المال – خاص:
شهدت سوق الصرف اضطراباً في سعر الدولار خلال الأسبوع الماضي مدفوعاً بتغير الطلب علي مدي أيام الأسبوع. بينما استعاد اليورو والاسترليني بريقهما و عادا للأداء القوي أمام الجنيه بعد فترة من الانخفاض و الابتعاد عن مستوياتهما التاريخية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه سوق الصرف العالمية حالة من الترقب انتظارًا للاجتماع المقبل لمجلس الاحتياط الفيدرالي و قراره الخاص بسعر الفائدة علي الدولار.
و محليا، بدأ الدولار تعاملات الأسبوع علي ارتفاع غير مبرر، حيث إنه انخفض أمام أغلب العملات الرئيسية في الأسواق الدولية، كما أن سوق المال المحلي شهدت أداء جيدًا مما أدي لاستبعاد ارتفاع الطلب علي الدولار نتيجة انسحاب المستثمرين الأجانب من السوق.
و بدأ الدولار تعاملات الأسبوع عند مستوي 5.54 جنيه للشراء و 5.56 جنيه للبيع قبل أن يضيف خلال يومي الاثنين و الثلاثاء حوالي قرشين إلي قيمته، ليصل إلي 5.56 جنيه للشراء و 5.58 جنيه للبيع. إلا أنه تراجع قبل أن يصل إلي مستوي 5.6 جنيه مجددًا لينهي تعاملات الأسبوع قريبًا من مستوي الفتح عند 5.545 جنيه للشراء و 5.5625 جنيه للبيع. و لم يستبعد الخبراء أن يكون المركزي وراء الارتفاع الأخير في ارتفاع الدولار بهدف طمأنة السوق، بالإضافة إلي رغبته في الحفاظ علي المستثمرين الأجانب داخل السوق من خلال رفع تكلفة الخروج من السوق.
يذكر أن الدولار يعاني علي المستوي العالمي من أسوأ موجة انعدام ثقة بسبب أزمة الرهن العقاري التي واجهها الاقتصاد الأمريكي، والتي انعكست علي جميع جوانب الاقتصاد، و هددت بدخوله في حالة من الركود و تباطؤ في النمو.
و انعكس ذلك علي المستثمرين، الذين سارعوا إلي التخلص من الدولار في ظل اتجاه الاحتياط الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة عليه للمساعدة في مواجهة التباطؤ، و كذلك لمساعدة البنوك علي توفير السيولة اللازمة لتغطية خسائر الرهن العقاري مرتفع المخاطر.
و أدي ذلك إلي انخفاض سعر الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية في العالم و علي رأسها اليورو والاسترليني و الين الياباني. و وصل اليورو إلي مستوي 1.48 دولار، كما كسر الاسترليني حاجز 1.85 دولار.
و إثر ذلك تحركت العملات الثلاث في الاتجاه الموازي أمام الجنيه. فعاود اليورو ارتفاعه بعد فترة من الهبوط، كما كسر الاسترليني حاجز الـ11 جنيهاً مجددًا، في حين وصل الين إلي مستويات قياسية جديدة.
و بدأ اليورو تعاملات الأسبوع عند مستوي 8.05 جنيه للشراء و 8.09 جنيه للبيع قبل أن يرتفع حوالي 15 قرشًا خلال تعاملات الأسبو ع لينهي التعاملات عند مستوي 8.19 جنيه للشراء و8.24 جنيه للبيع، و بذلك يقترب اليورو بشدة من كسر مستواه القياسي السابق عند مستوي 8.24 والذي سجله نهاية العام الماضي.
كما قاوم الاسترليني موجات الهبوط المتتالية التي تعرض لها مؤخرًا علي خلفية المخاوف بشأن انتقال أعراض أزمة الرهن العقاري إلي السوق البريطانية. و استطاع الاسترليني خلال تعاملات الأسبوع أن يقفز فوق مستوي 11 جنيهاً بعد أن ظل طوال الشهرين الماضيين دون هذا المستوي. و بدأ تعاملات الأسبوع عند مستوي 10.80 جنيه للشراء و 10.85 جنيه للبيع قبل أن ينهي تعاملات الأسبوع عند مستوي 11 جنيهاً للشراء و 11.05 جنيه للبيع.
وواصل الين كسر أرقامه القياسية صعودًا. فبعد أن بدأ تعاملات الأسبوع عند مستوي 5.20 لشراء 100 ين و 5.23 جنيه للبيع، أضاف حوالي 4 قروش إضافية إلي قيمته و وصل إلي 5.25 جنيه للشراء و 5.28 جنيه للبيع.
