مجدي زايد:
هل تنجح البنوك في تخطي أزمة انفلونزا الطيور؟ وهل تستدعي خبراتها في أزمات سابقة؟ وماذا تفعل البنوك مع مستثمري قطاع الدواجن الذين أصابتهم انفلونزا الطيور بداء التعثر في سداد القروض؟
اسئلة طرحت نفسها علي مسئولي الإقراض لبنوك خاصة المانحة للقروض لمزارع الدواجن أو الشركات التي تمارس انشطة في صناعة الدواجن.
المؤكد أن انخفاض الطلب علي اللحوم البيضاء لن يتوقف قبل مضي فترة طويلة، بما يؤكد صعوبة سداد مستحقات القروض التي قدمتها البنوك.
وبعد توجهات الحكومة والبنك المركزي بتعاون البنوك مع مستثمري القطاع الذي يبلغ حجم استثماراته 17 مليار جنيه اصبحت الكرة في ملعب البنوك.
عمر الشناوي، مدير عام الاستثمار بالبنك الوطني المصري يقول : إن البنوك لديها خبرات سابقة في مواجهة الظروف الطارئة التي تواجه قطاعات الاستثمار في مثل هذه الازمات وكان آخرها الازمة التي واجهتها السياحة بسبب الاعمال الارهابية ويضيف أن البنوك يمكنها فقط تأجيل سداد اقساط قروض مستثمري قطاع الدواجن.. بينما لا يمكنها اسقاط جزء من هذه الاقساط، مؤكداً أن مدة التأجيل تتوقف علي الظروف التي سيواجهها السوق في الأيام القادمة.
وعن دور البنك المركزي في هذه الازمة يقول الشناوي إنه يقتصر علي التنسيق بين البنوك والاشراف علي جهود معالجة الازمة غير أن البنك المركزي لا يسعه ممارسة الضغوط علي أحد البنوك لإلغاء قروض مستحقة له لدي أحد المدينين.
ومن جانبها، تتوقع فاطمة لطفي، نائب رئيس بنك الاسكندرية، تفاقم التأثيرات السلبية التي سيتعين علي البنوك الدائنة مواجهتها بسبب تراكم اقساط وفوائد الديون المستحقة علي الوحدات المنتجة في قطاع الدواجن.
وتشير نائب رئيس بنك الاسكندرية الي أن صناعة الدواجن كانت تعاني بالفعل من عدم الاستقرار قبل نشوب الازمة حيث شهدت حالات الافلاس للعديد من مزارع الدواجن.
وتدعو البنوك الي منح فترات سماح معقولة لتسديد القروض، خاصة بعد انخفاض مبيعات الدواجن بشكل كبير، وموقف وحدات منتجة عربية.
وتتوقع فاطمة لطفي أن تشهد الفترة القادمة انخفاضاً ملموساً في نسبة الفائدة علي أقساط القروض وربما إلغاء نسبة الفائدة بشكل عام.
ومن جانبه يري اسامة فاروق استشاري الاستثمار بسيتي بنك أن تأثير انفلونزا الطيور لم يقتصر علي قروض قطاع الدواجن بل سيمتد الي القروض المستحقة لدي كثير من القطاعات مثل السياحة واضاف فاروق ان البنوك لديها كثير من المدخرات وهو ما يجعلها قادرة علي استيعاب جزء كبير من تأثيرات الازمة بشكل لا يضر بتمويل المشروعات الاخري.
ويضيف استشاري الاستثمار بسيتي بنك أن البنك المركزي بوسعة تحميل بنوك القطاع العام بعض اقساط القروض في حين سيحدد كل بنك خاص موقفه وفقاً لسياسته الخاصة.
ويبلغ عدد مزارع الدوجن في مصر أكثر من 17 ألف مزرعة يعمل بها نحو 2.5 مليون عامل ويبلغ حجم استثمارات قطاع الدواجن في مصر حوالي 17 مليار جنيه.
