Loading...

اعــادة تــرتيب الأوراق قبــل تقدــيم العــروض الفنيـــة

Loading...

اعــادة تــرتيب الأوراق قبــل تقدــيم العــروض الفنيـــة
جريدة المال

المال - خاص

12:00 ص, الأحد, 30 أبريل 06

علاء الطويل:
 
بدأت التحالفات التي تعتزم المنافسة علي تشغيل الشبكة الثالثة للهواتف المحمولة في اعادة ترتيب اوراقها في اللحظات الأخيرة قبل 4 أيام من فتح باب تقديم العروض الفنية «الخميس القادم» وذلك من خلال تحديد الشكل النهائي الذي ستقرر به المنافسة، او استكمال بعض العناصر الاساسية مثل توفير القروض اللازمة لدخول المزايدة.

 
وأشار عدد من المراقبين لحركة المنافسة بين الشركات الي أن هذا الاسبوع سوف يشهد حالة نشاط غير عادية للاستقرار بصورة نهائية علي الجوانب الفنية في العروض المقدمة، تمهيداً لإعداد التصورات المالية في حالة اجتياز مرحلة العروض الفنية.
 
وقال مصدر بشركة الاتصالات الكويتية المتنقلة “MTCس : إن شركته علي وشك الحصول علي قرض يزيد علي 4 مليارات دولار امريكي من عدد من البنوك والمؤسسات المالية داخل الكويت وخارجها لتمويل العمليات التوسعية للشركة خلال العام الحالي، واهمها المنافسة علي رخصة الشبكة الثالثة للتليفون المحمول في مصر يضاف الي ذلك تمويل عدد من الاستحواذات علي شبكات هواتف محمولة في منطقة وسط وغرب افريقيا من خلال شركة «سيلتيل» الذراع الاستثمارية للشركة في مجال الهواتف المحمولة في افريقيا.
 
ومن جانبه، قال مروان الاحمدي الرئيس التنفيذي الاستراتيجي لمجموعة شركات MTC في تصريحات علي هامش  زيارة لوفد من الشركة الي القاهرة، انها ستتقدم بعرض اولي للمنافسة علي الرخصة الثالثة  للمحمول في مصر في الرابع من مايو المقبل، واوضح ان الشركة تنظر الي مصر باعتبارها من اهم اسواق الشرق الاوسط وافريقيا في ظل انخفاض معدلات استخدام الهواتف المحمولة في مصر مقارنة بباقي دول المنطقة حيث لا تزيد هذه النسبة علي %20 من اجمالي عدد السكان «14 مليون مستخدم» في حين تصل معدلات انتشار التليفونات المحمولة مثلاً الي %100 في دولة الامارات العربية المتحدة.
 
وتعد شركة الاتصالات الكويتية المتنقلة من اكبر المشغلين لشبكات الاتصالات المحمولة من خلال وجودها في ست دول عربية و13 دولة افريقية بقاعدة عملاء تزيد علي 15 مليون عميل وبإجمالي استثمارات يتجاوز 5 مليارات دولار.
 
وفي نفس السياق، اوضح الدكتور حسين الخولي رئيس مجلس إدارة مجموعة الاهلي القابضة للاتصالات والتي دخلت في تحالف مع شركة «تلينور» النرويجية للمنافسة علي الرخصة الثالثة، ان التحالف يراهن في المقام الاول علي خبرات الشركة النرويجية في الدخول الي عدد من الاسواق المشابهة لمصر من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية مثل بنجلاديش وباكستان ، بالاضافة الي عدد من الاسواق الاخري، يأتي في مقدمتها السويد والدانمارك والنرويج. واشار الخولي الي ان التحالف يسعي لتقديم افضل الحلول التقنية الخاصة بتطبيق خاصية التجوال المحلي والتي تمكن من الانتقال بين الشبكات الثلاث في غضون دقائق محدودة وهو ما يتم تطبيقه داخل الولايات المتحدة الامريكية والدول الاوروبية.
 
وتوقع الخولي أن تصل اعداد التحالفات الجادة في الحصول علي تشغيل الرخصة الي 9 تحالفات واعلنت عدة تحالفات عن نيتها للمنافسة علي الشبكة الثالثة ومنها «راية مع MTN الجنوب افريقية و«الاهلي للاتصالات مع تيلينور النرويجية»، و«MTS الروسية مع تيلي تيك المصرية» إلا أن هناك عدداً من الاطراف المرشحة لم تحسم امرها بعد سواء بالدخول في تحالفات او التقدم منفردة وأهمها «المصرية للاتصالات»، و «MTC الكويتية» و «الاتصالات الإماراتية» .
 
ومن جانبه، توقع مدحت خليل، رئيس مجلس إدارة شركة «راية القابضة» في «تصريحات خاصة للمال» ان يفوز احد التحالفات التي تضم اطرافاً تعمل في المنطقة في ظل إلمامها بطبيعة السوق المصرية.
 
«مواطن واحد وذكاء متعدد» شعار مصر لنظم الأمن والمصــريــة للبطــاقـات فـي معــرض   CardEx Egypt
 
عندما تملك شركة رؤية مستقبلية، فقد ملكت شيئاً ذا أهمية استراتيجية كبيرة في عالم اليوم الذي يموج بالتحديات والتغيرات الحادة في أساليب الإدارة والتسويق وخدمة العملاء. وأن تملك بالإضافة إلي هذا، خبرة التنفيذ ومصداقية الأداء_ فقد امتلكت بحق الشيء الكثير.
 
