علاء مدبولى
سرد عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” مواقف طريفة حدثت لهم عند تقدمهم للعرائس أو عند وجود أحد الخطاب لهنَّ فى المنزل.
مِن ضمن هذه المواقف اختارت بوابة المال لقرائها أكثر المواقف إحراجًا وطرافة، ومنها:
قالت Marina Wagdy: “مرة كان جايلى عريس وانا واقفة ورا باب المطبخ اسمع بيقولو ايه، المهم الصوت مكنش واضح أوى، فالعريس قال لبابا لو سمحت اروح الحمام ببص لقيت بابا ف وشى هو والعريس قمت قيلاله دى فرصة سعيدة والله، قالى كان نفسى نتقابل ف مكان أفضل من كدا”.
وذكرت Amal Salem: كنت صغيرة وأختي كان متقدملها عريس قعد يهزر معايا ويقوللي انتي بقى أحلى ولا اختك؟ قولتله جوزها اللي قبليك كان بيقوللي انتي احلى، اللي هوا اصلا كان خطيبها وساعتها ماكنتش اعرف الفرق بين الجوز والخطيب، المهم الراجل مشي قبل ما يكمل العصير.
وحكت Shimaa Mostafa Aosha أن صديقة لها كانت بتحب ابن خالها أوي وهو ميعرفش، المهم اتجوز وطلق يجي 3 مرات وفي الآخر اتقدم لها فقالوا ناخد رأي العروسة، وانا والعروسه وقفين في المطبخ ماسكة صينية فيها حاجات، ابوها نده خرجت بيقولها إيه رأيك، قامت حطت الصينية في الأرض قدامهم وزغرتط، كلهم ماتوا عليها من الضحك.
وقال Mohamed Hassan: أول مرة خطبت كنت بتكسف شوية، المهم كل ما يجيبو عصير فاكهة أقول مش قادر، يقولو دى خاطبتك هى اللى عاملاه، اشرب واكل، وفى يوم اختها الصغيرة اشترت ترمس ودخلة لقتني فبتعزم قلتلها شكرًا تلقائى لقتها بتقول دى خاطبتك اللى عملاه فصلت من الضحك وعرفت ان خاطبتى مبتعرفش تعمل حاجة.
وقالت Banota Hekaya: أنا خطيبى كان كل مرة يمد إيده عشان يسلم عليا وأنا أبص له وامشى .. تانى مرة بقوله متحرجش نفسك بعد كده مش بسلم ع شباب أنا، جه مرة هو ومامته وخالته ومد إيده يسلم بعشم روحت مسلمة عليه خطف كدة وقولتله متاخدش عليها يا بيه.. انت فاهم يا واد.. اخدتش بالى انهم شايفينا ماتوا من الضحك.
وذكر “المجنون لعشق شخصك” موقفًا لأحد أصدقائه، أبوه كان عايز يتجوز واحدة مطلقة وزى العسل ومش عارف يدخلها إزاى راح خاطب بنتها لابنه، المهم العروسة منقبة، وصاحبى شافها مرة واحدة ومكنتش بترضى تكلمه فى التليفون، المهم واقفين على الموقف يركبو من بلدهم وزحمة جدا لاقى واحدة منقبة بتقوله احجز لى جمبك لو سمحت، وحجز ليها وبعدها بأسبوع وهو فى البيت عندهم مع أبوه طبعًا البنت حكت الموقف وهو مكنش يعرفها الكل تنح وهو نفسه وراح مسيح لأبوه قدامهم وفسخ الخطوبة هو الحمد لله دلوقتى ما شاء الله عليه، مطرود من البيت وأبوه قاله نزلت الأكلة من على النار قبل ما تستوى.
وقال Gamal Alazazy: أخويا كان رايح يتقدم لعروسة لاقاها فى الدرس، ف ابوها قاله شوف أختها يمكن تعجبك فشافها وعجبته فقال فى سره ما يمكن الكبيره تبقى أحلى فقاله والله يا عمى انا جاى عشان أشوف الكبيرة وراح تانى يوم شافها ومعجبتوش وبعدها بيومين راح عشان يخطب الصغيره، جابوله الكبيرة فقالهم هيا ليه زعلانه كدة أنا عايز أشوف الصغيرة، قالوله موش هنخليها تكشر تانى فى وشك ومشى وكلمهم في التليفون وقالهم أنا عايز أخطب الصغيرة قالوله ليه ما الكبيره موجودة طب تعالى بكرة وراح لقاهم جايبينله الكبيرة تقعد معاه راح قايلهم أنا عايز الصغيرة أمها قالت خليك فى الكبيرة شوف زى القمر إزاى وبتضحك، قالهم هو أنا بشترى طماطم يا حاجة ومن بعدها مرحش تانى.
وذكر “ماذا بعد الصمت”: (واحد صاحبى إمام وخطيب بس خام جدًّا راح يتقدم لعروسة بيقولها أنا خطبة الجمعة اللى فاتت كانت عن ختان الإناث إنت إيه رأيك ف الموضوع ده،،،، الغريب إنه لحد دلوقتى مش عارف هى رفضت ليه).