المرسي عزت:
حققت الصادرات المصرية من السلع الغذائية قفزات كبيرة للاسواق الخارجية خلال العام الماضي مقارنة بالعام السابق وتراوحت الزيادات في المتوسط بين %21 للسوق الامريكية و %25 للدول العربية و %74 للسوق الاوروبية.
جاءت ألمانيا علي رأس اكبر الدول الاوروبية تستقبلة لصادرات الصناعات الغذائية المصرية بمبلغ 148 مليونا و 187 الفا و 638 جنيها في الفترة من يناير الي اكتوبر من العام الماضي بنسبة زيادة %95 مقارنة بمبلغ 76 مليونا و 54 الفا و 992 جنيها العام السابق تلتها ايطاليا بمبلغ 144 مليونا و 72 الفا و 226 جنيها بنسبة انخفاض قدرها %7.
واحتلت اسبانيا المركز الثالث بواردات بلغت قيمتها 97 مليونا و 691 الفا و 405 جنيهات من يناير الي اكتوبر من عام 2007 مقارنة بنسبة زيادة تصل الي %155 ثم هولندا بمبلغ 80 مليونا و 365 الفا و 457 جنيها بنسبة زيادة %155.
واشار تقرير حديث للمجلس التصديري للصناعات الغذائية الي ان فرنسا جاءت في المركز الخامس بمبلغ 78 مليون جنيه في الفترة ما بين يناير واكتوبر من عام 2007 مقابل 50 مليونا في نفس الفترة من عام 2006 بنسبة زيادة %40 تلتها المملكة المتحدة بما قيمته 58 مليون جنيه خلال نفس الفترة بنسبة زيادة تصل الي %65.71.
واحتلت بولندا المركز السابع بمبلغ 30 مليونا و 649 الفا و 500 جنيه بنسبة زيادة تصل الي %378 عن الفترة المقابلة من يناير الي اكتوبر من عام 2006 والتي بلغت 6 ملايين و 414 الفا و862 جنيها ثم جاءت المجر في المركز الثامن بمبلغ 12 مليونا و877 ألفا و182 جنيها بنسبة زيادة تصل الي %591.
وقد تنوعت الصادرات المصرية من الصناعات الغذائية للدول الاوروبية ما بين عسل اسود، عصائر، شاي اسود، بصل مجفف، فراولة مطبوخة او غير مطبوخة.
واوضح التقرير ان الزيادة في الصادرات للدول الاوروبية جاءت في المركز الاول في الفترة ما بين يناير واكتوبر من عام 2007 بنسبة زيادة %74 عن نفس الفترة من عام 2006 تليها الصادرات للدول العربية والتي حققت زيادة تصل الي %25 ثم الولايات المتحدة الامريكية بما نسبته %21.
من جانبه اوضح طارق توفيق رئيس المجلس ان الزيادة التي حدثت في صادرات الصناعات الغذائية خاصة للدول الاوروبية تأتي نتيجة النمو الحادث في شركات القطاع بعد اتباعها لاحدث الاساليب التكنولوجية في القطاع الي جانب حصولها علي شهادات الجودة المطلوبة بهذه الدول.
واضاف توفيق ان السندات المقبلة ستشهد نموا في صادرات الصناعات الغذائية في ظل الامكانيات الضخمة التي تتمتع بها شركات التصنيع الغذائي المحلية وقدرتها علي تحديث منتجاتها باستمرار بما يتفق والمتطلبات العالمية.
واشار محمد شكري نائب رئيس غرفة الصناعات الغذائية الي ان التزام صادرات الصناعات الغذائية بالمواصفات القياسية العالمية دفع العديد من المستوردين في البلدان الخارجية الي الاقبال علي منتجات الشركات المحلية.
واوضح شكري انه رغم الزيادات التي تحققت في صادرات الصناعات الغذائية فإن امامها الكثير لتبذله حتي ترقي بمثيلتها من البلدان الخارجية.
واضاف فتحي صبحي كامل عضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية ان استمرار المساندة التصديرية لصادرات القطاع هي السبيل الوحيد للتوجيه واستمرارية الزيادة في صادرات الصناعات الغذائية لانها -حسب وجهة نطره- الربح الوحيد المتحقق من لعملية التصديرية مشيرا الي ان العديد من البلدان المصدرة للصناعات الغذائية في دول مجاورة تحصل علي دعم من قبل حكوماتها يجعل منتجاتها منافسة لمثيلتها في الاسواق الخارجية.
واوضح صفوان ثابت عضو مجلس ادارة غرفة الصناعات الغذائية ان لاستمرارية الحفاظ علي النمو التصديري للقطاع يجب مواصلة التحديث واتباع احدث الاساليب التكنولوجية لمواكبة التطورات العالمية الي جانب اهمية الارتقاء بالعمالة في شركات التصنيع الغذائي حتي يمكنها ان تعمل علي تطوير المنتجات بما يميزها عن مثيلتها الخارجية.
