مها يونس
اتفقت محافظة الإسكندرية مع السفارة الفرنسية على تنظيم رحلات بحرية وإنشاء خط ملاحي بين الإسكندرية ومارسيليا واليونان وباڤوس، لتنشيط السياحة بالثغر وعودتها مرة أخرى، وذلك وفقاً لتصريحات الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية.
وأضاف “سلطان” أن المحافظة تستعد حالياً لتنظيم مؤتمر سياحي كبير خلال مارس القادم، لدعم وتنشيط السياحة واستقبال الوفود السياحية من مختلف بلدان العالم، في حين أن الإسكندرية مدينة تمتلك إمكانيات ثقافية وحضارية هائلة وموقع متميز على ساحل البحر للمتوسط.
وذكر “سلطان” خلال لقائه اليوم مع السفير الفرنسي ستيفان روماتيه، أن المشروعات الثقافية والبنية التحتية والتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية، أهم ثمار التعاون الثنائي بين البلدين، إضافة إلى التعاون بين القوات البحرية المصرية والفرنسية لتبادل الرحلات، مؤكداً ان ذلك التعاون ينعكس بصورة إيجابية على المواطن السكندري، لما لفرنسا دور كبير لدعوة سائحيها لزيارة مصر والإسكندرية والترويج للسياحة وزيارة كافة الأماكن السياحية بها.
من جانبه أشار “روماتيه” إلى إجرائه عدة لقاءات بالإسكندرية على مدار اليومين السابقين، أهمها لقاء غرفة التجارة الفرنسية، وتم خلالها مناقشة التعاون بين الإسكندرية وفرنسا، مؤكداً استعداده للتعاون وتقديم كامل الدعم للدعوة لمؤتمر تنشيط السياحة بالإسكندرية ومساهمة فرنسا في إثبات أن مصر بلد الأمن والأمان وعلى الجميع زيارتها والتمتع بمعالمها السياحية والأثرية التي تتميز بها وسط بلاد العالم.
وأضاف السفير الفرنسي أنه خلال شهر مارس القادم من المُقرر أن يزور الإسكندرية رئيس إقليم بروفونس ألب كوت دازور “وهو إقليم يوجد بفرنسا وولايته مرسيليا”، على رأس وفد فرنسي رفيع المستوى، وذلك في ظل اتفاقية التعاون اللامركزي المبرمة بين الجانبين منذ عام ٢٠٠٢.