أشرف فكري – المرسي عزت:
أكد عدد من المسئولين والخبراء ان ارتفاع الصادرات البترولية وبصفة خاصة صادرات الغاز المسال ساهم في تعديل الميزان التجاري مع القوي التجارية الرئيسية في حركة التعاملات التجارية الخارجية مع مصر خلال النصف الاول من العام الحالي.
وقال اشرف الربيعي رئيس جهاز التمثيل التجاري : ان الصادرات البترولية عدلت ميزان التبادل التجاري بين مصر والدول الاجنبية الاخري، مشيراً الي أنها استحوذت خلال النصف الاول من العام الحالي علي اكثر من %55 من اجمالي الصادرات التي بلغت 1.08 مليار يورو للسوق الايطالية مقابل 535 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي.
واوضح ان صادرات الطاقة قفزت خلال النصف الاول من العام الجاري الي 609 ملايين يورو مقارنة بــ 156 مليون يورو في النصف الاول من عام 2005 مشيراً الي أنها استحوذت علي نسبة %65.4 من صادرات الطاقة الي الاتحاد الاوروبي تليها الولايات المتحدة الامريكية.
وارتفعت صادرات الطاقة المعتمدة بصورة كلية علي الغاز الطبيعي الي اسبانيا وفرنسا وايطاليا بصورة قياسية مطلع العام الحالي مع بدء تصدير شحنات الغاز المسال من محطات ادكو ودمياط لتسييل الغاز حيث تتعاقد الوحدات علي تصدير %85 من انتاجهما البالغ 12 مليون طن سنوياً في صورة غاز طبيعي مسال لاسواق هذه الدول.
ومن جانبه قال د. حسين عمران رئيس نقطة التجارة الدولية ان زيادة صادرات الطاقة خلال النصف الاول من العام ساهم بوضوح في ارتفاع الفائض التجاري لمصر مع عدد من الدول التجارية الرئيسية، مشيراً الي انها بلغت خلال الفترة من يناير الي يونيو 3827 مليون دولار في مقابل 1835 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق بزيادة قدرها 1992 مليون دولار وبنسبة زيادة %108.55.
واضاف ان هذه النتائج الايجابية لصادرات الطاقة وبصفة خاصة الغاز المسال ساهمت بقوة في رفع الفائض التجاري لقطاع البترول خلال العام المالي الماضي بصورة لم تحدث من قبل وسط توقعات قوية باستمرارها في حالة ثبات الاسعار العالمية المرتفعة في الوقت الراهن وتكثيف وزارة البترول لعمليات الترويج والتسويق لها.
وحقق قطاع البترول فائضاً تجارياً قدره 4.8 مليار دولار عام 2005/2006 مقابل فائض سابق بقيمة 1.3 مليار دولار في عام 2004/2005. حيث استحوذت صادرات الغاز الطبيعي علي %93 من هذا الفائض وشكلت بذلك نحو %55.4 من جملة الصادرات السلعية مقابل %38.3 في نفس الفترة من العام الماضي حسب البيانات الصادرة من وزارة التخطيط.
ولفت مسئول بارز في وزارة التجارة والصناعة الي أهمية ارتفاع صادرات الطاقة مشيراً الي ان ارتفاع اسعار البترول والغاز المسال عالمياً ساهم في تصاعد حصيلة الصادرات البترولية بمعدل 94.6 في المائة لتصل الي 7.5 مليار دولار خلال التسعة شهور الماضية علي سبيل المثال.
وتستهدف وزارة البترول تصدير منتجات طاقة بقيمة تتجاوز 12 مليار دولار عام 2010 عقب نجاحها عام 2006/2005 في الوصول بقيمة الصادرات الي 10 مليارات دولار وكذلك الوصول بمستوي انتاج الزيت الخام والمتكثفات والغاز الطبيعي الي مستوي مستهدف قدره 100 مليون طن في 2010 مقابل 69 مليون طن في العام الحالي.
