تعكف شركة البتروكيماويات المصرية على تنفيذ مشروع جديد خلال الفترة الراهنة، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الشركة باستثمارات تتراوح بين 20 و24 مليون جنيه.
وعلمت «المال»، من مسئول بالشركة القابضة للبتروكيماويات، أن المشروع الجديد الذى تنفذه شركة البتروكيماويات المصرية، يهدف إلى إنتاج نحو 200 ألف طن سنويًا من خامات «PVC » و«VCM » بكميات 100 ألف طن سنويًا لكل خامة.
وتستخدم الخامات فى العديد من الصناعات والمجالات مثل عزل الأبنية والمعادن والألياف الزجاجية ولإنتاج ورق الجدران، وكأغطية للأرض «عوازل للأرض» وفى صناعة الأقمشة المشمعة وغيرها من الاستخدامات الأخرى، باعتبار أن تلك المواد من أكبر المنتجات البتروكيماوية طلبًا فى السوقين المحلية والعالمية.
ولفت المسئول إلى أن الشركة تسعى إلى الانتهاء من تنفيذ المشروع الجديد خلال العام المالى الحالى 2015/2014، موضحًا أن الهدف تحسين عمل وأداء الوحدات الإنتاجية.
وأضاف أن مشروع شركة البتروكيماويات المصرية يتم تنفيذه ضمن حزمة مشروعات بتروكيماوية تسعى الشركات إلى تنفيذها والانتهاء منها خلال العام المقبل، بهدف زيادة إنتاج ومعروض البتروكيماويات فى السوق المحلية.
وردًا على ما تردد مؤخرًا حول تلقى الشركة و«البترول» عروضًا جديدة من شركات، ومستثمرين عرب لتنفيذ مشروعات بتروكيماوية جديدة، أكد المسئول أنه حتى الآن لم يتم توقيع اتفاق رسمى أو التصديق على عرض تم تقديمه وإن كانت الحكومة ممثلة فى وزارة البترول، ترحب بأى عروض استثمارية جديدة لتطوير وزيادة إنتاج صناعة البتروكيماويات.
ولفت إلى أنه من المرتقب حدوث طفرة مرتقبة بإنتاجية قطاع البتروكيماويات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع قرب انتهاء بعض المشروعات العملاقة ودراسة أخرى، ترفع المعروض المحلى من المنتجات.
وتخطط شركة سيدبك لتنفيذ مشروع جديد لإنتاج المونوايثيلين جليكول ببورسعيد بالتعاون مع الشركة المتحدة لمشتقات الغاز لتوفير المادة محليًا لأول مرة بدلاً من استيرادها من الخارج لتغذية صناعات البولى استر والمنظفات والتعقيم كمادة مذيبة.
يذكر أن الفترة الحالية تشهد تنفيذ الشركة المصرية للإيثيلين ومشتقاته مشروع إنتاج الإيثيلين الجديد على مساحة 170 فدانًا باستثمارات 2 مليار دولار مشتركة بين قطاع البترول وعدد من البنوك الوطنية ويضم مشروعات متكاملة لإنتاج الإيثيلين والبولى إيثيلين والبيوتاديين ومشتقات البيوتاديين، مما يسهم فى تعظيم القيمة المضافة للغاز الطبيعى الذى يعد المادة الأساسية لتغذية المشروع، ومن المخطط الانتهاء منه نهاية العام المقبل.