اشتعلت معركة انتخابات
نادى الزمالك المقررة فى 26 و27 سبتمبر المقبل مبكرا، لاختيار مجلس إدارة
جديد خلفاً للمجلس الحالى بقيادة ممدوح عباس، بعد أن رضخ العامرى فاروق
وزير الدولة لشئون الرياضة، للتهديدات وقرر تعيين ممدوح عباس ومجلس إدارته
كلجنة مؤقتة لإدارة شئون النادى، لحين انتخاب مجلس إدارة جديد، ومن المقرر
أن يفتح باب الترشيح قبل موعد الجمعية العمومية بـ 45 يومًا.
وحسم
عدد من الأسماء اللامعة موقفهم من الترشح على أغلب مقاعد مجلس الإدارة،
فعلى مقعد الرئيس، أعلن المستشار مرتضى منصور الرئيس الأسبق للنادى الترشح،
بالإضافة لرءوف جاسر عضو مجلس الإدارة الحالى، وهو ما أشعل، صراع الرئاسة
بينهما للخصومة الشهيرة بين الطرفين فى الفترة الأخيرة.
وعلى منصب
نائب الرئيس، أعلن كل من عزمى مجاهد وأيمن يونس وصبرى سراج وياسر إدريس
الترشح كمستقلين، بينما قرر سامر أبوالخير الترشح على قائمة مرتضى منصور.
..وكما،
أعلن كل من مدحت بهجت وعمرو الجناينى ومحمد لطيف وتامر التونسى وشريف منير
حسن ومنتصر الزيات وعلى أبو النجا ومريم عصمت وأحمد جلال إبراهيم وهانى
العتال ومحمد أبو سريع وعمر هريدى وماهر عبد العزيز وعبدالله جورج وإبراهيم
عدلى ورحاب أبو رجيلة وهانى شكرى الترشح لمنصب العضوية فيما لم يترشح أحد
حتى الآن على منصب أمين الصندوق، سوى هانى زادة.
وعلمت «المال» أن
هناك خيانة قد تحدث لممدوح عباس، من قبل أحمد جلال إبراهيم وعمرو الجناينى،
بعد أن دخل المستشار مرتضى منصور فى مفاوضات جادة مع الثنائى لضمهما
لقائمته، رغم أنهما من المحسوبين على ممدوح عباس ويعتبران من رجاله
الأوفياء، ورفض بعض أعضاء نادى الزمالك الترشح فى الانتخابات المقبلة،
والذى كان يتوقع نزولهم فى الانتخابات لما يتميزون به من ثقل انتخابى، مثل
أحمد رفعت والدكتور كمال درويش رئيس النادى الأسبق.
ولم يستقر حتى
الآن ممدوح عباس على الترشح من عدمه، ولم يفكر حتى هذه اللحظة فى قائمته
التى سيعتمد عليها فى انتخابات الزمالك إن قرر الترشح، وينتظر عباس تعديل
اللائحة الجديدة الخاصة بانتخابات الأندية من قبل العامرى فاروق، حتى يتسنى
له الترشح للرئاسة، خاصة أنها لا تسمح للجنة المؤقتة التى تدير النادى
الترشح فى الانتخابات.
ويتوقع فى حال أن قرر خوض هذه المعركة الشرسة
أن يضم لقائمته كلا من: هانى شكرى على منصب أمين الصندوق، ومدحت بهجت
ومريم عصمت وعبد الله جورج وهانى العتال وعمرو الجناينى على منصب العضوية،
ويتفاوض عباس فى الفترة الحالية مع إسماعيل سليم نائب رئيس النادى الأسبق
للانضمام للقائمة كنائب للرئيس.
فى سياق آخر، تسببت الأزمة المالية
التى يمر بها نادى الزمالك فى لجوء إدارة النادى إلى الموافقة على بيع عدد
من اللاعبين داخل الفريق بعد تلقيهم عروضاً من عدة أندية، لتوفير سيولة
تمكنه من حل الأزمة الطاحنة التى يمر بها خلال تلك المرحلة، يأتى على رأسهم
عرض نادى سيون السويسرى لشراء محمد إبراهيم صانع ألعاب الفريق، ونادى
الرائد السعودى الذى طلب شراء الكاميرونى أليكسيس موندومو لاعب خط الوسط.
ولن
يضم النادى أى لاعب يرتبط بعقد سارٍ مع ناديه، ودخلت لجنة التعاقدات
بالنادى برئاسة الدكتور عبد الله جورج فى مفاوضات مع عدد من اللاعبين التى
تنتهى عقودهم مع أنديتهم هذا الصيف، أبرزهم شوقى السعيد وحسن جمعة لاعبا
الجونة.
وترددت أنباء قوية عن اقتراب ثنائى الترجى التونسى، وليد
الهيشرى مدافع الفريق، وقائد الفريق ومهاجمه وجدى بوعزى الملقب بـ «هوندا»،
خاصة أن عقديهما ينتهيان بنهاية الموسم المنقضى فى تونس، وبعد أن وجدا
صعوبات كبيرة خلال هذا الموسم مع المدير الفنى الجديد للفريق ماهر الكنزارى
الذى فضل الاعتماد على الجزائرى عنتر يحيى على حساب الهيشرى، بينما لم
يدخل بوعزى فى حساباته، وقضى الثنائى الجزء الثانى من عمر الدورى التونسى
على مقاعد الاحتياط، مما دفعهما للإعلان رسميا عن رغبتهما فى مغادرة
الترجى.