شهدت سوق الصرف اضطراباً في سعر الدولار خلال الأسبوع الماضي مدفوعاً بتغير الطلب علي مدي أيام الأسبوع. بينما استعاد اليورو والاسترليني بريقهما و عادا للأداء القوي أمام الجنيه بعد فترة من الانخفاض و الابتعاد عن مستوياتهما التاريخية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه سوق الصرف العالمية حالة من الترقب انتظارًا للاجتماع المقبل لمجلس الاحتياط الفيدرالي و قراره الخاص بسعر الفائدة علي الدولار.
و محليا، بدأ الدولار تعاملات الأسبوع علي ارتفاع غير مبرر، حيث إنه انخفض أمام أغلب العملات الرئيسية في الأسواق الدولية، كما أن سوق المال المحلي شهدت أداء جيدًا مما أدي لاستبعاد ارتفاع الطلب علي الدولار نتيجة انسحاب المستثمرين الأجانب من السوق.
و بدأ الدولار تعاملات الأسبوع عند مستوي 5.54 جنيه للشراء و 5.56 جنيه للبيع قبل أن يضيف خلال يومي الاثنين و الثلاثاء حوالي قرشين إلي قيمته، ليصل إلي 5.56 جنيه للشراء و 5.58 جنيه للبيع. إلا أنه تراجع قبل أن يصل إلي مستوي 5.6 جنيه مجددًا لينهي تعاملات الأسبوع قريبًا من مستوي الفتح عند 5.545 جنيه للشراء و 5.5625 جنيه للبيع. و لم يستبعد الخبراء أن يكون المركزي وراء الارتفاع الأخير في ارتفاع الدولار بهدف طمأنة السوق، بالإضافة إلي رغبته في الحفاظ علي المستثمرين الأجانب داخل السوق من خلال رفع تكلفة الخروج من السوق.
يذكر أن الدولار يعاني علي المستوي العالمي من أسوأ موجة انعدام ثقة بسبب أزمة الرهن العقاري التي واجهها الاقتصاد الأمريكي، والتي انعكست علي جميع جوانب الاقتصاد، و هددت بدخوله في حالة من الركود و تباطؤ في النمو.
و انعكس ذلك علي المستثمرين، الذين سارعوا إلي التخلص من الدولار في ظل اتجاه الاحتياط الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة عليه للمساعدة في مواجهة التباطؤ، و كذلك لمساعدة البنوك علي توفير السيولة اللازمة لتغطية خسائر الرهن العقاري مرتفع المخاطر.
و أدي ذلك إلي انخفاض سعر الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية في العالم و علي رأسها اليورو والاسترليني و الين الياباني. و وصل اليورو إلي مستوي 1.48 دولار، كما كسر الاسترليني حاجز 1.85 دولار.
و إثر ذلك تحركت العملات الثلاث في الاتجاه الموازي أمام الجنيه. فعاود اليورو ارتفاعه بعد فترة من الهبوط، كما كسر الاسترليني حاجز الـ11 جنيهاً مجددًا، في حين وصل الين إلي مستويات قياسية جديدة.
و بدأ اليورو تعاملات الأسبوع عند مستوي 8.05 جنيه للشراء و 8.09 جنيه للبيع قبل أن يرتفع حوالي 15 قرشًا خلال تعاملات الأسبو ع لينهي التعاملات عند مستوي 8.19 جنيه للشراء و8.24 جنيه للبيع، و بذلك يقترب اليورو بشدة من كسر مستواه القياسي السابق عند مستوي 8.24 والذي سجله نهاية العام الماضي.
كما قاوم الاسترليني موجات الهبوط المتتالية التي تعرض لها مؤخرًا علي خلفية المخاوف بشأن انتقال أعراض أزمة الرهن العقاري إلي السوق البريطانية. و استطاع الاسترليني خلال تعاملات الأسبوع أن يقفز فوق مستوي 11 جنيهاً بعد أن ظل طوال الشهرين الماضيين دون هذا المستوي. و بدأ تعاملات الأسبوع عند مستوي 10.80 جنيه للشراء و 10.85 جنيه للبيع قبل أن ينهي تعاملات الأسبوع عند مستوي 11 جنيهاً للشراء و 11.05 جنيه للبيع.
وواصل الين كسر أرقامه القياسية صعودًا. فبعد أن بدأ تعاملات الأسبوع عند مستوي 5.20 لشراء 100 ين و 5.23 جنيه للبيع، أضاف حوالي 4 قروش إضافية إلي قيمته و وصل إلي 5.25 جنيه للشراء و 5.28 جنيه للبيع.