صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية في جلسة تداولات اليوم الأربعاء، وصعدت أسهم السفر لليوم الرابع على التوالي، بينما تحركت الأسواق عالميا داخل نطاق ضيق قبل تحديث للسياسة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي – البنك المركزي الأمريكي- في نهاية الأسبوع، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وارتفع المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية 0.1 % بحلول الساعة 0717 بتوقيت جرينتش بعد إغلاق قياسي لوول ستريت، ويقل المؤشر الأوروبي عن ذروته بأقل من 1%.
وكسبت أسهم السفر والترفيه 0.7 % لتسجل أعلى مستوى فيما يزيد عن أسبوع.
ومن المتوقع أن تُظهر بيانات معهد إيفو الألماني تراجعا آخر لثقة الشركات في أغسطس بعد هبوط غير متوقع في يوليو بسبب مخاوف بشأن تزايد إصابات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” ومشاكل سلاسل التوريد.
ونزل سهم شركة الكتا السويدية لمعدات العلاج الإشعاعي 6.4 % بعدما ذكرت أنها ترتب لسلسلة توريد أعلى كفاءة والتكاليف المترتبة على ذلك بعد أن هوت الأرباح في ثلاثة أشهر حتى نهاية يوليو الماضي.
وهبط سهم دليفرو لتوصيل الأغذية البريطانية 1.8 % بينما ارتفع سهم شركة متاجر البقالة موريسونز بعد أنباء عن انضمامها المرتقب للمؤشر “فايننشال تايمز 100 ” لقيادي البريطاني.
توقعات ببدء الاحتياطي الفيدرالي تخفيض مشترياته من السندات في نوفمبر
أثار الخبراء الاقتصاديون في بنك جولدمان ساكس ، احتمالات إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن بدء تخفيض مشترياته من السندات في نوفمبر، وتوقعوا أن يختار البنك المركزي على الأرجح إعادة عمليات الشراء بمقدار 15 مليار دولار بعد ذلك وفي الاجتماعات التالية، وفقا لوكالة رويترز.
وقال البنك الاستثماري في ملاحظة ، إنه رفع احتمالات الإعلان التدريجي الرسمي الذي سيأتي في نوفمبر إلى 45% من توقع سابق عند 25%، وخفض فرصة ديسمبر إلى 35% من 55%.
ووفقًا لجولدمان، من المرجح أن يتم تقسيم إجمالي وتيرة التناقص التدريجي البالغة 15 مليار دولار لكل اجتماع بين 10 مليارات دولار من سندات الخزانة الأمريكية و 5 مليارات دولار من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري
وقال محللو جولدمان ساكس، في مذكرة بتاريخ 18 أغسطس ، في إشارة إلى لجنة الأسواق الفيدرالية المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي: «إن إعلان نوفمبر إلى جانب 15 مليار دولار لكل اجتماع سيعني أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستأخذ المرحلة النهائية في اجتماعها في سبتمبر 2022».