كتب- فريد عبد اللطيف وعلاء المنشاوي:
واصلت البورصة المصرية أمس مسلسل نزيف الخسائر وسط تذبذبات حادة في حركة الأسهم. وكانت جلسة التعاملات قد سجلت في افتتاحها تراجعات قياسية دفعت CASE 30 للهبوط بمعدل تاريخي بلغ %5 ليصل إلي 9400 نقطة بدفع من مبيعات مكثفة من قبل الأجانب والعرب متأثرة بالانهيارات التاريخية في أسواق جنوب شرق آسيا والخليج صباحاً وتبع ذلك ظهور طلبات شراء من العيار الثقيل أوقفت الاتجاه الهبوطي للأسهم ليستعيد المؤشر بعض خسائره ويغلق الجلسة علي تراجع بنسبة %3.2 مسجلا 9639 نقطة مقابل 9965 نقطة.
أشار عمر رضوان نائب رئيس إدارة المحافظ في شركة HC إلي أن حركة الأسهم خلال جلسة أمس تعد إيجابية حيث إن المشتريات المكثفة من قبل المؤسسات والصناديق في منتصف الجلسة التي استمرت حتي نهايتها دفعت الأسهم للصعود عن مستوياتها في الصباح، وحد ذلك من حالة الصدمة التي سيطرت علي الأفراد في بداية الجلسة. ورجح رضوان أن يؤدي ذلك إلي استقرار نسبي في السوق خلال جلسة الأربعاء مع تحرك الأسهم علي نطاق ضيق في مرحلة استعادة توازن تؤهله للعودة إلي القناة الصعودية التي تحرك من خلالها في الخمس سنوات الأخيرة، بدعم من المؤشرات الاقتصادية ومستويات السيولة المرتفعة والاداء القوي للشركات والبنوك الكبري.
يدعم رأي رضوان وصول الأسهم في آخر تنفيذ عليها في تعاملات أمس إلي أعلي مستوياتها خلال الجلسة، حيث بلغ سعر أوراسكوم للإنشاء والصناعة في آخر تنفيذ عليه 547 جنيها بعد أن كان قد وصل في بداية الجلسة إلي 510 جنيهات ونفذ أوراسكوم تليكوم علي سعر 77 جنيها بعد أن كان قد سجل 72 جنيها في بداية الجلسة كما نفذ موبينيل في نهاية الجلسة علي سعر 215 جنيها بعد أن كان قد سجل 195 جنيها في بدايتها، ومن جهته نفذ البنك التجاري الدولي علي سعر 83.5 جنيه بعد أن كان قد فتح الجلسة علي سعر 80.5 جنيه.
وأضاف رضوان أن تأثير مبيعات الأجانب العنيف سيكون علي المدي القصير، وستختلف الصورة علي المدي المتوسط حيث سيساعد تزايد صناديق الاستثمار المحلية والمحافظ المحترفة السوق علي استعادة توازنها مدعومة بتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي، بالإضافة إلي تصاعد مستوي السيولة، وهو ما سيمكن السوق من الاعتماد علي الذات في حالة استمرار خروج الأجانب، وهو ما استبعده من جهة أخري رفض خالد أبو هيف العضو المنتدب للتجاري الدولي للسمسرة فرضية خروج الأجانب من السوق، مؤكدا أن اتجاههم العام هو تكثيف تواجدهم علي خلفية تزايد شهية المستثمرين الأجانب تجاه الأسواق الناشئة بعد التوقعات باتجاه الاقتصاد العالمي نحو مرحلة من التباطؤ.
واصلت البورصة المصرية أمس مسلسل نزيف الخسائر وسط تذبذبات حادة في حركة الأسهم. وكانت جلسة التعاملات قد سجلت في افتتاحها تراجعات قياسية دفعت CASE 30 للهبوط بمعدل تاريخي بلغ %5 ليصل إلي 9400 نقطة بدفع من مبيعات مكثفة من قبل الأجانب والعرب متأثرة بالانهيارات التاريخية في أسواق جنوب شرق آسيا والخليج صباحاً وتبع ذلك ظهور طلبات شراء من العيار الثقيل أوقفت الاتجاه الهبوطي للأسهم ليستعيد المؤشر بعض خسائره ويغلق الجلسة علي تراجع بنسبة %3.2 مسجلا 9639 نقطة مقابل 9965 نقطة.
أشار عمر رضوان نائب رئيس إدارة المحافظ في شركة HC إلي أن حركة الأسهم خلال جلسة أمس تعد إيجابية حيث إن المشتريات المكثفة من قبل المؤسسات والصناديق في منتصف الجلسة التي استمرت حتي نهايتها دفعت الأسهم للصعود عن مستوياتها في الصباح، وحد ذلك من حالة الصدمة التي سيطرت علي الأفراد في بداية الجلسة. ورجح رضوان أن يؤدي ذلك إلي استقرار نسبي في السوق خلال جلسة الأربعاء مع تحرك الأسهم علي نطاق ضيق في مرحلة استعادة توازن تؤهله للعودة إلي القناة الصعودية التي تحرك من خلالها في الخمس سنوات الأخيرة، بدعم من المؤشرات الاقتصادية ومستويات السيولة المرتفعة والاداء القوي للشركات والبنوك الكبري.
يدعم رأي رضوان وصول الأسهم في آخر تنفيذ عليها في تعاملات أمس إلي أعلي مستوياتها خلال الجلسة، حيث بلغ سعر أوراسكوم للإنشاء والصناعة في آخر تنفيذ عليه 547 جنيها بعد أن كان قد وصل في بداية الجلسة إلي 510 جنيهات ونفذ أوراسكوم تليكوم علي سعر 77 جنيها بعد أن كان قد سجل 72 جنيها في بداية الجلسة كما نفذ موبينيل في نهاية الجلسة علي سعر 215 جنيها بعد أن كان قد سجل 195 جنيها في بدايتها، ومن جهته نفذ البنك التجاري الدولي علي سعر 83.5 جنيه بعد أن كان قد فتح الجلسة علي سعر 80.5 جنيه.
وأضاف رضوان أن تأثير مبيعات الأجانب العنيف سيكون علي المدي القصير، وستختلف الصورة علي المدي المتوسط حيث سيساعد تزايد صناديق الاستثمار المحلية والمحافظ المحترفة السوق علي استعادة توازنها مدعومة بتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي، بالإضافة إلي تصاعد مستوي السيولة، وهو ما سيمكن السوق من الاعتماد علي الذات في حالة استمرار خروج الأجانب، وهو ما استبعده من جهة أخري رفض خالد أبو هيف العضو المنتدب للتجاري الدولي للسمسرة فرضية خروج الأجانب من السوق، مؤكدا أن اتجاههم العام هو تكثيف تواجدهم علي خلفية تزايد شهية المستثمرين الأجانب تجاه الأسواق الناشئة بعد التوقعات باتجاه الاقتصاد العالمي نحو مرحلة من التباطؤ.