شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات أمس الخميس، ليتراجع “ناسداك” بنحو 3 بالمائة، مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية وتجدد مخاوف صعود عوائد سندات الخزانة وتجدد جائحة فيروس كورونا في أوروبا.
صعود عوائد السندات الأمريكية
وتسارعت خسائر الأسهم الامريكية بعد أن فرض رئيس الوزراء الفرنسي إغلاقا لمدة شهر على مدينة باريس ومناطق عديدة أخرى بسبب الأزمة الصحية.
وسجل مؤشر ناسدناك أسوأ تراجع يومي منذ 25 فبراير.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لقطاع الطاقة بنسبة 4.7 بالمائة وسط تراجع أسعار النفط وسط انتعاش مخاوف بخصوص تزايد حالات كوفيد-19 في أوروبا.
وهبط مؤشر راسل 1000 لأسهم القيمة المتضمن الأسهم المتأثرة بالدورة الاقتصادية.
وهبط المؤشر التي يشتمل على أسهم الدورة الاقتصادية مثل المالية والطاقة بنسبة 0.6%.
ومقابل هذا هبط مؤشر راسل 1000 لشركات النمو التي تضم شركات التكنولوجيا بأكثر من 2%.
وتعرضت “وول ستريت” للضغط مع ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية إلى 1.75 بالمائة، لأول مرة منذ بداية العام الماضي، مما يعزز المخاوف من تقييمات الأسهم خاصة قطاع التكنولوجيا.
وتراجعت أسهم شركات “آبل” و”نتفليكس” و”أمازون” بأكثر من 3 بالمائة لكل منها، كما هبطت قطاع النفط مع تراجع أسعار الخام بأكثر من 7 بالمائة.
وقرر الفيدرالي الأمريكي بالأمس تثبيت معدل الفائدة، متوقعا عدم زيادتها عام 2023 على الرغم من مخاوف تسارع التضخم.
وفي بيانات اقتصادية، ارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بعكس التوقعات، كما صعد النشاط الصناعي في فيلادلفيا لأعلى مستوى في حوالي 50 عاماً.
وعند نهاية الجلسة، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 0.5 بالمائة عند مستوى 32862 نقطة.
بينما انخفض “ستاندرد آند بورز” بنسبة 1.5 بالمائة إلى 3915 نقطة، وتراجع “ناسداك” بنحو 3 بالمائة إلى 13116 نقطة.