هل تنجح البنوك في تخطي أزمة انفلونزا الطيور؟ وهل تستدعي خبراتها في أزمات سابقة؟ وماذا تفعل البنوك مع مستثمري قطاع الدواجن الذين أصابتهم انفلونزا الطيور بداء التعثر في سداد القروض؟
اسئلة طرحت نفسها علي مسئولي الإقراض لبنوك خاصة المانحة للقروض لمزارع الدواجن أو الشركات التي تمارس انشطة في صناعة الدواجن.
المؤكد أن انخفاض الطلب علي اللحوم البيضاء لن يتوقف قبل مضي فترة طويلة، بما يؤكد صعوبة سداد مستحقات القروض التي قدمتها البنوك.
وبعد توجهات الحكومة والبنك المركزي بتعاون البنوك مع مستثمري القطاع الذي يبلغ حجم استثماراته 17 مليار جنيه اصبحت الكرة في ملعب البنوك.
عمر الشناوي، مدير عام الاستثمار بالبنك الوطني المصري يقول : إن البنوك لديها خبرات سابقة في مواجهة الظروف الطارئة التي تواجه قطاعات الاستثمار في مثل هذه الازمات وكان آخرها الازمة التي واجهتها السياحة بسبب الاعمال الارهابية ويضيف أن البنوك يمكنها فقط تأجيل سداد اقساط قروض مستثمري قطاع الدواجن.. بينما لا يمكنها اسقاط جزء من هذه الاقساط، مؤكداً أن مدة التأجيل تتوقف علي الظروف التي سيواجهها السوق في الأيام القادمة.
وعن دور البنك المركزي في هذه الازمة يقول الشناوي إنه يقتصر علي التنسيق بين البنوك والاشراف علي جهود معالجة الازمة غير أن البنك المركزي لا يسعه ممارسة الضغوط علي أحد البنوك لإلغاء قروض مستحقة له لدي أحد المدينين.
ومن جانبها، تتوقع فاطمة لطفي، نائب رئيس بنك الاسكندرية، تفاقم التأثيرات السلبية التي سيتعين علي البنوك الدائنة مواجهتها بسبب تراكم اقساط وفوائد الديون المستحقة علي الوحدات المنتجة في قطاع الدواجن.
وتشير نائب رئيس بنك الاسكندرية الي أن صناعة الدواجن كانت تعاني بالفعل من عدم الاستقرار قبل نشوب الازمة حيث شهدت حالات الافلاس للعديد من مزارع الدواجن.
وتدعو البنوك الي منح فترات سماح معقولة لتسديد القروض، خاصة بعد انخفاض مبيعات الدواجن بشكل كبير، وموقف وحدات منتجة عربية.
وتتوقع فاطمة لطفي أن تشهد الفترة القادمة انخفاضاً ملموساً في نسبة الفائدة علي أقساط القروض وربما إلغاء نسبة الفائدة بشكل عام.
ومن جانبه يري اسامة فاروق استشاري الاستثمار بسيتي بنك أن تأثير انفلونزا الطيور لم يقتصر علي قروض قطاع الدواجن بل سيمتد الي القروض المستحقة لدي كثير من القطاعات مثل السياحة واضاف فاروق ان البنوك لديها كثير من المدخرات وهو ما يجعلها قادرة علي استيعاب جزء كبير من تأثيرات الازمة بشكل لا يضر بتمويل المشروعات الاخري.
ويضيف استشاري الاستثمار بسيتي بنك أن البنك المركزي بوسعة تحميل بنوك القطاع العام بعض اقساط القروض في حين سيحدد كل بنك خاص موقفه وفقاً لسياسته الخاصة.
ويبلغ عدد مزارع الدوجن في مصر أكثر من 17 ألف مزرعة يعمل بها نحو 2.5 مليون عامل ويبلغ حجم استثمارات قطاع الدواجن في مصر حوالي 17 مليار جنيه.