هناك اكسسوارات أصبحت من البديهيات بالنسبة للرجل بحيث يعتبرها من أساسيات مظهره في الحياة اليومية والعملية، لكن هناك ـ أيضا ـ اكسسوارات لا يستغني عنها لأنها تعدت دورها الكمالي وعلاقة الرجل باكسسواراته عرفت تطورا كبيرا في الآونة الأخيرة ويعود الفضل في ذلك الي رغبته في أن يتميز عن غيره ويتفرد بأسلوبه الخاص حتي يلفت الانتباه في عالم أصبح فيه المظهر يلعب دورا مهما في الحياة.
لذلك ليس غريبا أن نجد الرجل يبحث عن كل جديد يمكن أن يضفي عليه المظهر اللائق من اكسسوارات غير تلك التي تعود عليها والتي كانت تقتصر الي عهد قريب علي رابطة العنق وأزرار الأكمام وقلم غال وهو الأمر الذي يصيب بالملل بعد فترة مهما غير في ألوانها وأشكالها ويزيد الأمر سوءا اذا كان الشخص رجلا عصريا يبحث دائما عن اللافت والمريح في الوقت ذاته.
وفي السنوات الماضية رأينا الرجل يحاول التخلص من قيود الثياب الرسمية أو رابطة العنق بمجرد خروجه من مكان العمل ومحاولته الاستغناء عنها في أيام الإجازات وفي المناسبات غير الرسمية ولبي له المصممون هذه الرغبة بتصميم جاكيتات وقمصا »اسبور« إضافة الي تقديمهم اكسسوارات جديدة تتماشي مع متطلباته الشابة وهذا ما يفسر ثراء عروض الأزياء الأخيرة ليس بالأزياء المختلفة فقط بل أيضا بالاكسسوارات المتنوعة بدءا من القبعات الي الإيشاربات الرجالي التي يمكن الاستغناء بها عن رابطة العنق الرسمية سواء كانت من الحرير للصيف أو صوف الكشمير للشتاء لتعطيه مظهرا مليئا بالشباب مرورا بالحقائب التي يحمل بعضها علي الكتف وبعضها الآخر باليد كما طرحوا له علبا وولاعات سجائر جاء بعضها وكأنه تحف فنية بل وحتي النظارات أصبح المصممون يراعون فيها أن تتماشي مع ألوان الأزياء وموضتها وعدم اكتفائهم بتناغمها مع شكل الوجه أو بوظيفتها العملية التي لم تعد تشكل أي عامل جذب للشباب الطريف، والجديد أن خبراء الموضة ينصحون حاليا باختيار النظارات حسب لون حزام البنطلون أو حزام ساعة اليد أو بلون الحذاء.
أما اذا لم تكن ممن يميلون الي القبعات فإن المظلات الواقية من المطر خصوصا اذا كانت بعصا طويلة من الخشب ستعطيك مظهر»الجنتلمان« أما اذا كنت تفضل المظلة الصغيرة التي يمكن ثنيها والاحتفاظ بها في الحقيبة تحسبا لتغير الطقس فهي أيضا مقبولة، المهم أن تعرف أن كل ما تلبسه من اكسسوارات يعكس ذوقك وشخصيتك لذلك لا تستهن بالأمر وتتعامل معه بلا مبالاة في الصباح والأهم أن لا تعتمد علي بدلتك الأنيقة أو زيك »الاسبور« وحدهما لإعطائك التميز الذي تتمناه.
لذلك ليس غريبا أن نجد الرجل يبحث عن كل جديد يمكن أن يضفي عليه المظهر اللائق من اكسسوارات غير تلك التي تعود عليها والتي كانت تقتصر الي عهد قريب علي رابطة العنق وأزرار الأكمام وقلم غال وهو الأمر الذي يصيب بالملل بعد فترة مهما غير في ألوانها وأشكالها ويزيد الأمر سوءا اذا كان الشخص رجلا عصريا يبحث دائما عن اللافت والمريح في الوقت ذاته.
وفي السنوات الماضية رأينا الرجل يحاول التخلص من قيود الثياب الرسمية أو رابطة العنق بمجرد خروجه من مكان العمل ومحاولته الاستغناء عنها في أيام الإجازات وفي المناسبات غير الرسمية ولبي له المصممون هذه الرغبة بتصميم جاكيتات وقمصا »اسبور« إضافة الي تقديمهم اكسسوارات جديدة تتماشي مع متطلباته الشابة وهذا ما يفسر ثراء عروض الأزياء الأخيرة ليس بالأزياء المختلفة فقط بل أيضا بالاكسسوارات المتنوعة بدءا من القبعات الي الإيشاربات الرجالي التي يمكن الاستغناء بها عن رابطة العنق الرسمية سواء كانت من الحرير للصيف أو صوف الكشمير للشتاء لتعطيه مظهرا مليئا بالشباب مرورا بالحقائب التي يحمل بعضها علي الكتف وبعضها الآخر باليد كما طرحوا له علبا وولاعات سجائر جاء بعضها وكأنه تحف فنية بل وحتي النظارات أصبح المصممون يراعون فيها أن تتماشي مع ألوان الأزياء وموضتها وعدم اكتفائهم بتناغمها مع شكل الوجه أو بوظيفتها العملية التي لم تعد تشكل أي عامل جذب للشباب الطريف، والجديد أن خبراء الموضة ينصحون حاليا باختيار النظارات حسب لون حزام البنطلون أو حزام ساعة اليد أو بلون الحذاء.
أما اذا لم تكن ممن يميلون الي القبعات فإن المظلات الواقية من المطر خصوصا اذا كانت بعصا طويلة من الخشب ستعطيك مظهر»الجنتلمان« أما اذا كنت تفضل المظلة الصغيرة التي يمكن ثنيها والاحتفاظ بها في الحقيبة تحسبا لتغير الطقس فهي أيضا مقبولة، المهم أن تعرف أن كل ما تلبسه من اكسسوارات يعكس ذوقك وشخصيتك لذلك لا تستهن بالأمر وتتعامل معه بلا مبالاة في الصباح والأهم أن لا تعتمد علي بدلتك الأنيقة أو زيك »الاسبور« وحدهما لإعطائك التميز الذي تتمناه.