تماسك مؤشر EGX70 خلال جلسة أمس وخسر %0.7 فقط من قوته، ليغلق عند مستوي 436.05 نقطة في مقابل إغلاق أمس الأول عند مستوي 439.27 نقطة.
وتحرك مؤشر EGX70 بصورة عرضية طوال جلسة أمس حيث انخفض في بداية الجلسة الي مستوي 434 نقطة، بالتزامن مع انخفاض مؤشر EGX30الي مستوي 3504 نقطة، ليواصل المسار العرضي حول مستوي 435 نقطة طوال الجلسة، في حين حاول مؤشر EGX30 التمسك بمستوي 3532 نقطة في منتصف التعاملات، إلا إنه انخفض ليغلق عند مستوي 3517 نقطة.
ويتكون مؤشر EGX70 السعري من انشط 70 سهماً بالبورصة، بعد استبعاد انشط 30 سهماً في البورصة والمدرجين بمؤشر EGX30 .
وأرجع حسام حلمي المستشار الفني بشركة بايونيرز تماسك مؤشر السبعين اثناء جلسة أمس الي طبيعة تكوينه وحسابه، التي ادت الي تحركه العرضي علي الرغم من الهبوط الذي حل بأداء مؤشر EGX30 بنسبة تقترب من %2. وتوقع حلمي ان يستمر مؤشر EGX70 في التحرك عرضياً الاسبوع الحالي، مواصلاً التذبذب بين مستوي 400 نقطة الذي يمثل دعماً مستهدفاً، ومستوي 490 نقطة خلال الشهر الحالي، خاصة أن المؤشر لم يقم خلال الفترة الحالية بكسر أي مستوي دعم أو مقاومة. أضاف المستشار الفني بشركة بايونيرز أنه من المتوقع ان ينجح المؤشر في تكوين مستوي دعم جديد عند 430 نقطة في الأجل القصير اذا استمر في التحرك عند ذلك المستوي خلال الفترة الوجيزة المقبلة، مما دفعه للتوقع بمواصلة المؤشر التحرك العرضي بين 430 و490 نقطة خلال الاسبوع الحالي، بالتزامن مع التوقعات بالحركة العرضية لمؤشر EGX30 بين مستوي 3300 و3500 نقطة خلال الاسبوع الحالي. لفت محمد عبدالحكيم المحلل الفني بالشركة المصرية الأمريكية لتداول الأوراق المالية الي أن مؤشر EGX70 يتداول في الفترة الحالية أسفل مستوي مقاومة 446 نقطة التي لم يتخطاها منذ بداية الشهر الماضي، وتوقع أن يستهدف المؤشر مستوي 466 نقطة حال تخطي ذلك المستوي، وأن يصل الي المستهدف الثاني عند 493 نقطة. وأرجع عبد الحكيم تفاؤله بأداء المؤشر في الفترة المقبلة الي الأداء الذي اعتبره جيداً خلال جلسة أمس وجلسة الأحد، حيث أظهر تماسكاً إزاء انخفاض أداء مؤشر EGX30 خلال جلسة أمس، بالاضافة الي الارتفاع الذي حققه في جلسة بداية الاسبوع، الذي تخطي ارتفاع أداء مؤشر EGX30 ، علاوة علي المؤشرات الايجابية الفنية التي لوحظت علي أدائه منذ منتصف الشهر الماضي. وأشار المحلل الفني الي أن الاداء المتماسك للمؤشر السعري مقارنة بمؤشر EGX30 يرجع الي واقع الأسهم الصغيرة المكونة له، التي عانت من انخفاضات حادة منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية، وأدت الي انخفاض الأسعار السوقية لمعظمها الي أسفل قيمتها الدفترية، في حين انخفضت الأسهم الكبيرة بصورة منهجية مقارنة بانخفاضات الأسهم الصغيرة، حيث انخفضت الأسعار السوقية للأسهم الكبير الي قيمة متدنية، إلا أنها مازالت أعلي من قيمتها الدفترية. وأوضح عبدالحكيم ان ذلك الواقع يحتم علي الأسهم الصغيرة الانخفاض بصورة أقل من الانخفاض الذي قد تعاني منه الأسهم الكبيرة في الفترة الحالية، كما انها مرجحة للارتفاع بصورة أعلي من المتوقع للأسهم الكبري الارتفاع بها في الفترة المقبلة، نظراً لتداول الأسهم الصغيرة فترة طويلة عند مستويات متدنية بصورة عرضية تمكنها من التجمع والتقاط الأنفاس للاستعداد للصعود.