محمد البعلي:
لم يكن اللقاء الذي نظمته مايكروسوفت الأسبوع الماضي مجرد احتفال بتخريج الدفعة الأولي من أكاديمية شركاء مايكروسوفت بل كان أشبه ما يكون بافتتاح ثان للقرية الذكية، فالحفل الذي أقيم علي المساحة الخضراء المحيطة بمبني مايكروسوفت بالقرية شهد حضور عدد كبير من العاملين بسوق المعلومات المصري ومن مختلف المستويات الإدارية من الأعضاء المنتدبين ورؤساء الشركات وحتي شباب المطورين إضافة إلي غالبية مسئولي وزارة الاتصالات والذين حضر علي رأسهم د. أحمد نظيف حيث قام بتسليم الشهادات لخريجي أكاديمية الشركاء، ولم يغب عن الحفل من كبار اللاعبين في السوق سوي منافسي مايكروسوفت الألداء من ممثلي الشركات العالمية بمصر، والذين لم يتضح إن كانت مايكروسوفت قد امتنعت عن دعوتهم أم امتنعوا هم عن تلبية الدعوة.
اللقاء سادته أجواء احتفالية وساعد علي سيادة هذه الأجواء أن غالبية الحاضرين قدموا للقرية الذكية للمرة الأولي – أو للمرة الأولي بعد وصول الانشاءات والتجهيزات فيها لهذا المستوي – وساعد علي ذلك أيضا إقامة الحفل في الهواء الطلق حيث كانت رائحة الشواء الذي يجري علي مسافة قريبة دافعا آخر علي دمج الحاضرين في جو احتفالي، ولم ينجح انقطاع الكهرباء الذي استمر لمدة ساعة في تعكير هذا الجو – رغم كهربته لأعصاب مسئولي مايكروسوفت مصر- حيث تعامل العديد من الحاضرين معه كاستراحة رومانسية من ضغط العمل في الاضاءة الشديدة طوال اليوم، ولكنه نجح في تأخير مراسم تسليم الشهادات حيث تأجل حضور د. نظيف لحين عودة الاضاءة – لدواع أمنية- كما أشار البعض.
ورغم هذه الأجواء فإن الحاضرين من مديري ورؤساء الشركات لم يضيعوا الفرصة- فرصة تواجد كل هذا العدد من العاملين بالسوق في محاولة استكشاف فرص الأعمال واصطيادها أو التعرف علي الشخصيات التي يصعب الوصول إليها في مكاتبها خاصة بعض مسئولي وزارة الاتصالات والتي تدير عددا كبيرا للغاية من المشروعات المعلوماتية.
وباستثناء انقطاع الكهرباء لم يشهد اللقاء مفاجآت تذكر سوي إعلان كريم رمضان مدير عام مايكروسوفت عن وصول ثلاث شركات مصرية إلي المستوي النهائي في التصفيات التي تجريها مايكروسوفت سنويا بين شركائها حول أفضل الحلول والتقنيات المنفذة علي تكنولوجيا مايكروسوفت، ونوه رمضان ببوابة الحكومة الالكترونية التي صممتها ونفذتها «لينك دوت نت» وبالحل الذي قدمته M.N.S والمسمي (e-Zagel Web Service ) ومركز تدريب فيرجيتك كحلول متطورة دفعت بالشركات المنفذة لها إلي هذا المستوي المتقدم في سباق شركاء مايكروسوفت حيث تعتبر بذلك أفضل الشركات في النطاقات الثلاثة علي مستوي الشرق الأوسط وإفريقيا وشرق أوروبا وهي منطقة تضم دولا متقدمة في تكنولوجيا المعلومات مقارنة بمصر مثل الإمارات وبولندا وجنوب إفريقيا.
لقد تحول الاحتفال بتخريج دفعة من أكاديمية شركاء مايكروسوفت إلي احتفال بالقرية الذكية وبمجتمع المعلومات المصري، ولم ينس القائمون علي القرية أن يذكروا الحاضرين – عبر انقطاع الكهرباء- أن ذكاءها لم يكتمل بعد، وقام أحد تطبيقات مايكروسوفت بتذكير الحاضرين أن الحياة ليست رحلة نجاح دائمة حيث لم يعمل الصوت في الرسالة التي وجهها «بيل جيتس» في وقت سابق لمجتمع المعلومات المصري والتي أعدت علي (Windos Midea Pleyer ) فربما كانت هذه المشكلة الوقتية تذكيرا بسيطا للحاضرين بحقائق مجتمع الأعمال وإن تعامل معها أغلبهم علي أنها أحد حقائق الحياة.