مصر لنظم الأمن هي إحدي تلك الشركات التي استطاعت منذ نشأتها في عام 1984 و علي مدار تاريخها الطويل أن تحقق تلك المعادلة الصعبة – امتلاك الميزتين معاً- تحقيق السبق والريادة في كل ما قامت به من أعمال من خلال رؤية مستقبلية ثاقبة وقادرة علي التنبؤ باحتياجات السوق والعملاء وتوقع التغيرات التكنولوجية، إضافةً إلي تحقيق تميز مهني وخدمي عن طريق توظيف خبراتها المكتسبة والمتراكمة من أجل إرضاء عملائها وكسب ثقتهم.
 
والبطاقة، أو عالم البطاقات، كان هو التخصص والرؤية في آنٍ واحد. رؤية وحيدة ومتفردة، مكّنت مصر لنظم الأمن من التفرد والتميز في سوق البطاقات بمصر علي مدار ما يقرب من ربع قرن من الزمن، صاحبه عمل جاد ومستشرف لآفاق التطور التكنولوجي في عالم التعرف وتحديد الهوية والشخصية في صورتها الأولي ووصولاً إلي أساليب التعرف الذكية والآلية، والتي أصبحت إحدي سمات ومقومات العصر الحديث.
 
وكما كانت مصر حريصة دائماً علي الحداثة والتحديث، كانت مصر لنظم الأمن في مجالها إحدي ركائز هذا التحديث، فكانت أول من أدخل صناعة البطاقات إلي مصر و أوّل من أنتج البطاقات البلاستيكية المؤمنة، وأول من أنتج بطاقات الصرف الآلي الممغنطة، وأول من أنتج بطاقات التأمين الصحي، وبطاقات النوادي والنقابات المهنية، وبطاقات الولاء ومحطات البنزين، وأوَل من أنتج بطاقات الخدش للاتصال المنزلي علي الشبكة الذكية بالتعاون مع المصرية للاتصالات، والتي أخذت في النمو من بضعة آلاف في عام 98 إلي ملايين البطاقات بحلول عام 2004 الذي واكب تولّي السيد الدكتور أحمد نظيف رئاسة الحكومة، وشهد بداية رحلة جديدة لمصر وسميّتها الصغري مصر لنظم الأمن مع عالم البطاقة الذكية.
 
فكانت الرؤية مرة أخري هي المحرك، وكان قرارمصر لنظم الأمن بإنشاء مصنع وشركة مصرية للبطاقات، سميّة أخري صغيرة لاسم مصر المحبب لنا جميعاً ولصاحب تلك الرؤية من البداية _ الأستاذ عمرو رشاد _ صاحب ورئيس مجلس إدارة شركة مصر لنظم الأمن.
 
اسمٌ صغيرٌ إذا ما اقترن باسم مصر الغالية_ ولكن باستثماراتٍ كبيرة تعدّت العشرين مليون جنيه مصري، وفي إحدي قلاع الصناعة المصرية _ العاشر من رمضان _ ولدت الشركة  المصرية للبطاقات كشركة مساهمة مصرية، فكانت الرائدة مرة أخري في إنتاج أول بطاقة ذكية  متعددة التطبيقات Multi Application لصالح الشركة المصرية للبريد، كما كانت الرائدة في الحصول علي ترخيصEMV   من اتحاد شركات يوروباي وفيزا وماستركارد، لتصبح أولي الشركات المنتجة لنوعية بطاقات الدفع والائتمان المؤمنة الكترونياً وشفرياً.
 
ومع الزخم الذي تقوده الحكومة الحالية برئيسها ووزاراتها وكوادرها المعلوماتية المتميزة في وزارات التنمية الإدارية والاتصالات والتضامن الاجتماعي نحو تحديث البنية المعلوماتية لمصر ، وبارتفاع مستويات التأمين والجودة اللذين تتطلبهما مواصفة قياسية عالمية كمواصفة EMV ، ازدادت الثقة الإقليمية في منتجات الشركة، بل تعدّتها إلي مناطق وسط وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية، وبدت في الأفق بوادر تصدير المنتجات والخدمات جلية واضحة، تدعمها كوادر مصرية ذات خبرة إقليمية ودولية – عمرو أبو النصر، رنا نافع، نبيل بسالي وحسام نصار –  هم أمثلة لأسماء لها ثقلها في عالم نظم المعلومات، استقدمها عمرو رشاد لتشاركه قيادة النمو المتسارع لشركتي مصر لنظم الأمن والمصرية للبطاقات وما يجمع بينهما من تعاون وتوافق علي مستوي الخدمات والمنتجات والرؤية المشتركة لبطاقة ذكية ( أو بضع بطاقات)، متعددة التطبيقات، يحملها مواطن مصري عليها بصمة وتوقيع الكتروني وصورة ورخصة قيادة وبيانات صحية وحساب بنكي وأجر أو معاش..إلخ.
 
بطاقة ذكية واحدة _ أو حفنة بطاقات _ سوف يقوم مواطن مصري باستخدامها علي أجهزة مختلفة، ومن موردين مختلفين، وبنظم تشغيل مختلفة، تتطلب بالضرورة إجراءات توحيد وتنميط قياسية، حفاظاً علي الاستثمارات، وتحقيقاً للتوافق والانفتاحية، وحماية لمستخدمها من تشتت الإجراءات،هي مثال آخرلرؤية مشتركة تسعي الشركتان إلي تحقيقها، وتناديان مجتمع المعلومات المصري لتبنّيها بصفتيهما أعضاءاً في جمعية الكروت الذكية المنبثقة من هيئة تنمية صناعة التكنولوجيا، حتّي يتحقق لنا شعار ” مواطن واحد وذكاء متعدد”.
جريدة المال

المال - خاص

12:00 ص, الأحد, 30 أبريل 06