واكد ابراهيم العيسوي وكيل اول وزارة البترول ان الاستثمارات الضخمة التي شهدها قطاع الغاز سواء الموجهة للاستكشافات، او لاقامة وحدات اسالة الغاز في ادكو ودمياط ، لعبت دوراً ملموساً في ارتفاع صادرات الطاقة الاجمالية ساهم في بروزها ارتفاع الاسعار العالمية.
في المقابل تحفظ الدكتور مختار الشريف استاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة علي اعطاء صادرات الطاقة اهمية كبيرة في التبادل التجاري، مشيراً الي انها تخضع للتغير مع انخفاض وارتفاع الاسعار العالمية.
ونصح بضرورة التركيز علي الصادرات السلعية والزراعية التي يمكن من خلالها اكتساب اسواق دائمة ومستمرة للصناعات التي تعتمد علي توفير فرص كثيفة من العمالة.
ولفت الدكتور مختار الشريف الانتباه الي ان ارتفاع الصادرات تقابله زيادة ملموسة في حجم الواردات البترولية غير الغازية، مما يستدعي التركيز علي سد هذه الفجوة التي تتزايد سنوياً.
وحسب البيانات الصادرة عن نقطة التجارة الدولية حول تجارة مصر الخارجية خلال النصف الاول من العام الجاري فقد بلغت واردات مصر البترولية 1035 مليون دولار مقابل 876 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق بزيادة قدرها 159 مليون دولار بنسبة قدرها %18.15.
خريطة الصادرات والواردات
توزعت حصيلة الصادرات البترولية خلال النصف الاول من العام الجاري ، والمقدرة بنحو 3827 مليون دولار في يناير/يونيو 2006 في شكل (نفط مصفي جزئياً 726 مليون دولار – مازوت 313 مليون دولار – بترول خام 425 مليون دولار – نواتج بترولية اخري 223 مليون دولار – بنزين 461 مليون دولار – منتجات وقود اخري 1679 مليون دولار).
أكد عدد من المسئولين والخبراء ان ارتفاع الصادرات البترولية وبصفة خاصة صادرات الغاز المسال ساهم في تعديل الميزان التجاري مع القوي التجارية الرئيسية في حركة التعاملات التجارية الخارجية مع مصر خلال النصف الاول من العام الحالي.
وقال اشرف الربيعي رئيس جهاز التمثيل التجاري : ان الصادرات البترولية عدلت ميزان التبادل التجاري بين مصر والدول الاجنبية الاخري، مشيراً الي أنها استحوذت خلال النصف الاول من العام الحالي علي اكثر من %55 من اجمالي الصادرات التي بلغت 1.08 مليار يورو للسوق الايطالية مقابل 535 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي.
واوضح ان صادرات الطاقة قفزت خلال النصف الاول من العام الجاري الي 609 ملايين يورو مقارنة بــ 156 مليون يورو في النصف الاول من عام 2005 مشيراً الي أنها استحوذت علي نسبة %65.4 من صادرات الطاقة الي الاتحاد الاوروبي تليها الولايات المتحدة الامريكية.
وارتفعت صادرات الطاقة المعتمدة بصورة كلية علي الغاز الطبيعي الي اسبانيا وفرنسا وايطاليا بصورة قياسية مطلع العام الحالي مع بدء تصدير شحنات الغاز المسال من محطات ادكو ودمياط لتسييل الغاز حيث تتعاقد الوحدات علي تصدير %85 من انتاجهما البالغ 12 مليون طن سنوياً في صورة غاز طبيعي مسال لاسواق هذه الدول.
ومن جانبه قال د. حسين عمران رئيس نقطة التجارة الدولية ان زيادة صادرات الطاقة خلال النصف الاول من العام ساهم بوضوح في ارتفاع الفائض التجاري لمصر مع عدد من الدول التجارية الرئيسية، مشيراً الي انها بلغت خلال الفترة من يناير الي يونيو 3827 مليون دولار في مقابل 1835 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق بزيادة قدرها 1992 مليون دولار وبنسبة زيادة %108.55.
