كتبت:هبة محمد وسهيرمحمد
أكد طارق الخولى وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع الرقابة والإشراف، أن أبرز التحديات التى ستواجه البنوك خلال السنوات الثلاث القادمة، تتمثل في تطبيق مقررات بازل 3.
وأضاف الخولى في كلمته حول خطة قطاع الرقابة والاشراف بالبنك المركزى لمساعدة البنوك على تطبيق مقررات بازل 3، أنه عمل البنوك للحفاظ على الربحية قد يواجه صعوبة فى ظل الظروف الاقتصادية التى يمر بها العالم، بالإضافة إلى زيادة تكلفة رأس المال وتكلفة السيولة مع ارتفاع الأصول المرجحة بأوزان المخاطر، مما سيؤثر سلبا على هوامش الربح على جميع القطاعات.
وأوضح أن البنوك ستواجه تحد آخر، هو تكوين جزء من رأس المال كهامش للحماية من أية ضغوط مستقبلية قد تضع على البنوك قيودا على توزيع الارباح وصرف المكافآت وإعادة شراء الأسهم.
وأضاف ان التزام البنوك بنسبة السيولة الجديدة التى تحددها بازل 3، سسفرض على البنوك التنافس الشديد لجذب ودائع للتجزئة المصرفية والشركات وإدراج نسبة أعلى من الأصول السائلة ضمن أصول البنك, كما ستلجأ البنوك إلى منح قروض وتسهيلات ذات اجل قصير، أى أقل من سنة حتى تتمكن من الالتزام بنسبة صافى التمويل المستقر.
كما أكد الخولى أن الجهات الرقابية على البنوك، والمتمثلة فى البنك المركزى تواجه تحديات ايضا حيث عليها الوفاء بادخال مقررات بازل 3 التدريجى فى نظمها التشريعية عام 2013 من خلال تنفيذ اللائحة الجديدة من عام 2013 لتكتمل حتى عام 2019.