نبيل سيف:
الدراسة التي أصدرتها منذ أيام الادارة العامة للشئون الاقتصادية والمالية باللجنة الأوروبية حول المؤشرات الاقتصادية للدول المتوسطية أكدت أن الاقتصاد المصري يأتي في مقدمة اقتصاديات دول المنطقة وفقا لمعيار القوة الشرائية يليه الاقتصاد الجزائري ثم الإسرائيلي .
أشارت الدراسة إلي أن الاتحاد الأوروبي مازال هو الشريك التجاري الأول للدول المتوسطية رغم انخفاض التجارة معه من %58 خلال التسعينيات إلي %52 عام 2000 من اجمالي التجارة الخارجية لهذه الدول، كما تتفاوت درجة الاعتماد علي التجارة مع دول الاتحاد الأوروبي بين هذه الدول حيث تتميز التجارة الخارجية لكل من مصر والأردن وإسرائيل بتعدد الشركاء التجاريين بينما تعتمد التجارة الخارجية لكل من تونس وسوريا والمغرب بشكل أكبر علي الاتحاد الأوروبي وتعتبر التجارة البينية بين الدول المتوسطية وبعضها البعض هامشية حيث لا تتعدي نسبتها %5 من اجمالي التجارة الخارجية لها وذلك لعدم وجود بنية أساسية تخدم الصادرات فضلا عن ارتفاع تكاليف الشحن .
وأوضحت الدراسة أن هناك بعض العوامل المشتركة التي تؤثر علي التجارة الخارجية للدول المتوسطية أولها التأثير بتغيرات أسعار البترول الذي يمثل مع الغاز الطبيعي نسبة كبيرة من صادرات عدد من هذه الدول مثل الجزائر ومصر وسوريا وثانيها تذبذب الطلب علي الواردات من السلع الزراعية في ظل اضطراب العوامل المناخية، وثالثها الاعتماد علي الدخول المحققة من السياحة وتأثر مصر في مقدمة هذه الدول تليها المغرب ثم تونس إلي جانب اعتمادها علي تحويلات العاملين في الخارج سواء في دول الخليج أو في أوروبا والتي تمثل %20 من الناتج المحلي الاجمالي للأردن ورابعها تواضع أرقام الاستثمار الأجنبي حيث لا تتعدي %2 من الناتج المحلي الاجمالي للدول المتوسطية وتصل إلي حوالي 6 بلايين يورو .
وأشارت الدراسة إلي تفاوت درجة أهمية التجارة الخارجية «تصديراً واستيراداً» بنسبة من الناتج المحلي الاجمالي حيث تأتي كل من الأردن وتونس في المقدمة بنسبة %115 و%98 من الناتج المحلي الاجمالي بينما تأتي مصر والجزائر في المؤخرة بنسبة %48 و%59 علي التوالي، أما من ناحية عدد السكان فإن إجمالي عدد سكان الدول المتوسطية التسعة كما جاء في الدراسة يبلغ 170 مليون نسمة تمثل نسبة %45 من اجمالي عدد سكان الاتحاد الاوروبي كما يفوق أيضاً عدد سكان الدول المرشحة والذي يصل إلي 106 ملايين نسمة وتأتي مصر في مقدمة هذه الدول حيث يبلغ عدد سكانها 65 مليون نسمة تقريبا .
الدراسة التي أصدرتها منذ أيام الادارة العامة للشئون الاقتصادية والمالية باللجنة الأوروبية حول المؤشرات الاقتصادية للدول المتوسطية أكدت أن الاقتصاد المصري يأتي في مقدمة اقتصاديات دول المنطقة وفقا لمعيار القوة الشرائية يليه الاقتصاد الجزائري ثم الإسرائيلي .
أشارت الدراسة إلي أن الاتحاد الأوروبي مازال هو الشريك التجاري الأول للدول المتوسطية رغم انخفاض التجارة معه من %58 خلال التسعينيات إلي %52 عام 2000 من اجمالي التجارة الخارجية لهذه الدول، كما تتفاوت درجة الاعتماد علي التجارة مع دول الاتحاد الأوروبي بين هذه الدول حيث تتميز التجارة الخارجية لكل من مصر والأردن وإسرائيل بتعدد الشركاء التجاريين بينما تعتمد التجارة الخارجية لكل من تونس وسوريا والمغرب بشكل أكبر علي الاتحاد الأوروبي وتعتبر التجارة البينية بين الدول المتوسطية وبعضها البعض هامشية حيث لا تتعدي نسبتها %5 من اجمالي التجارة الخارجية لها وذلك لعدم وجود بنية أساسية تخدم الصادرات فضلا عن ارتفاع تكاليف الشحن .
وأوضحت الدراسة أن هناك بعض العوامل المشتركة التي تؤثر علي التجارة الخارجية للدول المتوسطية أولها التأثير بتغيرات أسعار البترول الذي يمثل مع الغاز الطبيعي نسبة كبيرة من صادرات عدد من هذه الدول مثل الجزائر ومصر وسوريا وثانيها تذبذب الطلب علي الواردات من السلع الزراعية في ظل اضطراب العوامل المناخية، وثالثها الاعتماد علي الدخول المحققة من السياحة وتأثر مصر في مقدمة هذه الدول تليها المغرب ثم تونس إلي جانب اعتمادها علي تحويلات العاملين في الخارج سواء في دول الخليج أو في أوروبا والتي تمثل %20 من الناتج المحلي الاجمالي للأردن ورابعها تواضع أرقام الاستثمار الأجنبي حيث لا تتعدي %2 من الناتج المحلي الاجمالي للدول المتوسطية وتصل إلي حوالي 6 بلايين يورو .
وأشارت الدراسة إلي تفاوت درجة أهمية التجارة الخارجية «تصديراً واستيراداً» بنسبة من الناتج المحلي الاجمالي حيث تأتي كل من الأردن وتونس في المقدمة بنسبة %115 و%98 من الناتج المحلي الاجمالي بينما تأتي مصر والجزائر في المؤخرة بنسبة %48 و%59 علي التوالي، أما من ناحية عدد السكان فإن إجمالي عدد سكان الدول المتوسطية التسعة كما جاء في الدراسة يبلغ 170 مليون نسمة تمثل نسبة %45 من اجمالي عدد سكان الاتحاد الاوروبي كما يفوق أيضاً عدد سكان الدول المرشحة والذي يصل إلي 106 ملايين نسمة وتأتي مصر في مقدمة هذه الدول حيث يبلغ عدد سكانها 65 مليون نسمة تقريبا .