المال – خاص
فشلت الأسهم المتوسطة والصغيرة أمس، في التماسك أمام الضغوط البيعية المتواصلة التي تواجهها خلال الفترة الحالية، وفقد مؤشر EGX 70 الذي يقيس أداء تلك الشريحة من الأسهم 10.25 نقطة من رصيده ليغلق عند مستوي 659.76 نقطة، منخفضاً بنسبة %1.53 عن إغلاق الثلاثاء عند مستوي 670.01 نقطة.
حاول مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة التماسك عند مستوي 670 نقطة خلال التعاملات الصباحية، إلا أن جني الأرباح المتصل علي تلك الشريحة من الأسهم أدي إلي تراجعه إلي مستوي الإغلاق عند 659 نقطة، الذي يمثل أدني مستوي للمؤشر علي مدار الجلسة، وهو ما يعتبر مؤشراً سلبياً علي حركته اليوم، وإن أشار متعاملون إلي أن تلك المنطقة تمثل مستوي دعم لحركة المؤشر، وبالتالي سيحاول المؤشر اليوم التشبث بذلك المستوي.
أوضح حسام حلمي، المستشار الفني بشركة »بايونيرز«، أن الأسهم المتوسطة والصغيرة واصلت التعرض للضغوط البيعية بغرض جني الأرباح الذي تمر به تلك الشريحة من الأسهم خلال الفترة الحالية، ليقترب مؤشرها من مستوي دعم 650 نقطة، والذي يعتبر مستهدفاً موجة جني الأرباح، ويتوقع أن يحد من هبوط تلك الشريحة من الأسهم، حيث من المرجح أن يتماسك المؤشر اليوم ليمهد لاستهداف مستوي 720 نقطة علي المدي القصير، إلا أنه لو فشل في التماسك عند مستوي دعم 650 نقطة، سيستأنف المؤشر الهبوط إلي مستوي دعمه التالي عند مستوي 630 نقطة.
بدوره، اعتبر عبدالرحمن لبيب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة »الأهرام« للسمسرة، جلسة الأربعاء امتداداً طبيعياً لجلسة أمس الأول بالنسبة للأسهم المتوسطة والصغيرة، حيث جاء انخفاض المؤشر بنسبة %1.5 تقريباً ليصل إلي مستوي إغلاقه خلال تعاملات أمس الأول، وفقاً لأسعار آخر تنفيذات كانت قد تمت علي تلك الأسهم يوم الثلاثاء.
وتوقع »لبيب« أن يحاول مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة التشبث بمستوي دعم 650 نقطة، سعيا للارتداد إلي مستوي 670 نقطة علي مدار الجلسات القليلة المقبلة، إلا أن ذلك الاحتمال يعتبر ضعيفاً نسبياً، خاصة أن المؤشر سجل أعلي نقطة له علي مدار جلسة الأربعاء في التعاملات الصباحية عند مستوي 671.5 نقطة، في حين تحرك بشكل هابط طوال التعاملات حتي بلغ مستوي الإغلاق الذي يعتبر أدني مستوي له علي مدار الجلسة.
فشلت الأسهم المتوسطة والصغيرة أمس، في التماسك أمام الضغوط البيعية المتواصلة التي تواجهها خلال الفترة الحالية، وفقد مؤشر EGX 70 الذي يقيس أداء تلك الشريحة من الأسهم 10.25 نقطة من رصيده ليغلق عند مستوي 659.76 نقطة، منخفضاً بنسبة %1.53 عن إغلاق الثلاثاء عند مستوي 670.01 نقطة.
حاول مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة التماسك عند مستوي 670 نقطة خلال التعاملات الصباحية، إلا أن جني الأرباح المتصل علي تلك الشريحة من الأسهم أدي إلي تراجعه إلي مستوي الإغلاق عند 659 نقطة، الذي يمثل أدني مستوي للمؤشر علي مدار الجلسة، وهو ما يعتبر مؤشراً سلبياً علي حركته اليوم، وإن أشار متعاملون إلي أن تلك المنطقة تمثل مستوي دعم لحركة المؤشر، وبالتالي سيحاول المؤشر اليوم التشبث بذلك المستوي.
أوضح حسام حلمي، المستشار الفني بشركة »بايونيرز«، أن الأسهم المتوسطة والصغيرة واصلت التعرض للضغوط البيعية بغرض جني الأرباح الذي تمر به تلك الشريحة من الأسهم خلال الفترة الحالية، ليقترب مؤشرها من مستوي دعم 650 نقطة، والذي يعتبر مستهدفاً موجة جني الأرباح، ويتوقع أن يحد من هبوط تلك الشريحة من الأسهم، حيث من المرجح أن يتماسك المؤشر اليوم ليمهد لاستهداف مستوي 720 نقطة علي المدي القصير، إلا أنه لو فشل في التماسك عند مستوي دعم 650 نقطة، سيستأنف المؤشر الهبوط إلي مستوي دعمه التالي عند مستوي 630 نقطة.
بدوره، اعتبر عبدالرحمن لبيب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة »الأهرام« للسمسرة، جلسة الأربعاء امتداداً طبيعياً لجلسة أمس الأول بالنسبة للأسهم المتوسطة والصغيرة، حيث جاء انخفاض المؤشر بنسبة %1.5 تقريباً ليصل إلي مستوي إغلاقه خلال تعاملات أمس الأول، وفقاً لأسعار آخر تنفيذات كانت قد تمت علي تلك الأسهم يوم الثلاثاء.
وتوقع »لبيب« أن يحاول مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة التشبث بمستوي دعم 650 نقطة، سعيا للارتداد إلي مستوي 670 نقطة علي مدار الجلسات القليلة المقبلة، إلا أن ذلك الاحتمال يعتبر ضعيفاً نسبياً، خاصة أن المؤشر سجل أعلي نقطة له علي مدار جلسة الأربعاء في التعاملات الصباحية عند مستوي 671.5 نقطة، في حين تحرك بشكل هابط طوال التعاملات حتي بلغ مستوي الإغلاق الذي يعتبر أدني مستوي له علي مدار الجلسة.