واضاف ان هذه النتائج الايجابية لصادرات الطاقة وبصفة خاصة الغاز المسال ساهمت بقوة في رفع الفائض التجاري لقطاع البترول خلال العام المالي الماضي بصورة لم تحدث من قبل وسط توقعات قوية باستمرارها في حالة ثبات الاسعار العالمية المرتفعة في الوقت الراهن وتكثيف وزارة البترول لعمليات الترويج والتسويق لها.
وحقق قطاع البترول فائضاً تجارياً قدره 4.8 مليار دولار عام 2005/2006 مقابل فائض سابق بقيمة 1.3 مليار دولار في عام 2004/2005. حيث استحوذت صادرات الغاز الطبيعي علي %93 من هذا الفائض وشكلت بذلك نحو %55.4 من جملة الصادرات السلعية مقابل %38.3 في نفس الفترة من العام الماضي حسب البيانات الصادرة من وزارة التخطيط.
ولفت مسئول بارز في وزارة التجارة والصناعة الي أهمية ارتفاع صادرات الطاقة مشيراً الي ان ارتفاع اسعار البترول والغاز المسال عالمياً ساهم في تصاعد حصيلة الصادرات البترولية بمعدل 94.6 في المائة لتصل الي 7.5 مليار دولار خلال التسعة شهور الماضية علي سبيل المثال.
وتستهدف وزارة البترول تصدير منتجات طاقة بقيمة تتجاوز 12 مليار دولار عام 2010 عقب نجاحها عام 2006/2005 في الوصول بقيمة الصادرات الي 10 مليارات دولار وكذلك الوصول بمستوي انتاج الزيت الخام والمتكثفات والغاز الطبيعي الي مستوي مستهدف قدره 100 مليون طن في 2010 مقابل 69 مليون طن في العام الحالي.
واكد ابراهيم العيسوي وكيل اول وزارة البترول ان الاستثمارات الضخمة التي شهدها قطاع الغاز سواء الموجهة للاستكشافات، او لاقامة وحدات اسالة الغاز في ادكو ودمياط ، لعبت دوراً ملموساً في ارتفاع صادرات الطاقة الاجمالية ساهم في بروزها ارتفاع الاسعار العالمية.
في المقابل تحفظ الدكتور مختار الشريف استاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة علي اعطاء صادرات الطاقة اهمية كبيرة في التبادل التجاري، مشيراً الي انها تخضع للتغير مع انخفاض وارتفاع الاسعار العالمية.
ونصح بضرورة التركيز علي الصادرات السلعية والزراعية التي يمكن من خلالها اكتساب اسواق دائمة ومستمرة للصناعات التي تعتمد علي توفير فرص كثيفة من العمالة.
ولفت الدكتور مختار الشريف الانتباه الي ان ارتفاع الصادرات تقابله زيادة ملموسة في حجم الواردات البترولية غير الغازية، مما يستدعي التركيز علي سد هذه الفجوة التي تتزايد سنوياً.
وحسب البيانات الصادرة عن نقطة التجارة الدولية حول تجارة مصر الخارجية خلال النصف الاول من العام الجاري فقد بلغت واردات مصر البترولية 1035 مليون دولار مقابل 876 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق بزيادة قدرها 159 مليون دولار بنسبة قدرها %18.15.
خريطة الصادرات والواردات
توزعت حصيلة الصادرات البترولية خلال النصف الاول من العام الجاري ، والمقدرة بنحو 3827 مليون دولار في يناير/يونيو 2006 في شكل (نفط مصفي جزئياً 726 مليون دولار – مازوت 313 مليون دولار – بترول خام 425 مليون دولار – نواتج بترولية اخري 223 مليون دولار – بنزين 461 مليون دولار – منتجات وقود اخري 1679 مليون دولار).