سكاي نيوز عربية
أكدت الأمم المتحدة، الاثنين، أن ادعاءات إسرائيل بقيام مدير فرع منظمة “وورلد فيجن” في قطاع غزة بتحويل ملايين الدولارات إلى حركة حماس، تثير “مخاوف جدية” للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع.
وقال روبرت بايبر، منسق الأمم المتحدة الخاص للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في بيان إن “تحويل الإغاثة لغير المستفيدين الأساسيين منها سيكون خيانة كبيرة للثقة التي توليها الجهة الموظفة لمدير ولمانحي المؤسسة”.
واتهمت إسرائيل، الخميس، محمد الحلبي، مدير فرع المنظمة المسيحية الأميركية الدولية في غزة، بتحويل مساعدات نقدية وعينية بملايين الدولارات خلال السنوات الأخيرة إلى حركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف بايبر أن الاتهامات الموجهة للحلبي “تثير مخاوف جدية لدى المنظمات الإنسانية العاملة في غزة”. وتابع: “من الضروري أن يخضع الحلبي لمحاكمة عادلة”.
وكان محمد محمود، محامي الحلبي أكد الجمعة لوكالة “فرانس برس” أن موكله ينفي الاتهامات الإسرائيلية، موضحا أنه “تم تضخيم الملف لتبرير احتجازه. نعتقد أن هناك مبالغة”.
وقالت “وورلد فيجن”، الخميس، في بيان إنه “استنادا الى المعلومات المتوفرة حاليا، لا يوجد لدينا أي سبب للاعتقاد بأن هذه الادعاءات صحيحة”.
وتعمل المنظمة الأميركية بالتعاون مع الأمم المتحدة، وتقوم في غالب الأحيان بتنفيذ مشاريعها، وقد بدأت أنشطتها في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1975.