وافقت شركات صناعة الصلب اليابانية علي دفع المزيد من الأموال مقابل حصولها علي فحم الكوك اللازم لصناعة الصلب في ظل استمرار الارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الخام العالمية.
وذكرت صحيفة »وول ستريت جورنال« أنه مع زيادة الطلب الهائل علي الفحم وقلة الإمدادات منه فإن الصفقات الجديدة سوف تؤثر بشكل سلبي في أرباح شركات الصلب وشركات صناعة المنتجات الكهربائية كما أنها ستدفع بالمزيد من الضغوط علي الشركات اليابانية للبحث عن طرق جديدة لخفض التكاليف الإنتاجية. وأوضح خبراء الاقتصاد أن صعود أسعار المواد الخام سوف يزيد من الضغوط التضخمية في الوقت الذي تكافح فيه الحكومة اليابانية من أجل إيجاد بعض الطرق لتنشيط حركة النمو المتباطيء في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ووافقت كل من »نيبون« و»جي إف إي هولدنجز« و»سوميتوميتال انداستريز« ثلاث أكبر شركات لصناعة الحديد في اليابان علي العرض الذي قدمته شركة »بي إتش بي بيليتون« الاسترالية للتعدين بإمداد هذه الشركات بفحم الكوك بما يعادل 300 دولار للطن في السنة المالية الحالية لترتفع بذلك عن 98 دولاراً للطن في الفترة الماضية.
ووفقاً لبعض المصادر المطلعة علي الأحداث وافقت شركة »شوبو إليكتريك باور« المنتجة للطاقة علي دفع 125 دولاراً للطن الواحد من الفحم الحراري الاسترالي في السنة المالية الجارية لشركة »اكستارا« السويسرية للتعدين التي ستمدها بالفحم فيما يعتبر ذلك أكثر من ضعف السعر في السنة المالية السابقة حيث كان يقدر بـ 55 دولاراً للطن.
وقال سيجي شيرايشي الخبير الاقتصادي لدي شركة »إتش إس بي سي« لتداول الأوراق المالية في طوكيو إن ارتفاع الأسعار يعني ضعف المكاسب للشركات مما يضفي بمزيد من الآثار السلبية علي الاقتصاد الياباني ويدفع باتجاه زيادة الضغوط التضخمية علي السلع الجديدة.
وعلاوة علي ذلك فبالرغم من تنافس شركات صناعة الصلب علي زيادة التصنيع لتلبية المطالب المتنامية من الدول الصناعية سريعة النمو مثل الصين والهند فمازالت الإمدادات تعوقها بعض العوامل مثل منع صادرات الفحم الصيني بشكل مؤقت إلي جانب الطقس السييء ومعوقات البنية الأساسية في استراليا.
وأوضح متحدث باسم شركة »نيبون« للصلب أن هناك توقعات تشير إلي أن قطاع صناعة الصلب سوف يحتاج إلي تكاليف إضافية بما يعادل 3 تريليونات ين ياباني (29 مليار دولار) في السنة المالية الحالية نتيجة زيادة أسعار الفحم والحديد الخام الذي ارتفع بنسبة %65 في العام الحالي بالإضافة إلي بعض المواد الخام الأخري. ويساور المستهلكين للصلب المزيد من مشاعر القلق حول كيفية تحميل شركات صناعة الصلب الزيادة في التكاليف، حيث أوضحت المتحدثة باسم شركة »تويوتا موتور كوربوراشن« أكبر شركة لصناعة السيارات وفقاً للمبيعات أن ارتفاع أسعار الصلب لا يعني بالضرورة ارتفاع أسعار السيارات وأن الشركة من الممكن أن تجد طرقاً أخري بجانب خفض التكاليف للتعويض عن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج.
وفي هذه الأثناء أوضحت المتحدثة باسم شركة »نيسان« للسيارات أن الشركة ليست لديها تعليق محدد علي ارتفاع أسعار الفحم بالنسبة لشركات صناعة الصلب ولكنها أشارت إلي استراتيجية لامتصاص زيادة التكاليف اتبعتها الشركة في السابق عند حدوث تغيرات مفاجئة في التكاليف الإنتاجية مثل قوة العملة اليابانية (الين) حيث قامت الشركة بنقل التصنيع والبيع إلي أماكن أخري. ولم تكن شركات السيارات هي التي تعاني بمفردها من ارتفاع أسعار الحديد والصلب حيث قامت شركة »أوبياشي« للإنشاء بخفض توقعات الأرباح الكلية لمجموعة شركاتها للسنة المالية التي انتهت في مارس الماضي بنسبة %20 مشيرة إلي تباطؤ نمو الصناعة المدفوع بارتفاع أسعار مواد البناء.
وأكدت شركة »بي إتش بليتون« الاسترالية علي التوقعات بزيادة أسعار منتجات فحم الكوك بنسبة تصل ما بين %206 و%240 عن مستويات السنة الماضية خلال الفترة المقبلة.
والجدير بالذكر ان مناجم فحم الكوك في استراليا تعمل بشكل مشترك مع مؤسسة »ميتسوبيشي« كما ان لديها القدرة علي انتاج 58 مليون طن مكعب من الفحم في العام الواحد مما يجعلها أكبر شركة تقوم بإمداد فحم الكوك الي أسواق عبر البحار.
وقال المحللون ان الزيادة في أسعار فحم الكوك وأنواع اخري من الفحم من المرجح ان تزيد من أرباح شركة »بي اتش بي بليتون« بنسبة %9 و%5.3 بالنسبة لشركة »ريو تينتو« في السنة المالية المقبلة.