حققت الصادرات المصرية من السلع الغذائية قفزات كبيرة للاسواق الخارجية خلال العام الماضي مقارنة بالعام السابق وتراوحت الزيادات في المتوسط بين %21 للسوق الامريكية و %25 للدول العربية و %74 للسوق الاوروبية.
جاءت ألمانيا علي رأس اكبر الدول الاوروبية تستقبلة لصادرات الصناعات الغذائية المصرية بمبلغ 148 مليونا و 187 الفا و 638 جنيها في الفترة من يناير الي اكتوبر من العام الماضي بنسبة زيادة %95 مقارنة بمبلغ 76 مليونا و 54 الفا و 992 جنيها العام السابق تلتها ايطاليا بمبلغ 144 مليونا و 72 الفا و 226 جنيها بنسبة انخفاض قدرها %7.
واحتلت اسبانيا المركز الثالث بواردات بلغت قيمتها 97 مليونا و 691 الفا و 405 جنيهات من يناير الي اكتوبر من عام 2007 مقارنة بنسبة زيادة تصل الي %155 ثم هولندا بمبلغ 80 مليونا و 365 الفا و 457 جنيها بنسبة زيادة %155.
واشار تقرير حديث للمجلس التصديري للصناعات الغذائية الي ان فرنسا جاءت في المركز الخامس بمبلغ 78 مليون جنيه في الفترة ما بين يناير واكتوبر من عام 2007 مقابل 50 مليونا في نفس الفترة من عام 2006 بنسبة زيادة %40 تلتها المملكة المتحدة بما قيمته 58 مليون جنيه خلال نفس الفترة بنسبة زيادة تصل الي %65.71.
واحتلت بولندا المركز السابع بمبلغ 30 مليونا و 649 الفا و 500 جنيه بنسبة زيادة تصل الي %378 عن الفترة المقابلة من يناير الي اكتوبر من عام 2006 والتي بلغت 6 ملايين و 414 الفا و862 جنيها ثم جاءت المجر في المركز الثامن بمبلغ 12 مليونا و877 ألفا و182 جنيها بنسبة زيادة تصل الي %591.
وقد تنوعت الصادرات المصرية من الصناعات الغذائية للدول الاوروبية ما بين عسل اسود، عصائر، شاي اسود، بصل مجفف، فراولة مطبوخة او غير مطبوخة.
واوضح التقرير ان الزيادة في الصادرات للدول الاوروبية جاءت في المركز الاول في الفترة ما بين يناير واكتوبر من عام 2007 بنسبة زيادة %74 عن نفس الفترة من عام 2006 تليها الصادرات للدول العربية والتي حققت زيادة تصل الي %25 ثم الولايات المتحدة الامريكية بما نسبته %21.
من جانبه اوضح طارق توفيق رئيس المجلس ان الزيادة التي حدثت في صادرات الصناعات الغذائية خاصة للدول الاوروبية تأتي نتيجة النمو الحادث في شركات القطاع بعد اتباعها لاحدث الاساليب التكنولوجية في القطاع الي جانب حصولها علي شهادات الجودة المطلوبة بهذه الدول.
واضاف توفيق ان السندات المقبلة ستشهد نموا في صادرات الصناعات الغذائية في ظل الامكانيات الضخمة التي تتمتع بها شركات التصنيع الغذائي المحلية وقدرتها علي تحديث منتجاتها باستمرار بما يتفق والمتطلبات العالمية.
واشار محمد شكري نائب رئيس غرفة الصناعات الغذائية الي ان التزام صادرات الصناعات الغذائية بالمواصفات القياسية العالمية دفع العديد من المستوردين في البلدان الخارجية الي الاقبال علي منتجات الشركات المحلية.
واوضح شكري انه رغم الزيادات التي تحققت في صادرات الصناعات الغذائية فإن امامها الكثير لتبذله حتي ترقي بمثيلتها من البلدان الخارجية.
واضاف فتحي صبحي كامل عضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية ان استمرار المساندة التصديرية لصادرات القطاع هي السبيل الوحيد للتوجيه واستمرارية الزيادة في صادرات الصناعات الغذائية لانها -حسب وجهة نطره- الربح الوحيد المتحقق من لعملية التصديرية مشيرا الي ان العديد من البلدان المصدرة للصناعات الغذائية في دول مجاورة تحصل علي دعم من قبل حكوماتها يجعل منتجاتها منافسة لمثيلتها في الاسواق الخارجية.
واوضح صفوان ثابت عضو مجلس ادارة غرفة الصناعات الغذائية ان لاستمرارية الحفاظ علي النمو التصديري للقطاع يجب مواصلة التحديث واتباع احدث الاساليب التكنولوجية لمواكبة التطورات العالمية الي جانب اهمية الارتقاء بالعمالة في شركات التصنيع الغذائي حتي يمكنها ان تعمل علي تطوير المنتجات بما يميزها عن مثيلتها الخارجية.