الاعتماد علي المعلقين الرياضيين‮ ‬ في الحملات‮ ‬يعطيها جاذبية خاصة

الاعتماد علي المعلقين الرياضيين‮ ‬ في الحملات‮ ‬يعطيها جاذبية خاصة
جريدة المال

المال - خاص

12:00 ص, الخميس, 24 يونيو 10

إيمان حشيش

شهدت الفترة الحالية اطلاق بعض الحملات الإعلانية التي تعتمد علي أصوات المعلقين الكرويين في التعليق علي الحملة مثل حملة »بيبسي« التي تعتمد علي المعلق الكروي محمود بكر وحملة هارديز التي تعتمد علي المعلق التونسي عصام الشوالي الذي يصف المنتج الجديد لها وكأنه يعلق علي مباراة رياضية.

l

 
 علياء سامى

يري الخبراء أن فكرة استخدام المعلقين الرياضيين في الحملات ليست جديدة في عالم الدعاية، لأنهم عنصر مؤثر وفعال نظرا للشعبية الجماهيرية العالية لهم،  ويري الخبراء أن استخدام المعلقين في الحملات أثناء كأس العالم من أجل مواكبة الحدث باستخدام شيء مرتبط بالحالة الحالية التي يعيشها الجمهور في الفترة الحالية مما يساعد علي تقريب المنتج نحو الجماهير وزيادة مصداقيته، لأنه تم الاعتماد علي بطل مواكب للحدث، ويري البعض أن استخدام المعلقين يصلح مع جميع المنتجات إذا تم توظيفها بشكل فعال في الحملة بينما علي جانب آخر يري البعض أن استخدام المعلقين لا يصلح إلا مع منتجات معينة خاصة التي تستهدف الرجال.

في البداية اوضح احمد الشناوي رئيس مجلس إدارة وكالة “ايبك” طارق نور للدعاية والإعلان أن استخدام المعلقين الرياضيين في الحملات الترويجية ليس جديداً وإنما شيء موجود منذ فترة حيث تم استخدام محمد لطيف، وأضاف »الشناوي« بأن المعلنين يهتمون باستغلال كرة القدم بكل جوانبها من لاعبين ومعلقين ومدربين، لأنهم عنصر مؤثر ومهم خاصة صوت المعلق الذي له شهرة.

وأكد »الشناوي« أن استخدام المعلقين يلعب دوراً في التأثير علي مشاعر الجمهور، خاصة أثناء فترة كأس العالم، مما يساعد علي زيادة الاقبال علي المنتج لأن كأس العالم يجعل الجمهور يتعايش بشكل كبير مع كل شيء له علاقة بالكرة.

وأشار »الشناوي« إلي أن استخدام هؤلاء المعلقين يساعد علي تقريب الماركة أكثر لدي الجماهير ويجعلها شيئاً مألوفاً مما يساعد علي زيادة الولاء نحوه وزيادة اهتمام الجمهور به.

ويري »الشناوي« أن استخدام المعلقين في الحملات الإعلانية يصلح مع جميع المنتجات ولكن يرجع نجاح الحملة إلي المبدع الخاص بالحملة وقدرته علي توظيفه بشكل سليم وفعال، فالابداع هو العنصر المهم في مثل هذه الحملات.

أشارت الدكتورة علياء سامي مدرس العلاقات العامة والإعلان بإعلام القاهرة إلي أن المعنلين يبحثون في هذه الفترة أثناء بطولة كأس العالم عن جميع الوسائل التي تجعلهم يتواكبون مع الحدث لكي يساعد علي زيادة مصداقية حملاتهم الإعلانية، وبالتالي فإن المعلقين الرياضيين يعتبرون جزءاً من ثقافة المجتمع في هذه الفترة، وبالتالي فإنهم عنصر جذب مهم في الحملات الترويجية.

واتفقت سامي مع الرأي الذي يري أن استخدام المعلقين يصلح مع جميع المنتجات، بشرط أن يتم توظيف استخدامها بشكل سليم، ويتناسب مع المنتج، خاصة أنه يعتبر أسلوب جديداً بعيداً عن الشكل التقليدي للإعلان.

يري الخبير التسويقي محمد العشري أن المعلقين الرياضيين أصبحوا يتمتعون بجماهيرية عالية، لذلك فإنهم أصبحوا عنصراً مهماً يمكن استخدامه في الإعلان لأن الجمهور يثق فيهم، بالتالي فإن استخدامهم يزيد من الثقة والاقناع بالإعلان.. وأشار »العشري« إلي أن استخدام هؤلاء المشاهير بدأ في أوروبا ثم انتقل إلي مصر حيث تم استخدام العديد من المعلقين في الحملات الإعلانية مثل مدحت شلبي وميمي الشربيني من قبل.

وأضاف »العشري« أنه بالرغم من أن استخدام هؤلاء المعلقين يزيد من التكلفة الإنتاجية للحملة إلا أنه قيمة للمنتج ويروج له بشكل متميز وفعال يحقق له الانتشار الواسع، حيث إن الهدف من هذه الحملات هو تحقيق أكثر من هدف في آن واحد الانتشار والتعريف والاقناع إلا أن هذه الاهداف تتحقق مع استقرار الإعلان من أجل تثبيت الرسالة وذلك من خلال التكرار المستمر للحملة.

ويري »العشري« أن استخدام المعلقين يصلح مع المنتجات التي تتمتع بالروح الشبابية وتناسب الجو الرياضي والمنتجات التي تخاطب الشباب بشكل عام.

يري خالد يسري رئيس مجلس إدارة وكالة »ميديولوجي« للدعاية والإعلان أن استخدام المعلقين الرياضيين لا يصلح مع جميع الحملات الإعلانية وإنما يصلح مع الحملات التي تخاطب الرجال.

واتفق »يسري« مع الرأي الذي يري أن استخدام هؤلاء المعلقين بالحملات الإعلانية يؤثر علي المنتج ويجعله مألوفاً بالسوق، ويزيد من قيمته، وذلك لأن المعلقين أصبحوا ذوي شهرة عالية في المجتمع.

جريدة المال

المال - خاص

12:00 ص, الخميس, 24 يونيو 10