"الإزازة في البزازة والكافيه في الساشية".. هل نجحت حملة "بونجورنو"؟

"الإزازة في البزازة والكافيه في الساشية".. هل نجحت حملة "بونجورنو"؟

"الإزازة في البزازة والكافيه في الساشية".. هل نجحت حملة "بونجورنو"؟
جريدة المال

المال - خاص

11:08 ص, السبت, 12 ديسمبر 15

إيمان حشيش

أطلقت بونجورنو كافيه حملة ترويجية جديدة لها، تحت شعار “الكافيه في الساشية”، عبارة عن 3 إعلانات تعتمد على أسلوب الكوميديا، وتستخدم مصطلحات الكافيهات التي يعرفها الشباب.

وقامت الشركة بعمل إعلانات تشويقية، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فمثلا، صممت صورة لفيل بدخل منديل، مصحوبة بعبارة “طول عمرنا عارفين إن الفيل في المنديل .. بس الكلام ده معجبناش فعملنا حاجة تانية .. تفتكروا عملنا ايه؟!!”.

لم يحقق الإعلان، تفاعلا عاليا، إذ وصل عدد المعجبين إلى 66 شخصا، ولم يقم بنشرها سوى 3 مستخدمين للفيس بوك، ووصل عدد التفاعل بالتعليقات إلى 17 تعليقا، يتسائل عن الجديد لبونجورنو.

الإعلان الثاني كان نصه كالاتي: “حتى موضوع إن الإزازة في البزازة مكانش مقنع بالنسبة لينا… اللي عملناه أكبر من كدة بكتييير” ولم يحقق سوى 48 إعجابا، ونشره اثنان فقط، ووصل عدد التعلقات عليه إلى 48 تعليقا.

وانتقد البعض الحملة، لأنها تقلد إعلان فراخ كوكي الأخير، فيما رفضت “بونجورنو” الرد على هذا الاتهام.

وعلى الرغم من نجاح الحملة الإعلانية تليفزيونيا، إلا أن حجم التفاعل عليها بمواقع التواصل الاجتماعي لم يكن بنفس النجاح، إذ وصل عدد المعجبين بإعلان الميكانيكي الذي يتحدث بنفس أسلوب الكافيهات، إلى 3013، فيما نشره 63 شخصا ولم يتعدى التعليق عليه سوى 37 تعليقا، بينما وصل عدد المعجبين بإعلان الخادمة إلى 3801 ونشره 656 شخصا، ووصل عدد التفاعل بالتعليقات إلى 289، بينما حقق إعلان عامل البوفيه 3249 إعجابا ونشره 719 شخصا، ووصل التعليقات عليه إلى 201 تعليق.

كما نشرت الشركة صورة بمعنى كلمة الساشية، حققت 518 إعجابا وقام بنشرها 63 شخصا، وعلق عليها 37  أغلبهم كان يعتقد أنها كلمة شاسيه.

من جانبه، أكد رياض الطويل، شريك مؤسس بشركة سمارت ايفنتشر للتسويق الإلكتروني، أن الحملة ارتكزت على 3 محاور تسويقية ناجحة، وهي الأسلوب التشويقي، الذي بدأت به عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، لخلق حالة من التشويق والحيرة، فاغلب المعلقين على الإعلانات التشويقية، كانوا في حيرة وانتظار الجديد الذي ستقدمه الشركة.

وأضاف الطويل أن الأسلوب الثاني هو البساطة في الإعلان، المصحوب بعبارة مختلفة جديدة، دفعت الكثيرين أن يبحثوا عن معنى الكلمة، لذلك قامت الشركة بعد ذلك بنشر معنى كلمة ساشية للتواصل مع الجمهور.

أما الأسلوب الثالث، فهو التركيز على إحدى المشكلات اليومية للبعض، وهي مواجهة البعض صعوبة في التعامل مع بعض الفئات، فالإعلان ركز عليهم بشكل مختلف، ويتحدثون بنفس أسلوب هؤلاء الذين يفضلون شرب القهوة في الكافيهات.

ويري طلال نصر، مدير تسويق وكالة نيو ايليت للدعاية والاعلان ان الحملة لم يسوق لها بشكل كاف بمواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أنها بحاجة لانتشار اوسع عبر الانترنت لكي تصل لاكبر عدد ممكن، خاصة ان جمهورها المستهدف أغلبه من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف أن هذه الحملة كانت بحاجة لعمل هاشتاج لكي تنتشر بشكل اكبر ويتزايد التفاعل عليها.

وأشار نصر الي ان الحملة صممت بشكل لفت الانظار نحوها لذلك نجحت في جذب انظار جمهور التليفزيون نحوها.

جريدة المال

المال - خاص

11:08 ص, السبت, 12 ديسمبر 15