كشف تقرير صادر عن شركة “ماجنا” العالمية أن العائد الإعلانى العالمى سينمو بمعدل 4.8% فى عام 2015 ليسجل 536 مليار دولار, فى الوقت الذى كشفت فيه شركة “زينيث أوبتيميديا” أيضاً عن توقعاتها بأن يبلغ معدل النمو الإعلانى فى ذات العام 4.9% ليسجل 545 مليارا.
وفيما يتعلق بالإعلام الرقمى, فمن المقدر أن تصل الحصة السوقية لوسائل الإعلام الرقمية إلى 30% على مستوى العالم, وفقا لتقرير “ماجنا” الذى أكد أن الإعلام الرقمى فى طريقه لتجاوز إيرادات التليفزيون من الإعلانات بحلول عام 2017.
وقالت “ماجنا” إن العائدات الإعلانية من وسائل الإعلام الرقمية نمت بنسبة 17% هذا العام محققة 142 مليار دولار، بفضل الحملات التسويقية عبر الموبايل, إلى جانب الأساليب الجديدة المستخدمة فى الوسائل الاجتماعية, متوقعة أن ترتفع بنسبة 15% أخرى فى عام 2015.
وفى سياق متصل, عانت وسائل الإعلام الأخرى من منافسة التليفزيون والديجيتال ميديا خلال عام 2014, حيث انخفضت مبيعات الإعلانات فى الصحف بنسبة 4.3%, فيما تقلصت حصة المجلات إلى 7.3%, بينما حقق الراديو نموا محدودا بمعدل 3.4% فقط.
أما عن الوسائل الرقمية, فلقد احتل البحث المدفوع المرتبة الأولى مستحوذا على نصف الإنفاق, ويليه الإعلانات العادية بنسبة 21% والاجتماعية بنسبة 12% والفيديو بنسبة 8%, أما إعلانات المحمول فمن المتوقع أن تنمو بمعدلات سريعة لتمثل ثلث إجمالى الإيرادات الرقمية بحلول عام 2016.
وعلى مستوى الولايات المتحدة الأمريكية فقط, توقعت “ماجنا” نموا فى الإيرادات الإعلانية بنحو 2.7% لتحقق 169.5 مليار دولار.
وأضاف التقرير أن عائدات البث التليفزيونى بالولايات المتحدة سوف تنخفض بنسبة 1.4% فى حين أن وسائل الإعلام الرقمية ستحقق نموا بنحو 15.5% لتصل حصتها السوقية إلى 31%.
وكانت عائدات الإعلانات بأمريكا الشمالية قد نمت بمعدل 4% هذا العام, ونفس النسبة للولايات المتحدة, و 3.9% لكندا, وبالنسبة للولايات المتحدة تعد هذه النسبة ضئيلة جدا مقارنة بالمو الذى حققته عام 2010 بنحو 6.6% و فى 2012 بنحو 5%.
الجدير بالذكر أن التحول للنظام الرقمى سوف يحدث انكماشا فى الإنفاق الإعلانى على الوسائل التقليدية, والتى بمقارنتها بالأون لاين نجد أن الإعلان الرقمى هو الأرخص والأكثر تأثيرا.
وكانت العائدات الإعلانية على التليفزيون قد نمت بنسبة 4.8% خلال عام 2014, إلا أن هذا المعدل أقل بكثير من توقعات “ماجنا” العام الماضى والتى قدرت حينها بنحو8.6%.