لم يكن اللقاء الذي نظمته مايكروسوفت الأسبوع الماضي مجرد احتفال بتخريج الدفعة الأولي من أكاديمية شركاء مايكروسوفت بل كان أشبه ما يكون بافتتاح ثان للقرية الذكية، فالحفل الذي أقيم علي المساحة الخضراء المحيطة بمبني مايكروسوفت بالقرية شهد حضور عدد كبير من العاملين بسوق المعلومات المصري ومن مختلف المستويات الإدارية من الأعضاء المنتدبين ورؤساء الشركات وحتي شباب المطورين إضافة إلي غالبية مسئولي وزارة الاتصالات والذين حضر علي رأسهم د. أحمد نظيف حيث قام بتسليم الشهادات لخريجي أكاديمية الشركاء، ولم يغب عن الحفل من كبار اللاعبين في السوق سوي منافسي مايكروسوفت الألداء من ممثلي الشركات العالمية بمصر، والذين لم يتضح إن كانت مايكروسوفت قد امتنعت عن دعوتهم أم امتنعوا هم عن تلبية الدعوة.
اللقاء سادته أجواء احتفالية وساعد علي سيادة هذه الأجواء أن غالبية الحاضرين قدموا للقرية الذكية للمرة الأولي – أو للمرة الأولي بعد وصول الانشاءات والتجهيزات فيها لهذا المستوي – وساعد علي ذلك أيضا إقامة الحفل في الهواء الطلق حيث كانت رائحة الشواء الذي يجري علي مسافة قريبة دافعا آخر علي دمج الحاضرين في جو احتفالي، ولم ينجح انقطاع الكهرباء الذي استمر لمدة ساعة في تعكير هذا الجو – رغم كهربته لأعصاب مسئولي مايكروسوفت مصر- حيث تعامل العديد من الحاضرين معه كاستراحة رومانسية من ضغط العمل في الاضاءة الشديدة طوال اليوم، ولكنه نجح في تأخير مراسم تسليم الشهادات حيث تأجل حضور د. نظيف لحين عودة الاضاءة – لدواع أمنية- كما أشار البعض.
ورغم هذه الأجواء فإن الحاضرين من مديري ورؤساء الشركات لم يضيعوا الفرصة- فرصة تواجد كل هذا العدد من العاملين بالسوق في محاولة استكشاف فرص الأعمال واصطيادها أو التعرف علي الشخصيات التي يصعب الوصول إليها في مكاتبها خاصة بعض مسئولي وزارة الاتصالات والتي تدير عددا كبيرا للغاية من المشروعات المعلوماتية.
وباستثناء انقطاع الكهرباء لم يشهد اللقاء مفاجآت تذكر سوي إعلان كريم رمضان مدير عام مايكروسوفت عن وصول ثلاث شركات مصرية إلي المستوي النهائي في التصفيات التي تجريها مايكروسوفت سنويا بين شركائها حول أفضل الحلول والتقنيات المنفذة علي تكنولوجيا مايكروسوفت، ونوه رمضان ببوابة الحكومة الالكترونية التي صممتها ونفذتها «لينك دوت نت» وبالحل الذي قدمته M.N.S والمسمي (e-Zagel Web Service ) ومركز تدريب فيرجيتك كحلول متطورة دفعت بالشركات المنفذة لها إلي هذا المستوي المتقدم في سباق شركاء مايكروسوفت حيث تعتبر بذلك أفضل الشركات في النطاقات الثلاثة علي مستوي الشرق الأوسط وإفريقيا وشرق أوروبا وهي منطقة تضم دولا متقدمة في تكنولوجيا المعلومات مقارنة بمصر مثل الإمارات وبولندا وجنوب إفريقيا.
لقد تحول الاحتفال بتخريج دفعة من أكاديمية شركاء مايكروسوفت إلي احتفال بالقرية الذكية وبمجتمع المعلومات المصري، ولم ينس القائمون علي القرية أن يذكروا الحاضرين – عبر انقطاع الكهرباء- أن ذكاءها لم يكتمل بعد، وقام أحد تطبيقات مايكروسوفت بتذكير الحاضرين أن الحياة ليست رحلة نجاح دائمة حيث لم يعمل الصوت في الرسالة التي وجهها «بيل جيتس» في وقت سابق لمجتمع المعلومات المصري والتي أعدت علي (Windos Midea Pleyer ) فربما كانت هذه المشكلة الوقتية تذكيرا بسيطا للحاضرين بحقائق مجتمع الأعمال وإن تعامل معها أغلبهم علي أنها أحد حقائق الحياة.