وذكرت صحيفة »وول ستريت جورنال« أنه مع زيادة الطلب الهائل علي الفحم وقلة الإمدادات منه فإن الصفقات الجديدة سوف تؤثر بشكل سلبي في أرباح شركات الصلب وشركات صناعة المنتجات الكهربائية كما أنها ستدفع بالمزيد من الضغوط علي الشركات اليابانية للبحث عن طرق جديدة لخفض التكاليف الإنتاجية. وأوضح خبراء الاقتصاد أن صعود أسعار المواد الخام سوف يزيد من الضغوط التضخمية في الوقت الذي تكافح فيه الحكومة اليابانية من أجل إيجاد بعض الطرق لتنشيط حركة النمو المتباطيء في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ووافقت كل من »نيبون« و»جي إف إي هولدنجز« و»سوميتوميتال انداستريز« ثلاث أكبر شركات لصناعة الحديد في اليابان علي العرض الذي قدمته شركة »بي إتش بي بيليتون« الاسترالية للتعدين بإمداد هذه الشركات بفحم الكوك بما يعادل 300 دولار للطن في السنة المالية الحالية لترتفع بذلك عن 98 دولاراً للطن في الفترة الماضية.
ووفقاً لبعض المصادر المطلعة علي الأحداث وافقت شركة »شوبو إليكتريك باور« المنتجة للطاقة علي دفع 125 دولاراً للطن الواحد من الفحم الحراري الاسترالي في السنة المالية الجارية لشركة »اكستارا« السويسرية للتعدين التي ستمدها بالفحم فيما يعتبر ذلك أكثر من ضعف السعر في السنة المالية السابقة حيث كان يقدر بـ 55 دولاراً للطن.
وقال سيجي شيرايشي الخبير الاقتصادي لدي شركة »إتش إس بي سي« لتداول الأوراق المالية في طوكيو إن ارتفاع الأسعار يعني ضعف المكاسب للشركات مما يضفي بمزيد من الآثار السلبية علي الاقتصاد الياباني ويدفع باتجاه زيادة الضغوط التضخمية علي السلع الجديدة.
وعلاوة علي ذلك فبالرغم من تنافس شركات صناعة الصلب علي زيادة التصنيع لتلبية المطالب المتنامية من الدول الصناعية سريعة النمو مثل الصين والهند فمازالت الإمدادات تعوقها بعض العوامل مثل منع صادرات الفحم الصيني بشكل مؤقت إلي جانب الطقس السييء ومعوقات البنية الأساسية في استراليا.
وأوضح متحدث باسم شركة »نيبون« للصلب أن هناك توقعات تشير إلي أن قطاع صناعة الصلب سوف يحتاج إلي تكاليف إضافية بما يعادل 3 تريليونات ين ياباني (29 مليار دولار) في السنة المالية الحالية نتيجة زيادة أسعار الفحم والحديد الخام الذي ارتفع بنسبة %65 في العام الحالي بالإضافة إلي بعض المواد الخام الأخري. ويساور المستهلكين للصلب المزيد من مشاعر القلق حول كيفية تحميل شركات صناعة الصلب الزيادة في التكاليف، حيث أوضحت المتحدثة باسم شركة »تويوتا موتور كوربوراشن« أكبر شركة لصناعة السيارات وفقاً للمبيعات أن ارتفاع أسعار الصلب لا يعني بالضرورة ارتفاع أسعار السيارات وأن الشركة من الممكن أن تجد طرقاً أخري بجانب خفض التكاليف للتعويض عن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج.
وفي هذه الأثناء أوضحت المتحدثة باسم شركة »نيسان« للسيارات أن الشركة ليست لديها تعليق محدد علي ارتفاع أسعار الفحم بالنسبة لشركات صناعة الصلب ولكنها أشارت إلي استراتيجية لامتصاص زيادة التكاليف اتبعتها الشركة في السابق عند حدوث تغيرات مفاجئة في التكاليف الإنتاجية مثل قوة العملة اليابانية (الين) حيث قامت الشركة بنقل التصنيع والبيع إلي أماكن أخري. ولم تكن شركات السيارات هي التي تعاني بمفردها من ارتفاع أسعار الحديد والصلب حيث قامت شركة »أوبياشي« للإنشاء بخفض توقعات الأرباح الكلية لمجموعة شركاتها للسنة المالية التي انتهت في مارس الماضي بنسبة %20 مشيرة إلي تباطؤ نمو الصناعة المدفوع بارتفاع أسعار مواد البناء.
وأكدت شركة »بي إتش بليتون« الاسترالية علي التوقعات بزيادة أسعار منتجات فحم الكوك بنسبة تصل ما بين %206 و%240 عن مستويات السنة الماضية خلال الفترة المقبلة.
والجدير بالذكر ان مناجم فحم الكوك في استراليا تعمل بشكل مشترك مع مؤسسة »ميتسوبيشي« كما ان لديها القدرة علي انتاج 58 مليون طن مكعب من الفحم في العام الواحد مما يجعلها أكبر شركة تقوم بإمداد فحم الكوك الي أسواق عبر البحار.
وقال المحللون ان الزيادة في أسعار فحم الكوك وأنواع اخري من الفحم من المرجح ان تزيد من أرباح شركة »بي اتش بي بليتون« بنسبة %9 و%5.3 بالنسبة لشركة »ريو تينتو« في السنة المالية المقبلة.