المال -خاص
يستضيف سوق التأمين المصري ممثلا فى الإتحاد المصري للتأمين وبالتنسيق مع الإتحاد العام العربي للتأمين والجمعية المصرية لإدارة الأخطار، الملتقى الأول لإدارة المخاطر بفندق سميراميس إنتركونتننتال بالقاهرة خلال الفترة من 25-26 فبراير 2015 ، برعاية الهيئة العامة للرقابة المالية تحت شعار:”دور خبراء التأمين في إداره مخاطر المؤسسات”.
ويأتي الملتقى في ضوء تزايد أهمية عملية إدارة المخاطر في المنطقة العربية لشركات التأمين وإعادة التأمين ومختلف المؤسسات التجارية والصناعية وكافة الأطراف ذات العلاقة بنشاط هذه المؤسسات وذلك لما تحققه إدارة المخاطر من تحسين قدرة المؤسسات على استيعاب الأزمات والمخاطر التي تواجهها .
وصرح عبد الرءوف قطب رئيس الإتحاد المصري للتأمين، بأنه نظراً للدور الهام الذي يقوم به خبراء التأمين في دعم صناعه التأمين وتطويرها فقد تقرر أن يناقش الملتقى الأول لإدارة المخاطر دور خبراء التأمين في إدارة المخاطر و التعرف على أهم وأفضل الممارسات فى إدارة المخاطر وذلك على أيدي نخبه مختارة ومتميزه من خبراء التأمين المصريين والعرب وخبراء من بعض المؤسسات الرائده المتخصصه فى إدارة المخاطر.
وأضاف أن الملتقي سيركز على أهم الموضوعات المتعلقة بإدارة المخاطر مثل التعريف بأهم وأفضل الممارسات فى إدارة المخاطر ووسائل الحد من المخاطر كمعايير الأمن و السلامة داخل المؤسسات الصناعية والخدمية ودورها في الحد من الأثار السلبية للمخاطر التي يمكن ان تتعرض لها.
وقال عبد الخالق رؤوف الأمين العام للإتحاد العربي ، أن التأمين جزء من منظومة إدارة المخاطر على مستوي الأفراد والشركات ولاغنى عنه في إمكانية تحمل بعض الخسائر التي يمكن أن تتعرض لها مختلف المؤسسات العربية حال الفشل في إدارة المخاطر المتوقع التعرض لها.
وأضاف أن إدارة المخاطر وتوقعها جزء لا يتجزأ من حماية المؤمن عليهم ، الي جانب الدور الذي يلعبه خبراء التأمين من معيدي التأمين والأكتواريين ومسئولي التعويضات و خبراء المعاينة في ادارة الاخطار والوقاية منها والتحوط لها ، حيث تهدف إدارة المخاطر إلى إدارة المخاطر والأزمات داخل المؤسسات من خلال محاولة تجنب الخسائر بتوقعها، ومواجهتها حال حدوثها، و تقليل آثارها إلى أدنى حد ممكن في حدود الإمكانيات المتاحة للمؤسسة أو من يديرون الخطر أو مجموعة الأخطار.
من جهته، قال الدكتور عادل منير مؤسس الجمعية المصرية لإدارة الأخطار ونائب رئيس مجلس ادارة شركة مصر القابضة للتأمين، إن فكرة الملتقى جاءت نتيجة طبيعية بعد الأزمات الماليه والاقتصادية والسياسية التي شهدتها مصر والوطن العربي منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008 ،وظهرت أهميه تطوير وتحديث نظم إدارة المخاطر بشركات التأمين ومختلف المؤسسات التجاريه والصناعية.
وأضاف أنه نتيجه لمرحله عدم الاستقرار التى تشهدها منطقتنا العربية يظهر ضرورة منح إدارة المخاطر أهميه قصوى بهدف تحسين وتقويه مناعه وقدره المؤسسات على استيعاب الازمات والمخاطر التى تواجهها.
ومن المتوقع أن يستضيف الملتقي حوالي 300 مشارك على المستوى المحلى و العربي من الإدارات العليا بشركات التأمين وإعادة التأمين والجهات الرقابية وخبراء ومسئولي أدارة الأخطار بالمؤسسات التجارية والصناعية وخبراء المعاينة وتقدير الأضرار و الخبراء الإكتواريين خبراء ومستشاري التأمين وإعادة التأمين ومستشاري وخبراء الأمن والسلامة و مستشاري وخبراء إدارة المخاطر والأزمات بمختلف المؤسسات .