كتب ـ يوسف إبراهيم:
استمرت حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها سوق حديد التسليح، بسبب نقص المعروض وتزايد الطلب من قبل المستهلكين. كشف سعد الدسوقي رئيس شركة السيوف لتجارة حديد التسليح عن وجود نقص شديد في الكميات الموجودة بالسوق المحلية نتيجة لتراجع إنتاج المصانع المصرية في الوقت الذي يزيد فيه الطلب، مشيراً إلي أنه رغم دخول كميات كبيرة من الحديد المستورد فإنها لا تكفي حاجة السوق حالياً.
وتوقع أن يدخل السوق المحلية نحو 100 ألف طن حديد مستورد حتي نهاية الشهر الحالي، تم التعاقد عليها بأسعار تتراوح بين 440 و460 دولاراً للطن، سيتم بيعها في السوق المحلية بسعر يبدو من 3100 إلي 3200 جنيه للطن للمستهلك النهائي، لكنه أوضح أن هذه الكميات لن تكفي حاجة السوق خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلي أن حجم الاستهلاك داخل السوق المحلية يتجاوز نحو 700 ألف طن شهرياً بسبب تزايد عمليات البناء في المدن الجديدة.
من جانبه أكد محمد عبدالهادي، رئيس شركة الهداية لتجارة حديد التسليح أن هناك تباطؤاً في تسليمات المصانع المحلية قد يصل إلي 3 أيام لعدم كفاية الكميات الموجودة لديها للوفاء بحاجة التجار والموزعين، مطالباً المصانع بضخ المزيد من إنتاجها، خاصة أن أسعارها أصبحت متساوية مع الحديد المستورد.
من جانبه رفض جمال الجارحي، العضو المنتدب لمجموعة السويس للصلب، اتهامات التجار للمصانع بتخفيض الإنتاج، مؤكداً أن الشركات لا يمكن أن تقوم بذلك، لأن انخفاض الإنتاج يعني زيادة في التكلفة.
وأضاف أن الشركات حريصة علي تحقيق الاستقرار داخل السوق، ولكن يواجهها تزايد مستمر في الطلب علي حديد التسليح من قبل المستهلكين.
استمرت حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها سوق حديد التسليح، بسبب نقص المعروض وتزايد الطلب من قبل المستهلكين. كشف سعد الدسوقي رئيس شركة السيوف لتجارة حديد التسليح عن وجود نقص شديد في الكميات الموجودة بالسوق المحلية نتيجة لتراجع إنتاج المصانع المصرية في الوقت الذي يزيد فيه الطلب، مشيراً إلي أنه رغم دخول كميات كبيرة من الحديد المستورد فإنها لا تكفي حاجة السوق حالياً.
وتوقع أن يدخل السوق المحلية نحو 100 ألف طن حديد مستورد حتي نهاية الشهر الحالي، تم التعاقد عليها بأسعار تتراوح بين 440 و460 دولاراً للطن، سيتم بيعها في السوق المحلية بسعر يبدو من 3100 إلي 3200 جنيه للطن للمستهلك النهائي، لكنه أوضح أن هذه الكميات لن تكفي حاجة السوق خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلي أن حجم الاستهلاك داخل السوق المحلية يتجاوز نحو 700 ألف طن شهرياً بسبب تزايد عمليات البناء في المدن الجديدة.
من جانبه أكد محمد عبدالهادي، رئيس شركة الهداية لتجارة حديد التسليح أن هناك تباطؤاً في تسليمات المصانع المحلية قد يصل إلي 3 أيام لعدم كفاية الكميات الموجودة لديها للوفاء بحاجة التجار والموزعين، مطالباً المصانع بضخ المزيد من إنتاجها، خاصة أن أسعارها أصبحت متساوية مع الحديد المستورد.
من جانبه رفض جمال الجارحي، العضو المنتدب لمجموعة السويس للصلب، اتهامات التجار للمصانع بتخفيض الإنتاج، مؤكداً أن الشركات لا يمكن أن تقوم بذلك، لأن انخفاض الإنتاج يعني زيادة في التكلفة.
وأضاف أن الشركات حريصة علي تحقيق الاستقرار داخل السوق، ولكن يواجهها تزايد مستمر في الطلب علي حديد التسليح من قبل المستهلكين.