الأسهم الأوروبية تصعد الخميس بحذر بعد انخفاض يومين

ارتفع المؤشر" ستوكس 600 " للأسهم الأوروبية بنسبة 0.4 % بحلول الساعة 0719 بتوقيت جرينتش

الأسهم الأوروبية تصعد الخميس بحذر بعد انخفاض يومين
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:37 م, الخميس, 2 يونيو 22

عادت مؤشرات الأسهم الأوروبية للارتفاع مجددا في جلسة تداولات اليوم الخميس الصباحية بقيادة أسهم شركات التكنولوجيا والرعاية الصحية، لكن تراجع أسهم قطاع الطاقة والمخاوف حيال تباطؤ النمو الاقتصادي أدى لكبح المكاسب، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وارتفع المؤشر” ستوكس 600 ” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.4 % بحلول الساعة 0719 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن تنخفض أحجام التداول مع إغلاق أسواق لندن بسبب عطلة عامة بمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث.

وتراجعت أسهم قطاع النفط مع انخفاض أسعار الخام وسط تقارير تفيد بأن السعودية قد تزيد الإنتاج استجابة لإلحاح الولايات المتحدة. كما تترقب الأسواق اجتماعا لأوبك+ بحثا عن مؤشرات حول الإنتاج.

كما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية بالقطاع الخاص المقرر صدورها في وقت لاحق يوم‭ ‬الخميس.

واستحوذت المخاوف إزاء تباطؤ النمو على الأسواق في الآونة الأخيرة مع ارتفاع التضخم وسعي البنوك المركزية جاهدة لكبحه دون دفع الاقتصادات إلى الركود. ويتجه المؤشر ستوكس 600 نحو إنهاء الأسبوع منخفضا نحو 0.8%.

وقفز سهم الخطوط الجوية الاسكندنافية إس.إيه.إس 4.4 % بعد تقرير عن تفكير مجموعة من المستثمرين الأجانب في عملية استحواذ.

تباطؤ نمو المصانع تحت ضغط تعطل سلاسل الإمداد

تباطأ النمو العالمي لنشاط المصانع في مايو مع تسبب القيود الصينية الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية في تعطل سلاسل التوريد وتراجع الطلب، مما زاد من مشاكل الشركات التي تعاني بالفعل من ارتفاع أسعار المواد الخام.

أظهرت استطلاعات الأعمال أمس الأربعاء أن نمو التصنيع تباطأ الشهر الماضي في اقتصادات متنوعة مثل فرنسا واليابان وماليزيا، مما يوضح التحدي الذي يواجهه صانعو السياسة في محاولة مكافحة التضخم مع عدم خنق النشاط الاقتصادي الضعيف.

وانخفض مؤشر S&P Global لمديري المشتريات التصنيعي النهائي (PMI) لمنطقة اليورو إلى 54.6 في مايو من 55.5 في أبريل، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020 على الرغم من القراءة الأولية لـ 54.4. أي شيء فوق 50 يشير إلى النمو.

في بريطانيا ، توسع نشاط التصنيع الشهر الماضي بأضعف معدل منذ يناير 2021 حيث كافح منتجو السلع الاستهلاكية ضد أزمة تكلفة المعيشة المتفاقمة.