حقق نجاحا ملموسا في الوسط الفني، وله علامة بارزة في الغناء وكتب العديد من الاغاني المعبرة، اعلن مؤخرا عن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، انه المطرب والشاعر مصطفي كامل، الذي اصاب جمهوره بصدمة عندما اعلن عن اعتزاله الطرب في حال قبوله بالمجمع الانتخابي للحزب الوطني، عن هذا القرار التقته »المال« لتجري معه هذا الحوار.
 |
| مصطفي كامل |
يقول الشاعر الغنائي مصطفي كامل إن قرار خوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة يبتعد تماما عن شائعات تقول إنه اتخذ ذلك القرار من اجل رسم هالة حوله بهدف خدمة نجوميته او لشن حملات دعائية لأعماله الفنية، موضحا انه اتخذ ذلك القرار بعد ان تلقي عدة اقتراحات من اهالي دائرة مصر القديمة بأن يخوض الانتخابات ويمثلهم لقربه منهم وقربهم منه، وهو الامر الذي دفع به الي اتخاذ القرار استجابة لطلب ابناء دائرته.
واكد مصطفي كامل ان المعركة الانتخابية المقبلة لا تمثل له مرحلة دعائية فنية، مدللا علي ذلك بأنه لم يستعن حتي الآن بمدير اعمال او حتي مكتب دعاية انتخابية وقيامه بادارة الندوات والمؤتمرات التي يعقدها بالدائرة بنفسه، بالاضافة لزيارة الاهالي لمعرفة المشاكل التي يعانون منها.
اما بخصوص ترشيحه كمرشح للحزب الوطني وليس مستقل، فقال إنه ابن الحزب الوطني منذ اكثر من عشر سنوات، وانه ينتظر نتيجة المجمع الانتخابي داخل الحزب لاختيار مرشح لدائرة مصر القديمة، واذا تم اختياره كمرشح للحزب فسوف يعلن برنامجه الانتخابي في كتيب صغير سيتم ترويجه علي الاهالي، واذا لم يتم اختياره كمرشح للحزب فسوف ينسحب ويلتزم بتأييد المرشح الذي تم اختياره من قبل الحزب لعدم رغبته في الانشقاق عن الحزب الذي ينتمي اليه.
واوضح »كامل« انه لا يعتمد علي شهرته الفنية ولا يلجأ الي الطرق الملتوية التي يتبعها الآخرون مثل شراء الاصوات الانتخابية، ويقول إن المرشح الذي يسلك هذا الطريق يعتبر مرشحا عاجزا ومزورا ولا يمتلك حب الناس له.
ويؤكد ان المرشح الذي يشتري اهل دائرته بالمال سوف يقوم ببيعهم بعد حصوله علي عضوية البرلمان لكي يعوض ما انفقه.
ونفي صحة ما تردد عن انه سيعتزل الفن ويتفرغ الي السياسة، مؤكدا ان هذا القرار مؤجل لحين البت في امر ترشحه من قبل المجمع الانتخابي، وشدد علي ان الفن جزء لا يتجزأ منه، لذا فإنه إن نجح في الانتخابات فسوف يعتزل الطرب فقط إلا أنه سيظل يكتب الاغاني ليعبر بها عن مشاعر الناس ويشبع رغبته الفنية في ذات الوقت.
وعن استغلال منافسيه لعمله كمطرب في وسط يحاط بالإثارة والفضائح الي جانب اعماله المصورة بطريقة الفيديو كليب بشكل يسيء له. يقول »كامل« إن العمل السياسي شهد رموزا فنية من الوسط الفني مثل الفنان حمدي احمد، والفنانة مديحة يسري، التي كانت تقدم اعمالا سينمائية رومانسية يقبلها فيها البطل.
واكد »كامل« ان الشارع المصري يتطور بصورة كبيرة من شأنها ان تنظر الي الفنان نظرة راقية عن ذي قبل، مدللا علي ذلك بثقة اهالي دائرة مصر القديمة به والالحاح عليه لترشيح نفسه ليمثلهم في الانتخابات البرلمانية ومجلس الشعب.
وانهي »كامل« حديثه بالتأكيد علي انه في حال فوزه في المجمع الانتخابي للحزب الوطني فإنه سوف يقوم بوضع اغنية خاصة للحملة الانتخابية.