أعلن اتحاد مصنعي السيارات الصينى أن مبيعات السيارات في الصين ارتفعت بأكثر من 4.4 % خلال أبريل الماضى لأول مرة منذ حوالى عامين لتتجاوز 2.07 مليون وحدة بالمقارنة بنفس الشهر من عام 2019.
وجاء ذلك مع تخفيف حكومة بكين للقيود المرتبطة بفيروس كورونا المميت واستئناف أنشطة الأعمال بمعظم القطاعات ولاسيما صناعة السيارات التى تكبدت خسائر فادحة خلال الربع الأول من العام الجارى بسبب مرض كوفيد 19 الذى انتشر من مدينة ووهان لجميع أنحاء العالم.
وأكد اتحاد مصنعى السيارات فى الصين أن ارتفاع مبيعات السيارات فى الصين يأتى لأول مرة بعد هبوط استمر 21 شهرا على التوالى.
ويرى المحللون بالاتحاد أن هذا العام ستهبط بحوالى 25 % إذا استمر الوباء منتشرا داخل الصين وخارجها.
ويعتقد المحللون أنه حتى إذا احتوت حكومة الصين فيروس كورونا بفاعلية، فمن المتوقع أن تهبط مبيعات السيارات لديها 15 %.
وذكرت وكالة رويترز أن مبيعات السيارات ستنزل هذا العام إلى 21.25 مليون وحدة من 25 مليون وحدة خلال العام الماضى.
وتلقي بيانات مبيعات أبريل والتوقعات القاتمة الضوء على الصعوبات التي تواجهها حكومة الصين صاحبة أكبر سوق للسيارات في العالم.
تعاني حكومة الصين من تباطؤ في مبيعات السيارات بسبب فيروس كورونا
وتعاني حكومة بكين للخروج من تباطؤ في الطلب مستمر منذ فترة طويلة، وتفاقم حرب التجارة مع واشنطن ثم أزمة كورونا.
وأكد الاتحاد أن المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة هبطت فى أبريل للشهر العاشر على التوالي إلى 72 ألفا وحدة.
تشمل مركبات فئة الطاقة الجديدة السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجين القابلة لإعادة الشحن والمركبات العاملة بخلايا الوقود الهيدروجيني.
وانخفضت مبيعات المركبات بالصين 79 % في فبراير و43 % في مارس متأثرة بفيروس كورونا نتيجة الأوامر الصارمة ببقاء المستهلكين بالمنازل.
وكانت آخر زيادة للمبيعات الشهرية في يونيو 2018 وبعدها استمرت فى الهبوط كل شهر حتى مارس الماضى ثم انتعشت فى أبريل.
توقع تشن شي خوا المسؤول بالاتحاد تراجع صادرات الصين من السيارات 200 ألف وحدة هذا العام من مليون في 2019
وأدى انتشار فيروس كورونا إلى هبوط الطلب العالمي مع إغلاق المصانع بأنحاء العالم وتعطيل سلاسل إمداد يعتمد عليها إنتاج الصين.
وينتعش اقتصاد بكين بعد أن استطاعت الجهات والهيئات الطبية وقف انتشارالعدوى من فيروس كورونا وتقليص عدد وفيات وإصابات الوباء المميت.
مبيعات المركبات هبطت فى مارس للشهر الحادي والعشرين
وتراجعت المبيعات ف مارس للشهر الحادي والعشرين على التوالي مع انخفاض إجمالي مبيعات السيارات بالسوق الصينية إلى 1.43 مليون وحدة.
وهبطت المبيعات 18.7% فى أول شهر من العام الحالي واستمرت تتراجع طوال الشهور الثلاثة الماضية مع ضعف الطلب وإغلاق المصانع.
وانخفضت المركبات العاملة بمصادر الطاقة الجديدة بحوالى 51.6% بيناير بسبب كورونا وهبطت أكثر و أكثر لحوالى 82% بفبراير .
وانخفضت مبيعات المركبات فى الصين، العام الماضى، فى ثانى تراجع لها سنوى على التوالى لتنزل إلى 25.8 مليون وحدة.
وكانت المبيعات حققت رقمًا قياسيًّا فى عام 2017 عندما قفزت إلى 28.9 مليون وحدة لانتعاش الطلب وزيادة المبيعات.
وتعد البداية المؤلمة لعام 2020 بمثابة تهديد لصناعة السيارات الصينية، وربما تتسبب هذا العام بثالث هبوط سنوى لها على التوالي.
وتعانى صناعة السيارات الصينية من انخفاض واضح خلال الربع الأول من العام الجارى بسبب تفاقم انتشار العدوى من فيروس كورونا.
وانخفض إجمالى المبيعات من السيارات بالصين خلال الربع الماضى 42 % لبقاء المستهلكين ببيوتهم و إغلاق معارض البيع لتقليص انتشار العدوى.