تسبب ارتفاع الدولار في تراجع أسعار النحاس في تداولات بورصة لندن للمعادن مؤخراً عند مستوي 7.469 دولاراً للطن مقابل تداوله في السابق بسعر 7.486 دولاراً للطن، ليرتفع مخزون النحاس لدي مستودعات البورصة إلي 522 ألفاً و975 طناً.
ولأن أسعار المعادن الصناعية عادة ما تكون علي علاقة عكسية مع سعر الدولار، أعرب المستثمرون عن حذرهم تجاه مستويات طلب الصين علي المعدن، خاصة أنها أكبر مستهلك في العالم له، حيث سبق أن ارتفع الطلب عليه من قطاعي توليد الطاقة والبناء بنحو %20 منذ فبراير الماضي.
كما تراجع »اليورو« لأدني مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار، نتيجة تأثير أزمة ديون اليونان علي العملة الأوروبية، مما يجعل المعادن المقومة بالدولار أعلي قيمة لدي حائزيها عند ارتفاع سعر الدولار، وبالتالي أعلي سعراً بالنسبة للمتعاملين علي هذه المعادن بالعملات الأخري، مما يؤدي في النهاية إلي تراجع معدلات الطلب.
وتتفاقم التحديات عند الحديث عن المعادن الصناعية، خاصة في ظل تطبيق الحكومة الصينية سياسات متشددة مالياً، مع استئثار الصين بنحو %30 من الطلب العالمي علي النحاس، والذي يتوقع بعض المحللين أن يصل إلي أعلي من 18 مليون طن.
ويري بعض المحللين أن المستثمرين ينتظرون بوادر تحسن الاقتصاد الأمريكي – أكبر اقتصادات العالم – للقيام بزيادة الطلب علي المعادن الصناعية.
ويقول »يوجين واينبرغ«، محلل السلع في »البنك التجاري الألماني«، إن هناك دلائل عدة علي أن الاقتصاد العالمي يسير في اتجاهه نحو التعافي، الأمر الذي سيؤدي إلي زيادة معدلات الطلب علي العرض.
وبالنسبة لمعدن »النيكل« فقد ارتفع سعره إلي مستوي قياسي لم يبلغه منذ مطلع الشهر الحالي مسجلاً 22 ألفاً و900 دولاراً للطن، ليتم تداوله حالياً بسعر 22 ألفاً و525 دولاراً للطن.
وتراجع المخزون من النيكل في مستودعات بورصة لندن للمعادن بحوالي 8.724 طن ليبلغ 157 ألفاً و752 طناً.
ووفقاً لوكالة »رويترز«، يشكل طلب مصانع الصلب المقاوم للصدأ »ستينليس ستل« نحو %63 من الطلب العالمي علي النيكل.
وذكر بيان بنك »باركليز كابيتال«، أن التغيرات المستمرة في المخزون تعد علامة واضحة علي أن سوق »النيكل« في حالة عجز، وصاحب تراجع مستويات المخزون تقارير تفيد تحسن مستويات الانتاج في السوق العالمية للصلب المقاوم للصدأ.
وتوقع محللون أن تشهد سوق النيكل العالمية عجزاً بنحو 10 آلاف طن خلال هذا العام، متوقعين أن يبلغ الانتاج العالمي منه 1 .4 مليون طن.
ويتم تداول »الزنك« عند سعر 2297 دولاراً للطن، في حين بلغ سعر »الألومنيوم« 2253 دولاراً للطن.
ولأن أسعار المعادن الصناعية عادة ما تكون علي علاقة عكسية مع سعر الدولار، أعرب المستثمرون عن حذرهم تجاه مستويات طلب الصين علي المعدن، خاصة أنها أكبر مستهلك في العالم له، حيث سبق أن ارتفع الطلب عليه من قطاعي توليد الطاقة والبناء بنحو %20 منذ فبراير الماضي.
كما تراجع »اليورو« لأدني مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار، نتيجة تأثير أزمة ديون اليونان علي العملة الأوروبية، مما يجعل المعادن المقومة بالدولار أعلي قيمة لدي حائزيها عند ارتفاع سعر الدولار، وبالتالي أعلي سعراً بالنسبة للمتعاملين علي هذه المعادن بالعملات الأخري، مما يؤدي في النهاية إلي تراجع معدلات الطلب.
وتتفاقم التحديات عند الحديث عن المعادن الصناعية، خاصة في ظل تطبيق الحكومة الصينية سياسات متشددة مالياً، مع استئثار الصين بنحو %30 من الطلب العالمي علي النحاس، والذي يتوقع بعض المحللين أن يصل إلي أعلي من 18 مليون طن.
ويري بعض المحللين أن المستثمرين ينتظرون بوادر تحسن الاقتصاد الأمريكي – أكبر اقتصادات العالم – للقيام بزيادة الطلب علي المعادن الصناعية.
ويقول »يوجين واينبرغ«، محلل السلع في »البنك التجاري الألماني«، إن هناك دلائل عدة علي أن الاقتصاد العالمي يسير في اتجاهه نحو التعافي، الأمر الذي سيؤدي إلي زيادة معدلات الطلب علي العرض.
وبالنسبة لمعدن »النيكل« فقد ارتفع سعره إلي مستوي قياسي لم يبلغه منذ مطلع الشهر الحالي مسجلاً 22 ألفاً و900 دولاراً للطن، ليتم تداوله حالياً بسعر 22 ألفاً و525 دولاراً للطن.
وتراجع المخزون من النيكل في مستودعات بورصة لندن للمعادن بحوالي 8.724 طن ليبلغ 157 ألفاً و752 طناً.
ووفقاً لوكالة »رويترز«، يشكل طلب مصانع الصلب المقاوم للصدأ »ستينليس ستل« نحو %63 من الطلب العالمي علي النيكل.
وذكر بيان بنك »باركليز كابيتال«، أن التغيرات المستمرة في المخزون تعد علامة واضحة علي أن سوق »النيكل« في حالة عجز، وصاحب تراجع مستويات المخزون تقارير تفيد تحسن مستويات الانتاج في السوق العالمية للصلب المقاوم للصدأ.
وتوقع محللون أن تشهد سوق النيكل العالمية عجزاً بنحو 10 آلاف طن خلال هذا العام، متوقعين أن يبلغ الانتاج العالمي منه 1 .4 مليون طن.
ويتم تداول »الزنك« عند سعر 2297 دولاراً للطن، في حين بلغ سعر »الألومنيوم« 2253 دولاراً للطن.