تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة، لتوقف الارتفاع الأخير بعدما قام المستثمرون بتقييم موجة جديدة من أرباح الشركات وإشارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نهج محتمل أكثر ليونة تجاه تعريفات الصين، بحسب وكالة شينخوا.
انخفض متوسط مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 140.82 نقطة، أو 0.32%، ليصل إلى 44,424.25.
انخفض مؤشر ستاندرز آند بورز 500 بمقدار 17.47 نقطة، أو 0.29%، ليصل إلى 6,101.24. فقد مؤشر ناسداك المركب 99.38 نقطة، أو 0.50%، ليصل إلى 19,954.3.
انتهى ستة من أصل 11 قطاعًا رئيسيًا في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 باللون الأخضر، حيث تصدرت خدمات الاتصالات والمرافق الرابحين بارتفاعهما بنسبة 1.09% و1.07% على التوالي.
في الوقت نفسه، تراجعت أسهم التكنولوجيا والطاقة بنسبة 1.09% و0.98%، على التوالي.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 50.1 في يناير، ارتفاعًا من 49.4 في ديسمبر، مما يمثل أعلى مستوى له في سبعة أشهر ويشير إلى احتمال استقرار في القطاع الصناعي.
قال كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين في الأعمال لدى شركة ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت انتلجنس، في بيان: “تبدأ الشركات الأمريكية عام 2025 بمزاج متفائل على أمل أن تساعد الإدارة الجديدة في دفع النمو الاقتصادي بشكل أقوى”.
على الرغم من الانخفاض يوم الجمعة، فإن التفاؤل المحيط بسياسات ترامب المؤيدة للأعمال قد دفع الأصول ذات المخاطر إلى الارتفاع طوال الأسبوع، مدفوعًا بتنصيبه ووعوده بالنمو الاقتصادي.
قال مارك مالك، كبير مسئولي الاستثمار في سيبرت: “حتى الآن، تفاعلت الأسواق مع كل تصريح أدلى به الرئيس، حتى تلك التي لا ينبغي أن يكون لها أي تأثير.. هذا يُظهر أن المتداولين لم يستقروا بعد على وتيرتهم.”
وتابع المشاركون في السوق الأخبار، الشركات وتقارير الأرباح الأسبوع المقبل، سيتحول الانتباه إلى ثلاثي عمالقة التكنولوجيا — مايكروسوفت، ميتا، وآبل — حيث سيقدمون تقارير الأرباح.
ستوفر هذه التقارير الفرصة الأولى لشركات التكنولوجيا لمناقشة أجندة ترامب وتأثيرها المحتمل على أعمالهم.