وضع رد الفعل الايجابي.
وتوقع أن تعكس نتائج اعمال الشركات عن العام المالي الأخير نموا كبيرا وصافي ربح جيداً لاسيما في مختلف القطاعات، خاصة الاسكان والبنوك والاتصالات وتوقع أن يشهد قطاع الاسمدة نفس النشاط وهو ما سيميزه عن نتائج العام الماضي.
في حين اوضح خليفة محمود العضو المنتدب بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية أن هناك العديد من الشركات التي حققت خسائر ملحوظة خلال العام المالي السابق إلا أن هذه الخسارة تراجعت بصورة لافتة للنظر في العام المالي الأخير ويرجع ذلك إلي عدة اسباب لعل من اهمها قيام هذه الشركات – الخاسرة – بإعادة هيكلة مكنتها من تحويل خسائرها إلي ارباح. وفيما يخص الشركات التي حققت ارباحاً خلال العام الماضي، فمن المتوقع – في رأيه – أن يتم تصاعد نموها بقوة خلال العام الحالي نظرا للتوسعات التي قامت بها علاوة علي التحالفات القوية التي تمت فيما بينها خاصة في قطاع الاسكان وقطاع الاتصالات.
وتوقع أن تؤثر النتائج التي سيعلن عنها نهاية الشهر الجاري بالايجاب علي اداء السوق خلال الفترة المقبلة. وأشار إلي انه من المتوقع أن تعكس نتائج الاعمال الجديدة المزيد من التفاؤل بما يعزز من مصداقية البورصة وادائها في الفترة المقبلة متجاوزة الهبوط الحالي، لاسيما بعد الاندماجات والاستحواذات والصفقات والخطط المستقبلية لكل شركة، وهو مايؤكد أن الفترة المقبلة ستكون افضل بكثير.
تترقب بورصة الأوراق المالية اعلان معظم الشركات المقيدة ميزانياتها ونتائج اعمالها بنهاية الشهر الجاري عن العام المالي المنتهي مع توقعات برصد تأثير مباشر وسريع علي اسهم هذه الشركات بالسوق سواء كان هذا التأثير بالسلب أو بالايجاب.
ويعتقد خبراء سوق الأوراق المالية في قدرة الأسهم المدرجة علي الاستفادة من الكشف عن نتائج الاعمال، التي تحمل في طياتها – حسب توقعات المحللين – أداء ايجابيا للشركات لافتين إلي أن اعلان هذه النتائج سيخفف من حدة الضغط المتواتر علي الاسهم.
من ناحية اخري، يري طارق كريم خبير مصرفي ومدير فرع لاحد البنوك أن ميزانيات الشركات التي سيتم الاعلان عنها قريبا من المتوقع أن تكون افضل بكثير من العام الماضي بدعم من التطور الملحوظ في أداء هذه الشركات وهو وما يظهر من خلال زيادة كمية التداول عليها مشيرا إلي أن الضوابط الأخيرة – بالرغم من أن بعضها قد لا يناسب ظروف السوق – كان لها دور بارز في تحقيق الانضباط، الامر الذي ألزم هذه الشركات بالمضي قدما نحو التطور الدائم والابتعاد عن التلاعبات حماية لحقوق المستثمرين مما جعل الشركات تضع في الاعتبار متطلبات السوق.
وطالب كريم المستثمرين بضرورة النظر بدقة في نتائج اعمال الشركات من اجل اتخاذ قرار استثماري سليم والابتعاد عن العشوائية في الاستثمار، مشيرا إلي أن ميزانيات الشركات هي الترجمة الصحيحة والفورية لاداء الشركات، ومن ثم يتمكن المستثمر من اختيار السهم المناسب لشرائه ولديه شعور بالاطمئنان علي استثماراته بدلا من الدخول في المضاربات التي لن يحقق منها سوي الخسائر.
وتوقع أن يشهد قطاع الاسكان نموا كبيرا في نتائج أعماله اضافة إلي قطاع البنوك، والذي بدأ يتحرك بقوة خلال الاسبوع الماضي، وايضا قطاع الخدمات المالية والاتصالات، مشيرا في الوقت نفسه إلي أن معظم الشركات المقيدة بدأت تتخذ اتجاها جديدا نحو التطور وهو ما يظهر من خلال التوسعات والمشروعات الكبري التي تقوم بها بعض الشركات سواء داخل السوق المصرية أو في الخارج وهو ما سينعكس بالايجاب علي أسعار اسهم هذه الشركات في البورصة.
في حين يؤكد شريف عبدالعزيز مدير العمليات بشركة ميراكل لتداول الأوراق المالية انه اذا ما تمت المقارنة بين الاداء المالي للشركات خلال العام الحالي ونتائج اعمال العام الماضي سنجد أن هناك نموا ملموسا معرباً عن توقعاته بأن تكون الارباح أعلي بكثير من العام المالي الأخير وهو ما سيجعل السوق في وضع رد الفعل الايجابي.
وتوقع أن تعكس نتائج اعمال الشركات عن العام المالي الأخير نموا كبيرا وصافي ربح جيداً لاسيما في مختلف القطاعات، خاصة الاسكان والبنوك والاتصالات وتوقع أن يشهد قطاع الاسمدة نفس النشاط وهو ما سيميزه عن نتائج العام الماضي.
في حين اوضح خليفة محمود العضو المنتدب بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية أن هناك العديد من الشركات التي حققت خسائر ملحوظة خلال العام المالي السابق إلا أن هذه الخسارة تراجعت بصورة لافتة للنظر في العام المالي الأخير ويرجع ذلك إلي عدة اسباب لعل من اهمها قيام هذه الشركات – الخاسرة – بإعادة هيكلة مكنتها من تحويل خسائرها إلي ارباح. وفيما يخص الشركات التي حققت ارباحاً خلال العام الماضي، فمن المتوقع – في رأيه – أن يتم تصاعد نموها بقوة خلال العام الحالي نظرا للتوسعات التي قامت بها علاوة علي التحالفات القوية التي تمت فيما بينها خاصة في قطاع الاسكان وقطاع الاتصالات.
وتوقع أن تؤثر النتائج التي سيعلن عنها نهاية الشهر الجاري بالايجاب علي اداء السوق خلال الفترة المقبلة. وأشار إلي انه من المتوقع أن تعكس نتائج الاعمال الجديدة المزيد من التفاؤل بما يعزز من مصداقية البورصة وادائها في الفترة المقبلة متجاوزة الهبوط الحالي، لاسيما بعد الاندماجات والاستحواذات والصفقات والخطط المستقبلية لكل شركة، وهو مايؤكد أن الفترة المقبلة ستكون افضل بكثير.